امل الحياه 44
مبروك يحبيبة اخوكي ربنا يسعدك
حضنته رندا بقوه و دموع
اتكلم محمود بفرحه
طب هاخدها معايا بقى بقيت مراتي و انتي لو عايزه تيجي تعيشي معانا ....
ناديه بمقاطعه لا يمحمود انا مرتاحه هنا في بيت ابويا خدها يحبيبى هي دلوقتي بقيت مراتك محمود انا سلمتك الحاجة الوحيده اللي فاضللي مبقاش عندي غيرها خد بالك منها اوعى في يوم تجيلي زعلانه
في عيني و الله
في بيت محمود
كانت رندا قاعدة في اوضته بتفرك ايديها بخجل
كان لسه داخل الاوضه بس وقفته فردوس و هي بتتكلم بهدوء
بلاش تضغط عليها في حاجه و قدر حزنها على اخوها
محمود بهدوء
و هو دا السبب اللي خلاني اتجوزها يا ماما اني عايز ابقى جانبها و ا
قال كلامه و دخل الاوضه تحت نظرات الفرحه من فردوس
قعد جانبها و مسك ايديها و اتكلم بحنان
و هو انا متجوزك عشان اخوفك
رفع وشها ليه و اتكلم بحنان
انتي عارفه انا بحبك من اد ايه من ساعه ما كانا اطفال من وقت ما كنتي بتاخدي الشنطه على ضهرك و تروحي المدرسه و لما كبرت شويه و عرفت يعني ايه جواز معرفتش اتخيل غير زوجه حتى و انا شايف في عينيكي نظرات الجمود من ناحيتي كنت بحاول و احاول و الاقي نفسي مش قادر برضوا ابعد عنك عارفه ليه عشان انتي ډخلتي اعماق قلبي و مستحيل تطلعي
اتكلمت بشهقات
حاسه ان فيه كتله على قلبي كل حاجه جت ورا بعضها اتراكم جوايا حزن الدنيا كله محمود انا كمان بحبك اوي انا كنت بحبك من زمان و مش فاهمه عارف كنت محتاجك اوي لما بعدت حتى و ان بم وت كنت نفسي افوق بس عشان املي عيني منك كنت وحشاني بشكل مش طبيعي خليك جانبي و متسبنيش
في قصر النصراوي
كانت حياة واقفه في البلكونه بتبص للسما
جيه ريان و اتكلم بهمس
قلبي سرحان في ايه
حياة بحب و هي بتلتفت ليه
في كل ذكرايتنا من وقت ما اتعرفنا على
بعض لحد دلوقتي فاكر يا ريان لما اعترفتلي بحبك قولتلي ايه انتي هتكوني امل حياتي اللي هيخرجني من الضلمه اللي انا فيها تصدق بجد ان دا نفس الكلام اللي كان جوايا من ناحيتك انا حياتي قبلك كانت ضايعه لو كانوا قالولي في الوقت اللي كنت قبلك فيه انتي هتعيشي السعاده اللي انتي عايشها دلوقتي مكنتش عمري هصدق انت حولت كل حاجه حولت الحزن و الالم و الضياع لفرحه و سعاده متتوصفش انا حقيقي لو فضلت اشكر ربنا عمري كله انه بعتك انت عوض ليا مش هيكفي
قولتلك قبل كدا احنا اللي جمعنا مكنش صدفه اللي جمعنا كان ترتيبات ربنا كان شايف ان كل واحد فينا بحاجة للتاني عشان يعيش و يتنفس انا اللي بقيت شخص تاني اتحولت من ريان اللي مكنش عايز يعيش و مستني مو ته لواحد ماسك في الحياه و متبت فيها من شخص مكنش عايز عيله و اطفال لشخص عايز يجيب منك دسته اطفال انا مكدبتش لما قولتلك انك انتي فعلا امل حياتي انا بعشقك يحياة بقيت بتنفس وجودك و ريحتك و كل حاجه فيكي ربنا يقدرني و اعيش عشان بس
دمعت بفرحه و طلعت حضنه و هي بتمسك ايديه و بتدخل غرفة تميم كان ماشي معاها و هو بيدقق في كل تفصيله فيها كأنه بيشوفها لاول مره
بصيت لتميم اللي كان على سريره و ماسك لعبه في ايديها
اتكلمت بحب و دموع الفرحه
تميم
بصلها تميم و. ابتسم و هو بيحرك ايديه شالته على ايديها و ضحكت بحب هي و ريان
يرووح ماما يعمري
ضمهم هم الاتنين لحضنه بحب و ق بل رأس حياة و اتكلم بهمس
ربنا يباركلي فيكم
تمت
خلصت حدوته ريان و حياة بكل الصعاب اللي كانت فيها
حاسه اني بودع جزء مني بجد بس لازم كل حدوته تبقى ليها نهايه و النهايه هنا لطيفه برغم كل الحزن اللي كان فيها
من اكتر الروايات اللي خديت مني مجهود و تعب كبير و اللي حقيقى بتمنى تعبي فيها يكون جيه بفايده و استمتعتم بقرائتها و حابه اشكر دعمكم المستمر ليا و انكم كنتم بتستحملوا تأخيري فيها و دعواتكم ليا و كومنتكم اللي كنت بقرأها كلها بحب كبير
اتمنى دعمكم دا يفضل مستمر في كل الروايات القادمه و باذن الله تيجي متكنش اخر روايه تنال اعجابكم
في النهايه عايزه رأيكم بكل صراحه في الروايه بيفرق جدا مع كاتب غلبان زيي
بحبكم
كنتم مع رواية امل الحياه بقلمي يارا عبدالعزيز