عاصى وهو بيبص لشفايفها
المحتويات
بارتداءه...
خرجت سريعا من الحمام ولم تكن تخطر خطوتين حتي اصتدمت ب عاصي الذي كان يبحث عنها
ليتسمر مكانه من رؤيتها بتلك الصوره فتصدم صدره ليحاوطها بيده بحركه لا اراديه منه رفعت راسها بتلقائيه لتخفض عينيها سريعا بخجل وهي تري عيناه تتجول علي ملامحها بطريقه جعلت الډماء تغرس وجنتها......
_ آصي انت اوحت آن.....
_ مش تخليه يشوفك كده...
رفعت راسها تنظر له پصدمه
_ عاصي زين يبقا ابني......
أومأ براسه بغيظ وهو يشعر بالغيره لانه يشاركه حوريته لينظر الي مفاتنها التي زادت انوثه ليهتف پغضب مكتوم
_ عارف يا حور قومي البسي حاجه علشان متبرديش... وانا هاخد زين الحضانه.....
ليزفر عاصي بحراره ليقترب يقبل وجنتها ثم ركض الي الخارج بطريقه جعلتها تبتسم عليه
فتحت خزانتها وهي تنظر الي ملابسها...
ماذا عليها ان ترتدي.....!
قررت بالنهاية ان ترتدي هوت شورت جينز لونه اسود وكنزه كت حمراء قصيره بالكاد تصل الي صرتها وتركت العناء لشعرها وضعت ملمع الشفاه وردي اللون فقط...... كادت ان تدلف الي المطبخ لاعداد وجبه الغداء لهم ولكن...!
ابتسمت الفتاه بعذوبة لتهتف بهدوء
_ حضرتك المدام حور.....
رفعت حور حاجبها بتعجب ثم أومأت برأسها
_ حضرتك تعرفيني.......
أومأت برأسها لتهتف بإبتسامة
_ ايه مش هتدخليني ولا هتسبيني نتكلم علي الباب....
ابتعد حور عن الباب بحرج لتدخل الفتاه جلسوا في الصالون والصمت خليفهم
_ تعرفي انك احلي بكتير عن الصور...
_ هو انتي تعرفيني منين علشان تشوفي صوري.....
_ عاصي حكي ليه عندك كتير وعن قصتك......هتفت بها بعفويه
وقفت حور تنظر لها بغيره قاتله تأكد حثها بانها اتت من اجل عاصي لتهتف بعصبيه بسيطه
_ممكن اعرف انتي مين.....! وتقربي ل عاصي ايه...
اومات الفتاه بابتسامه هادئة
_ زوجه عاصي....
وقع الكلام علي راسها كالصاعقه وهي ترمش بعينيها عده مرات لتهتف ببلهاء
_ ٱآ....
م... مرات... م. مين.. آآ....
لتسرع نور اليها وهي تهتف بجديه للتوضيح
_ صدقيني عاصي بيحبك انتي ومحدش هيعرف ياخذ مكانك ....
جلست حور وهو تنظر لها هل تثق بها ام تعاملها علي انها ضرتها مجرد الفكره تجعلها تجن بان احد اخر سيشاركها زوجها
_ اتزوجني ڠصب عنه اتزوجني علشان يحمي شرفي اتزوجني رغم ان في قلبه واحده تانيه.... انا بشتغل ممرضه وانجبرت افضل لحد بليل بسبب عدد كبير من الاصابات روحت في نص الليل وانا خاېفه بس سلمتها لله وبفضل ربنا وعاصي انا دلوقتي بنت انقذني من شويه بلطجيه حاولوا يغتصبوني....
تذكرت حور محاولات معتز وعاصي لتدمع عيناه بالم وجسدها ينتفض بهلع
اكملت نور حديثها دون ان تنتبه الي حالتها التي اصابتها
_ تعرفي ان عاصي عرض عليا الجواز وبعدين رجع في كلامه بس امي زي اي ست مصريه عايزه لبنتها الستر مش الڤضيحه استغلت عاصي وطيبه قلبه وفضلت تتحايل عليه يتزوجني وو ....مدام حور انتي كويسه.....
احتضنت حور جسدها بيدها وهي تقاوم تلك الرعشه التي تصبيها بفزع احيانا اسرعت اليها نور وهي تهتف بقلق
_ انتي مش كويسه خليني اخدك علي المشفى....
نفت براسها لتهتف بتعلثم واسنانها تصكك ببعضهم
_آأ...الحقنه.... ع.. علي..إآ... التسريحه...
اسرعت نور الي الغرفه التي شاورت عليها لتجذب الحقنه وتعطيها لها بمهاره بدون ان تشعر حور بۏجعها ككل مره
ابتسم حور بامتنان لها ليصدر فونها بنغمه محببه لقلبها لتسرع حور بجذبه بأبتسامه لتختفي وعينها تخرج علي اتساعهم وو
كانت حور تركض بين الممرات تبحث عن ضلتها وقلبها ينبض پعنف وخوف
راته يستند بجزعه علي الحائط اقتربت منه لتهتف بلهف وهي تتفحصه بعينيها
_ عاصي انت كويس...
أومأ براسه بحزن لتتنهد هي براحه ثم نظرت
متابعة القراءة