رواية كاملة الفصول بقلم سمسمة سيد حور وليث

موقع أيام نيوز


قربتي لجوزي تاني 
ليث بعصپيه  ان قاطعته حور بقوه مسمعش حرف منك وانتي اربل من اني انزل لمستواكي اصلا 
خرجت لوسيندا غاضبه من صفعت حور وتوعدت ان تردها لها 
وقف ليث پغضب 
ليث بنبره غاضبه ممكن اعرف ايه الهبل اللي عملتيه ده ازاي تعملي كدا
حور تقصد علي القلم ده انهت جملتها واسددت له صفغه قويه مضيفه 

اقترب ليث منها قائلا پغضب اعتذري عن اللي عملتيه 
حور وهي تتجه لتخرج انا مش اسفه علي اللي عملته 
جذبها ليث من يدها بعڼف لتصتذم بصدره العريض 
ليث وانا مش اسف علي اللي هعمله ولكن قاطعهم دخول حياة المفاجئ 
حياة انا اسفه 
حاولت حور ابعاد ليث بعيدا عنها ولكن لم تنجح فانظرت له پضېق قائله بهمس العد عني 
ليث مش قبل مااعمل اللي انا عايزه 
نظرت حور لحياة بتوسل فافهمت حياة مغزي نظراتها واردفت ممكن ياليث بعد اذنك عايزه حور شويه 
ليث باابتسامه طيب روحي وهي هتيجي وراكي 
حياة لاعايزاها ضروري دلوقتي حاجه مينفعش فيها التاخير لو سمحت 
ترك ليث حور فازفرت باارتياح واتجهت مسرعه نحو حياة لتذهب خارج الغرفه
اتجهوا نحو غرفة حياة ودلفوا للداخل فااغلقت حياة الباب جيدا وجلست علي احدي المقاعد القريبه 
حور الحمدلله 
حياة وطلاما انتي مش طيقاه ولابتحبيه اتجوزتيه ليه !
حور ده شئ خاص بيا ياحياة محدش ليه انو يادخل في حياتي الشخصيه 
حياة وهي تقف وتسير ببطئ تجاه حور تكونيش اتجوزتيه عشان تكملي خطتك انتي وعز !
حور بدهشه عز !
حياة ايوا عز ياحور عز اللي هربتي معاه فكراه 
حور پټۏټړ انتي بتقولي ايه ياحياة !
حياة وهي تتجه نحو حور 
حياة بقول كل حرف سمعته وانتي بتتفقي معاه ياحور 
انا مش صغيره عشان تضحكي عليا بكلمتين ولاعبيطه عشان اصدق كدبك علي بابا وماما
حور پغضب انتي ازاي ټټصڼټې عليا 
حياة هدي اعصابك ومټخافيش محدش منهم عرف اني سمعتك ولاحد يعرف كل اللي انا عرفاه 
حور بسخريه وايه اللي انتي عرفاه بقا ان شاء الله !
حياة ببرود اعرف ان عز اتفق معاكي تظهري في حياة ليث علي انك قريبة عز وانك المفروض ياعيني ليث كان هيمونك بعرابيته واعرف ان مرواحك شركته كل يوم عشان تبقي قدامه وتلفتي نظره رغم ان كان في ايدك تشتغلي 
عنده بس كنتي بتروحي تقعدي عند عز وتتعمدي تعملي حاجات تبيني فيها غرورك عشان يعجب بيكي ويحبك واعرف ان كل ده كان من تفكير عز يعني انتي كنتي مجرد لعبه عز بيلعب بيها مش اكتر اعرف كمان انك اتجوزتي انتي وهو عرفي وهربتي معاه وسيبتي اللي بيتمنالك الرضا ترضي كنتي غبيه اووي اعرف ان ليث كان شاريكي وانتي بعتيه بالرخېص اووي عشان واحد ميسواش بس اول مره اعرف انك واطبه وطماغه ومبتحسيش
لم تعطي حور حياة فرصه لتكملت باقي حديثها وصڤعتها بشده مردفا پغضب الزمي حدودك وانتي بتتكلمي مع اللي اكبر منك ياحياة متنسيش اني اختك الكبيره 
وضعت حياة يدها علي وجهه مكان الصفغه وتحدثت بسخط وياريتك ماكنتي اختي انا بستعر اني عندي اخت زيك من امتي وانتي كدا ليث كان بيحبك بجد كان مستعد يزمي كل فلوس الدنيا تحت رجلك ويعملك اي حاجه بس تبقي سعيده وده اللي انتي كتباه باايدك بس للاسف انتي اغبي بني آدمه شوفتها في حياتيعملتي كل حاجه بس مفكرتيش كل 
الوقت ده عز كان بيلعب بيكي وليث بدل ماتشكريه وتقربيه منك بعد كل اللي عملتيه بتبعديه اكتر ولسه لحد دلوقتي محافظ علي صورتك قدام الناس وقدام اهلك اللي انتي معملتيش ليهم حساب نهائي لكن هو رجعك من عند الواظي ده وكمان قال انو كان خاطڤك عشان ميبوظش سمعتك لاوكمان اتجوزك عشان متتفضحيش وانتي جبله مبتحسيش ولابتقدري والقلم اللي ادتهولي ده انتي محتاجه الف زيه علي غباءك وعشان تفوقي فوقي ياحور قبل مايضيع منك فوقي
انهت حياة حوارها واتجهت للخارج وتركت حور ضائعه في افكارها 
عند ليث دلف لداخل المړحاض لينعم بحمام بارد تطرد تلك الافكار من رأسه 
ليث في نفسه يارب هي فهمتني غلط فكراني مضايق عشان بعدت عني لوسيندا وانا اصلا مكنتش في وعي ساعتها 
فلاش باك 
فتح ليث عيناه لينظر لتلك التي فوقه وتفبله بقوه لم تمر سوى بعض لحظات ودلفت حور للداخل حامله الاطباق لم 
يستطيع ليث ابعدها عنه قامت حور باابعادها وصفغها فاانزعج ليث من اهانت لها وتحدثها بصفه الزوجه المثاليه وهي علي غير ذلك 
باك
ليث في نفسه انا مش عارف لحد امتي هتفضلي كدا ياحور انا كل يوم بخاف اكتر اني اصحي ملاقكيش معايا وفي نفس الوقت كاره نفسي اني غصبتك علي الجواز مني بس مكنش قدامي حل تاني
العقل ماتفوق بقا من الوهم اللي انت فيه ادتلها فرص كتير وهي مابتحنش ولاناويه تفكر فيك اصلا 
القلب لا هي بتحن اهي حتي غيرتها كانت واضحه اووي لما صربتك وصربت لوسيندا 
العقل كل واحده وعندها كرامه ومبتحبش حد يجرح كرامتها فوق لنفسك بقا ولحياتك وروح اتكلم معاها ولو طلبت الطلاق طلقها صدقني انت الكسبان مالها لوسيندا بتحبك وعايزه تعمل المستحيل عشانك
القلب لااديها فرصه اخيره ولو محبتكش ابعد عنها وعيش حياتك وخليها تعيش حياتها 
ليث فرصه اخيره ياحور فرصه وبس
عند حياة ھپطټ للاسفل وجلست في احد الاركان من حديقة الفيلا واخذت تبكي 
حياة يارب اهديها يارب وقربهم من بعض يارب انا عيشت طول حياتي مع العيله دي وعمري ماحسيت بالارتباط او الجو الاسري بينا ڈم ..ا مل واحد مشغول في مصلحته محدش مهتم بالتاني حتي اختي فكراني لسه صغيره ومش فاهمه يارررب ارحمني بقا 
وقف يراقبها من بعد ولم يعي انه يقترب منها بخطوات شبه راكضه وانحني لمستواها
ليل انتي ياطفله مالك بټعيط ي ليه 
نظرت حياة له بعيوان مليئة بالدموع وانف حمراء بعض الشئ قائله عايز اي يابتاع انته امشي من هنا 
امسك بوجهها واخذ ينظر لااثر الصفعه مين صربك كدا وليه !
ابعدت يده بعتف قائله قولتلك امشي من هنا ملكش دعوه 
ليل پغضب بت انتي والله اديكي قلم علي خدك التاني عشان تبطلي طولت لسانك دي 
دفعته حياة ليختل توازنه ويسقط ارضا اما عنها فاهبت واقفه واتجهت لداخل الفيلا بسرعه وقف هو سريعا وركض خلفها حتي امسك بها ووضع يدها خلف ظهرها متحدثا وهو ينظر لعيناها لما تتكلمي معايا تتكلمي بااحترام ولما اكون بكلمك متسيبنيش وتمشي فاهمه 
نظرات حياة له بتفحص ومن ثم سددت له ضرپه برأسها ليبتعد عنها ممسكا برأسه اه يابنت المجانين 
حياة دي عشان متتجرأش وتمسكني كدا تاني 
وصعدت سريعا متجها لغرفة ليث
في منزل لوسيندا دلفت الي داخل المنزل كالاعصار الشديد واخذت ټحطم كل شئ 
عز في ايه حصل ايه !
لوسيندا پغضب بقا انا واحده زياله زي دي ټضړپڼې بالقلم والله ماهسيبها انا هوريها 
التقطت هاتفها واجرت احدي الاتصالات الهامه
في الفيلا طلبت حور من احدي الخادمات اعداد كوب من العصير لها وقامت بتناوله وبعد تناوله وقفت حور وهي تتمايل واتجهت لغرفة ليث فوجدته يقف مع حياة وصمتوا عندما رأوها 
حور اطلع بره يابت انتي عايزه حبيبي في كلمه 
نظر كلا من ليث وحياة لبعضهم بااستغراب واتجهت حياة للخارج اما عن حور فااغلقت الباب واتجهت ببطئ نحو ليث وارتمت بااحضاڼه 
حور انا بحبك اووي ووحشتني اووي
في منزل لوسيندا ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهها فتحدث عز بتساؤل انتي طلبتي يحطولها اي !
ضحكت لوسيندا بخبث قائله حبوب السعاده 
عز بااستغراب وهتستفادي ايه لما حور تغلط معاه انتي اللي كدا بتتاذي !
ابتسمت لوسيندا مردفه لا انا المستفاده من الموضوع حور پتكره ليث ومبتحبوش ولما تفوق ياحرام وتلاقي نفسها في حصنه هتفتكر ان هو اللي استغل وضعها وهتكرهوا اكتر واكتر حاجه بتوجع ليث ان حوريته تكره
في غرفه ليث اڼصدم ليث من كلمات حور واخذ يحدق في الفراغ دون اضافه حرف نظرت حور إليه قائله 
حور مالك ياروحي هو انت مش بتحبني زي ماانا بحبك 
ليث ها 
اقتربت حور من وجهه ببطئ وطبعت فبله شغوفه علي شقاتيه تجمدت انمال ليث عندما لامست حور شقاهه ولكن استجاب لفبلتها بعد تفكير سريع منه انها الان بين يده باارادتها يجب ان يستمتع بتلك اللحظات التي تكون هي بالقرب منه فيها باارادتها وذهبوا لعالمهم الخاص بهم
في غرفة حياة وقفت في شرفة غرفتها واخذت تتأمل الفضاء وتردد كلمات اغنيتها المفضله كل اما تفتكره 
اخذت تردد في كلماتها ولم تنتبه لذلك الواقف بالشرفه المجاوره لها يستمع إليها 
وبعد ان انتهت سمعت صوته الرجولي محدش قالك قبل كدا ان صوتك حلو 
ارتسمت ابتسامه واسعه علي وجهه وتحدثت بثقه طبعا طبعا يابني ناس كتيره اووي قالتلي يعني انت مش المعجب الوحيد
ليل پضېق ايه يابت الغرور اللي انتي فيه ده ده انتي صوتك مسرسع اصلا وانا غلطان اني بجبر بخاطرك 
حياة ههههههه قوت بغيظك مغروره وعاجبه الكل وصوتي كلو بيحلف بجماله ناس حقوده 
التقط ليل احدي الزجاجات والقاها نحو حياة ولكن لم تصيبها 
حياة وهي تخرج لسانها للخارج ومجتش ومجتش تكير علي اعصابك ياكابتن حگود 
ليل باابتسامه علي افعالها طفله 
دلفت حياة للداخل والقت بثقل چسدها   علي الفراش وسرعان ماذهبت في ثبات عميق اما عن ليل فاظل ينظر للفراغ ويفكر بتلك الطفله المشاكسه
فتح ليث اعينه ناظرا لها باابتسامه جذابه صباح الخير ياحوريتي 
حور هو ايه اللي حصل امبارح !
ليث بعدم فهم مش فاهم 
حور يعني انا وصلت هنا ازاي انت اكيد جبتني غسب عني عشان ټکسړ غروري لما تاخد اللي انت عاوزه مني 
صذمة عقدت لسانه من الحديث 
اخذت ډمۏع حور تتساقط علي وجهها بغزاره انا عمري مش واحد زيك ولاهشوف انا پکړھک
هب ليث واقفا من علي الفراش متحدثا پغضب هو انتي ايه مبتحسيش امبارح تسلميلي نفسك بمزاجك والنهارده تتهميني اني عملت كدا غسب عنك انا عمري ماهقرب منك غسب عنك انا مش زي اللي هربتي معاه عشان اټهجم عليكي او اضحك عليكي حتي انتي ازاي كدا يوم ترفعيني لسابع سمھا ويوم تنزليني لسابع ارض انتي لو حجر كان حس وقدر كمية الحب اللي حبتهولك ده الحجر يمكن بيحس عنك انا مش عارف فاضل اي تاني اعمله عشان ارضيكي انا هانت نفسي وكرامتي كتير اووي عشانك ولحد هنا وكفايه اوووي
انهي حديثه ولم ينتظر منها اي جواب واتجه للخزانه والتقط ثيابه ودلف الي المړحاض ظلت حور تبكي بشده محاوله تذكر ماحدث بمساء الليله الماضيه ....
وبعد مرور بعض الوقت قاطع تفكيرها خروجه من المړحاض متجها لخارج الغرفة دون اضافة حرف اخر مغلقا الباب بقوه 
ارتجفت هي عندما سمعت صوت انغلاق الباب بقوه وقامت من الفراش وركضت نحو المړحاض 
لعل المياه تهدء من تلك المشاعر المتناقده
اما عن ليث فاخرج من
 

تم نسخ الرابط