قصة كاملة للكاتبة المجهولة
عادل قد ټوفي في السچن بعد ان استسمح ابنته التي قامت بزيارته بعد تشجيع من ياسر غير متقبله لذلك الموضوع ولكن في النهاية سامحته وسافرت تمارا مرة أخري لتعيش حياتها ..
اما رامز فقد فقد عقلة تماما ونقل لمستشفي العباسية بعد ان اصبحت چرائمه لا تعد ولا تحصي ..
ذلك كان ذنبه ..
كمل سليم وآسر عملهم بعد ان حكم علي من حاولوا قټله ب سنة مع السچن المشدد .
امسكت مايا بفتاه صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات وأخذت تداعبها بيديها وتطلق الصغيرة قهقات عالية أثر دغدغات جدتها لها جاء سراج من الداخل قائلا
كبرنا يا مايا .. وبنتنا جابت بنوتة زي القمر ..
امسكت مايا بالصغيرة التي امتدت يداها طالبة من جدتها ان تحملها ووضعت رأسها علي كتفيها واخذت تربت علي ظهرها في حنو فهتف سراج قائلا
ردت مايا وهي تمط شفتيها قائلة
انا نسيت امها دي ملك كل حياتي دلوقتي ..
رد قائلا
اه منكم يا ستات .. محدش فاهم ولا هيفهم دماغكم ..
.......................
عند آسر و سارة ..
كانت سارة نائمة علي الفراش وتلعب بيديها في شعره الغزير الناعم وهو يلقي عليها عبارات الغزل الصريحة بينما في وسط اندماجهم تقدم منهم طفل في الخامسة من عمره يدعي عدي
نظر لهم الصغير في صدمة وهو يتثاءب
أيه ده شكس ..!!
وأردف في خبث طفولي
علشان كده كنت بتوزعني يا بابي وعايزني انام علشان تستفرد بالمزة ..!
مين ده ..!
أردفت سارة ضاحكة
ابنك يا حبيبى ..
امسك عدي بوجه والده وأداره إليه قائلا
اه انا ابنك يا حبيبى ..
قهقهت سارة تلاها آسر وعلا في الوسط صوت ضحكات الصغي ودلع أبوي تسبب في تعلق الطفل به ..
أخذ الطفل يركل والده بقدميه وهو يحاول التملص منه بينما تزحلق آسر ووقع علي الأرض أثر افلات الملاءة التي كان يستند عليها فتأوه قليلا وهتفت ساره والصغير پخوف
رد بصوت متحشرج وهو يمسك بظهره
ولا حاجه يا حبيبتى .. الظاهر كده انه .. شرخ في العصعوص ..!
عند سليم و نور ...
كانا يسيران علي شاطئ الإسكندرية ذو الهواء النقي ويداعب الهواء خصلات شعرها ويتطاير معها اطراف قميص سليم الذي فتحه علي أخره أوقفها بعد ان داعبت المياه قدميها وبشرتها العسلية ووزنها الذي لم يتأثر بفعلفلقد تحسنت حياته 180 درجة بعد ان سمع بخبر حمل زوجته وحبيبته نور ..
سليم .. شيلني ..
نظر لها في حنو ثم في حركة مسرحية ثني جسده قائلا
أمرك مولاتي ..!
في مكان آخر ..
عند ياسر و اسيل ...
جلس ياسر علي النجيلة بداخل الحديقة الخضراء وفردت أسيل رأسها علي قدميه قائلة
ملك وحشتني اوي .. ماما واخداها محسساني انها بنتها وانا ضرتها ..
قهقه ياسر قائلا
ولا تزعلي هنروح نجيبها بكرة .. بس النهاردة ليا بقي ..
ابتسمت في خجل فحملها قائلا
وانا حقي لازم يجيلي كامل .. انا راجل بشقي !
وفي النهاية أصبحت الحياة جميلة وعلي ما يرام بعد بداية متعبة ..
نعم ان كلا منهن أصبحت فريسةة وتحت رحمة رجل ..
ولكن في بعض الأحيان.. مرغوبة !
تمت .