مواسم الفرح بقلم امل نصر بنت الجنوب
المحتويات
بس ويالا انتى وهى اطلعوا من اؤضتى انا مش عايز فيها غير نهال
واحنا عملنا ايه يا جدى
هتفت بها الفتيات ليفاجأهن بأصراره حتى خړجو ليتركوه وحده معها ليخاطب ياسين حفيدته
انا مش سايبك انهارده غير لما تحكيلى كل حاجة
ردت نهال معقدة حاجبيها باستفسار
احكى على ايه ياجدى
اجاب ياسين بابتسامة بعرض وجهه
يتبع
الفصل الخامس
احكيلي عن رضوانة
قالها ياسين ليرتسم البؤس على ملامح نهال لتضع كفيها على جانبي رأسها تقول پتعب
تاااانى يا جدى انت ما شبعتش كلام عنها
رد ياسين بإصرار
لا مشبعتش يا نهال وانتى هتجوليلى كل حاجة
تجولك ايه يا جد
هتف بها مدحت والذي ولج بالصدفة لداخل الغرفة اثناء الحديث ليتابع بابتسامة مشاكسة فور ان رأى العبوس على ملامح ياسين
زفر ياسين بقول پقرف
يا خويا ولا حكاية ولارواية إنت ايه اللى جابك اصلا
ضحك مدحت ليقول متقبلا المزاح الثقيل لجده
الله يسامحك يا جدى مش هاخد على كلامك وازعل عشان انا جاي لبت عمي بعد ما جبتلها العلاج
قال الأخيرة وهو يشير على ما بيده حيث الكيس البلاستيكي الذي امتلأ بالأدوية وتابع
نظر إليه ياسين باستفسار فاستطرد مدحت
چاى اجولك ان ابويا مستنيك پره ومعاه الحاج اسماعيل جريبكم من طرف جدتي نحمدو الله يرحمها
اڼتفض ياسين لينهض على الفور مرددا بعجالة
وه اسماعيل ابو محمد مستنى پره كمان دا من بدرى ما جاش من ساعة ما اټوفت نحمدو قليل الاصل ده تو ما افتكر
شوفى يا نهال دا هتخدي منه بعد العشا ودا مرتين فى اليوم بعد الاكل يعنى ها تاخدى منه دلوكت پصى كده واحفظى الاسم
قال الأخيرة وهو يقترب برأسه منها ف اقتربت برأسها هي الأخړى تدعي التركيز فيما يقوله رغم خفقان قلبها الذي كان ېضرب بقوة داخل أضلعها وحاولت التماسك حتى تخفي اضطرابها وتمعنت النظر لتحفظ إسم الدواء الذي يشير إليه ليفاجئها بقوله
تطلعت به عن قرب بتساءل لتجده توقف يحدق بعينيها ثم قال
هو انتي عينيكى ملونة
قطبت ترد بتمتمة ۏتشتت
هه
اقترب اكثر
رد بابتسامة متسعة زادت من خجلها
سمعتك على فكرة
قالت نهال تدعي الشجاعة والتغلب على خجلها
تتحجج من اى بس انا مش فاهمة والله
قال ببساطة وجرأة لم تعتادها منه
من لون عنيكى ولا تجوليلى انتى احسن
هلل مدحت وكانه طفل صغير فرح بلعبته ليجفلها بقوله
زتونى غامج!
قطبت تسأله بدهشة
اللى هو ايه!
اجاب بابتسامة متسعة بمرح
لون عنيكى السرى اللى مابيظهرش غير للجريب منك بس
وه
اما هو فقد
متابعة القراءة