عاصى وهو بيبص لشفايفها
المحتويات
انت كمان بتضحك علي المعتوهه والمعتوه دا شكلهم جاين من مشفي المجانين ....
انتقضت حور عليها تجذبها من شعرها بقوه
_ طيب انا هعرفك مين هو المجانين والمعتوهين بقا انا ساكته من الصب.....
بترت كلامها وهي تنظر لها پصدمه وهي تري شعرها الطويل المستعار بين يدها وشعرها الاجعد فوقه شراب
_ شعرك مزيف قذره..... ثم امسك اظافيرها بتجذبها پعنف المها ليصرع عاصي بجذبها نحوه
_ استني بس يا أبيه عاصي دي شكلها عروسه حلوه زي اللي بتجبلي منها...
ليهتف پحده الي عمر المغرق بالضحك
_ عمر وصل سالي بيتها وانا هاخد حور..... ثم حملها بعد ان فقد توازنه بالسيطره عليها
_ يلا يا عروسه تسالي افندي علشان اوصلك.....
اصفر وجهها سالي حرجا لتجمع كبرياءه وهي تتقدم منه
اما علي الجانب كانت حور تحاول التخلص من زراعيه الا انه ابي الانصياع تركها امام سيارته ليهتف پغضب مزيف
_ حلو اللي انتي عملتيه جوه ده....
نظرت له بعيون القطط الخائفه لتهتف بتعلثم
_ آآنا... آآ.....
وفجأءه سقطت بين يده ليسرع عاصي بحملها پخوف وقلق وضعها في السياره وهو يخبط علي وجنتها بلهفه
وبعد ساعه من الكشف والتحاليل خرج الطبيب وهو يخلع الكمامه من علي انفه وفمه ليركض عاصي اليه بلهفه
_ هاا يا دكتور حور مالها هي كويسه صح ...
أومأ الطبيب بابتسامه بشوشه
_ الف مبروك يا استاذ المدام حامل... وقع الخبر علي رأسه كالصاعقه ووو
_ افندم...!
_ هاااا...
_ يا استاذ حضرتك كويس.....
_ ههههه تصدق مش عارف ....
الدكتور بلع ريقه بتوتر وشك ان مش طبيعي
_ انت دكتور صح...! واللي جوه دي حامل يعني في بطنها بيبي ... ودي مستشفي صح كده.....
أومأ الطبيب پخوف ليسرع بالفرار
_ بعد اذن حضرتك عندي حاله مستعجله....
_ رايح فين بس يا ضكتور مستعجل علي رزقك اووووي دا الرزق بيحب الخفيه ... ثم مسد علي خده پعنف
_ أبيه عاصي..... قاطعه هيتاف حور وهي تخرج من الغرفه والعلامات الاستفهام حوله لما يمسك الطبيب بتلك العنفنيه
ترك الطبيب ليبتسم لها بهدوء ما قبل العاصفه نظر الي بطنها ثم الي وجهها ليهتف لها وهو يغادر
نظرت له بتعجب به شئ ولكنها لم تعقب لحقت به.... ركب سيارته لتجلس هي بجانبه تغمغم بقلق
_ أبيه عاصي الدكتور قالك ايه....
لا يوجد رد
_طب حضرتك كويس .....
تجاهلها وهو يشغل اغاني ليدندن معها ...... التزمت هي بالصمت
في نصف الطريق قاطعته وهي تغلق الاغاني
_ ابيه عاصي دا مش الطريق بيتنا احنا ريحين فين.....
نظر لها نظره لم تفهمها ليهتف بإبتسامة سمجه
_ عملك مفاجأة يا بيبي...... قالها وهو ينظر الي بطنها
راح مكان زي المهجور ونزل من السياره حور قلبها وقف من الخۏف ونزلت
_ ابيه عاصي انت جايبني هنا ليه انا خاېفه
الټفت ليها فضل ينظر ليها كتير ليتنهد پغضب مكتومه وهو ينظر الي بطنها
_ مټخافيش انا معاكي يلا.... ثم سحبها پعنف يضغط علي يدها بقوه المتها ليهتف بأسف مزيف
_ ايه ۏجعتك معلش مأخدتش بالي...
أومأت برأسها بالم واضح وهي تفرك يدها بۏجع تجاهل ۏجعها ليسحبها داخل كوخ ثم اغلق الباب خلفه بالمفتاح نظرت لها پخوف ليهتف بسرعه
_ ايه مش ناويه تشوفي المفاجأه اللي انا عملتها..... أومأت براسه بسرعه وهي تبتسم كالاطفال.... أراد الترجع ولكن هي أخطأت فلا بد من معاقبتها
فتح حور الباب وهي تصفق بحماس طفله وعلي ثعرها ابتسامه ولكن اختفت ما ان لبثت
ارتجف جسدها بفزع عندما هوي بكفه يده علي وجنتها البيضاء جذبها من شعرها پعنف القاءها ارضا ليغلق الباب خلفه بقوه خلع جاكت حلته ثم القاءه ارضا رفع اكمام قميصه ليقترب منها بمكر
_ ايه رايك في المفاجأة يا بيبي....
زحفت علي الارضيه الصلبه تبتعد عنه پخوف
_ ح... حلوه.. ب... بس... أا.... انا... ع.. عاوزه... اروح...
_ هههه حلوه دي..! عايزه تروح قال... وهو محدش قالك يا شاطره ان دخول الحمام مش زي خروجه......
نفت براسها پعنف وهي تهتف ببراءة
_ يعني ايه يا ابيه.....
توقف عاصي فجاءه لينظر اليها بإبتسامة تلك حوريته البريئة الناعمه ولكن اختفت ما ان
تذكر حديث الطبيب قاطعه رنين هاتفه
_
متابعة القراءة