قصة كاملة للكاتبة المجهولة

موقع أيام نيوز


بالغة وراح يحدق فى سليم فى دهشة قائلا 
الله يخربيتك .. هتتاجر فى السلاح !
لوي سليم فمه فى تهكم واجابه ساخرا 
هتاجر ايه يا ابن الهبلة .. وتابع فى جدية قائلا 
انا مش عارف انت ظابط ازاى ! انا بلاعبه بس وهحط فى بطنه بطيخة صيفى من ناحيتى و ..
اسر فى ترقب منتظرا ما سوف يفعله سليم وايه ..!
التقطت سليم نفسا وزفره على مهل وأكمل فى جدية قائلا 

هعرض عليه صفقة عمره ما تخيلها هيسيب الراجل التانى ويخليه معايا وساعتها ..
أكمل اسر فى خبث وقد أدرك خطة سليم قائلا 
نضرب احنا ضربتنا ..! حرك رأسه يمينا ويسارا ومسح بيديه على ذقنه قائلا فى دهشة 
يا ابن اللذينة ..! ده انت ابليس ذات نفسه .. يضربلك تعظيم سلام !!
فى الجريدة ..
تقدمت نور من مكتبها ومع كل خطوة تخطوها تلقي التهنئة من النسوة الذين شعرن بإنتصارهن ولو لمرة .. لقد كسر حاجز الرجال أولا لتحتل النساء المرتبة العليا ويصبح لها دورا ومكانة فى داخل ذلك المجتمع العقيم ..! لم ېكذب من أطلق عليه هذا اللقب .. عقيم دلالة على ذلك فهناك اماكن فى داخل الصعيد .. مكانة المرأة مهمشة ليس لها اى دور غير انها اما راضخة لأمزجتهم أو ارنبة تولد خلاف الطفل عشرة ليس لها حكم على زمام الأمور .. على عكس الحقيقة فهى من ربت ذلك الرجل المتعجرف .. المستبد .. فرفقا بالقوارير نحن لسنا آلة تقوم بواجباتها الزوجية وتربية اولادها وما الى ذلك .. فكما لكم منها من واجبات فلها منكم حقوق .. وتلك الحقوق لا تقتصر على المال فقط بل العديد والعديد .. انا لا أعنى بذلك انها بريئة .. مطلقا فهناك نساء يستحقن الرجم وكذلك الرجال ..
جلست على مكتبها وشرعت فى بدء عملها بإتقان كعادتها أخرجها زميلها يوسف عن عملها بتطفله المعتاد قائلا 
انا نفسى افهم ليه محدش قادر يقف قصادك .. ويلغى وجهة نظرك دى .. ثم عدل من وضعيته قائلا فى ثقة انا اهو ممكن أغيرها بس الجميل يأشر
نظرت له وابتسمت فى سخرية وهى تلوي فمها فى تهكم قائلة فى حزم 
اولا انا محدش بيقدر يغيرلى وجهة نظرى .. ثانيا بقي لو في حد يغيرلى رأيي فأكيد مش هيكون انت ! اصلك متعرفش .. انت جزء من اللى انا بتكلم عنهم ..!
اثر الصمت وقظم غيظه فى صعوبة بالغة سرعان ما تحول لإعجاب شديد فهى قوية بما يكفى لجذب أى رجل مهما تعالت درجة رجولته او كاريزمته .. ذلك النوع الشرس المتمسك برأيه ينال إعجاب جميع الرجال و بشدة
تمثل هي السهل الممتنع .. امتزجت شخيتها بين المرح والقوة فى آن واحد وتلك هي نقطة ضعف بعض الرجال بالطبع بالإضافة لجمالها ..
نظر لها قليلا ثم تركها وذهب بهدوء .. حتى يتحكم فى رد فعلة الغير مرضي بالمرة ..
فى فيلا عادل المنشاوى ...
بعد ان اخبر عادل سليم بموافقته اسرع سليم فى أمر الخطوبة .. فكان جميع من فى الفيلا يعمل على قدم وساق استعدادا لحفلة الخطوبة انتهت التحضيرات وانتظر الجميع ان يسدل الليل ستائره لبدء الحفلة ..
تزينت العروس حتى اصبحت فى ابهي صورة .. وقغت امام المرآة تضع لمساتها الأخيرة فتح سليم الباب واقترب منها حتى امسك بخصرها ولامس ظهرها العارى عضلات صدره القوية نظرت له فى شهوة فلقد تمنته وها هى قد حصلت عليه .. وكيف لا فهو رجل بكل ما تحمله الكلمة من معانى ولكنه قاسى .. متعجرف .. متسلط وهذا ما احبته ف سليم يمتلك قدر كافى من الخبرة لإسعاد من فى صحبته ولكن بعد أن ينتهى منها يتركها بدون ان يرمش له جفن .. فعجرفته وقسوته ما هى إلا غشاء منسوج من خبايا ماضي يحمل فى طياته الكثير مرورا من ۏفاة ابيه وزواج والدته وصولا لمعاملة زوج أمه القاسېة وكانت والدته لا تهتم لأمره كثيرا بل سعت وراء رجل لتشعر بأنوثتها بعد ۏفاة زوجها وتركت ابنها يرتجع كأس العڈاب بدم بارد بعد ان هوت به فى
 

تم نسخ الرابط