رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الأول إلى الرابع
تستطع الوقوف أمام زوجها الظالم فيما يفعله مع أخته طالعته باستسلام وحزن كبير متمنية من ربها أن يحفظها..
وجدت عهد من يقتحم غرفتها بصحبة أخيها فهبت واقفة پخوف قبض فوق قلبها من نظراتهم المرعبة المصوبة نحوها والتي جعلت يرتجف كلما يقتربون تطلعت نحوه متسائلة
ف... في إيه يا حازم والناس دول چايين إهنيه ليه
أجابها ببرود بعدما اقتربوا يقيدونها بقوة مانعين إياها من الحركة رغم مقاومتها الضعيفة لهم
چايين يجولولي إنتي لساتك زينة ومحافظة على حالك ولا لاه يا بت أبوي نهايتك هتبجى على يدي.
بقيت عينيها معلقة نحوه بخذلاتن وتعالت صرخاتها بضعف شاعرة بالقهر الذي يبدو داخل عينيها وبدأت دموعها تسيل فوق وجنتيها وكأن روحها تؤخذ منها عنوة تحاول الفرار من بين قبضتهم القوية لتستطيع التقاط أنفاسها المحپوسة بداخلها من جديد لكن هيهات هما قد آتوا لتنفيذ مهمة ولن يذهبوا سوى بالتأكد من براءتها كما طلب أخوها منهم فعل ذلك مقابل المال بسبب ظنه في أفعالها ولن يطمئن سوى بالتأكد من برائتها أو قټلها إذا أثبت عكس ما يريده وصحة ظنونه حولها..
يحكم عليها بالمۏت في كلتا الحالتين أيظن أن بعد تأكده من برائتها ستبقى على قيد الحياة! كيف تحيا بعدما سلب منها أنفاسها وقبض روحها بقيود ظنونه الاي الټفت حول عنقها وفي النهاية أدت إلى فناء روحها.
نيراننجعالهوى
هديردودو