منك لله يامرات خالى
المحتويات
منها. ..لو عاوزة تاخدى حقك منهم فيا أنا جاهزة حضرتك لأى عقاپ. ...
أدمعت عيناها على تلك السيرة فقالت الكلام ملوش فايدة دلوقتى مفيش حاجة هتقدر ترجع اللى فات.
إرتاحى دلوقتى. ..
هى الساعة كام دلوقتى
الساعة واحدة بتسألى ليه
شهقت پصدمة قائلة
يا خبر الظهر أذن وأنا نايمة سامحنى يا رب.
ثم أكملت بخجل ممكن حضرتك أروح الحمام علشان أتوضى واصلى
أمينة بدهشة فكيف لأبنة قاټل أن يكون لها علاقة بربها فاقت من دهشتها عندما سألتها مرة أخرى فأجابت وهى تشير للحمام الملحق بالغرفة اه فى هنا أهو تقدرى تدخلى وقت ما تحبى.
غادرت أمينة الغرفة بدهشة عارمة. ...
فى قسم الشرطة بمكتب مراد
وقف عمر پصدمة بعدما قص عليه مراد ما حدث منذ قليل قائلا
وسيبتها كدة عادى من غير ما تطمن عليها
رد ببرود
ما تتزفت ولا تغور في داهية. ..
هتف عمر محذرا إياه
طيب بس خلى بالك لو حد شم خبر بالموضوع مش عاوز أقولك هيحصل إيه
مراد بتفكير ولكنه حسم أمره لا متقلقش من الناحية دى إطمن. .
سأله بتوجس
هتعمل إيه بلاش تهور. ...
مراد ببرود بالعكس دة أنا هتصرف بعقلانية تامة. سيبك من الموضوع دة وتعال نشوف اللواء عاوزنا في إيه
اوه دة الموضوع طلع كبير بقى. ....والله فرصتك وجات تحت إيدك ولو مستغلتهاش تبقى حمار أوى. .......أروح أشوف اللى ورايا دلوقتى وبعدين ربنا يسهل. ...
عاد ممدوح إلى شقته فأستقبلته منيرة بلهفة تسأله بما فعله فقص عليها كل شئ. .
صاحت زوجته بفرح قائلة
مليون جنيه حتة واحده والله بقالك قيمة يا ست ورد.
بس إنت ليه قولتلهم إنك عاوز تجوزها لواحد من عيال عمها
هتف موضحا
علشان أضمن حنفية الفلوس اللي هتتفتح من وراها دة طلع عندنا كنز كبير وإحنا مش داريين. .....ناديهالى دلوقتى علشان أقولها كلمتين تحطهم في حلقتها كويس.
كانت ورد جالسة على تلك الأرض القاسېة كأيامها ففزعت عندما فتح الباب دفعة واحدة
نهضت ورد مسرعة وهى تقول أيوا يا مرات خالى في حاجة أقدر أعملها
هتفت بسخريتها المعتادة
لا يا أختى بس خالك عاوزك في كلمتين.
خاڤت ورد للغاية فقالت
ها. ..طب طب تعالى معايا والنبى يا مرات خالى.
هتفت بإمتعاض
بت انتى قدامى بلاش لكاعة. ... هو قاعد في الصالون.
ورد پخوف حاضر. ..حاضر
خرجت ورد برفقة زوجة خالها وذهبت لرؤية خالها.
ورد پخوف وهى تنظر أرضا تتحاشى النظر إليه أااا. ...أيوة يا خالى حضرتك طلبتنى.
ورد بترقب وهى تجلس كما أمرها حاضر يا خالى أنا سامعة حضرتك. .
نظر لها بنظرات أربكتها قائلة
طبعا إنتى بتذنى من إمبارح علشان تروحى عند أهل أبوكى مش كدة أنا بقى هوديكى ليهم. ...
صاحت بفرح لم تستطع إخفاءه بجد بجد يا خالى
نظر لها بإستخفاف قائلا
اه يا أختى هو أنا إمتى هزرت معاكى المهم هرجعك بشروط نفذتيها أهلا وسهلا ما نفذتيهاش يبقى مفيش مرواح حتى لو خدوكى انا أقدر أجيبك فين ما كنتى. ...
ردت پخوف لا يا خالى هعمل اللى إنت عاوزه بس خلينى أمشى. ...
قال وهو يحك في فروة رأسه
يبقى إستبينا. .نروح للشروط. ...أول شرط تعمليلى توكيل بإسمك في النصيب اللى هيدهولك أهلك ما هما مش هياكلوا حقك ولو مش ادوكى الورث طالبى بيه.
إعترضت قائلة
بس أنا مش عاوزة ورث أنا. .....
قاطعها ممدوح پغضب أخافها إنتى تخرسى خالص وتقولى حاضر ونعم بس إنتى سامعة
أومأت له پخوف قائلة
حاضر مفهوم مفهوم يا خالى.
شاطرة يا روح أمك. المهم تخليهم يدوكى الورث بتاعك وساعتها نروح نعمل توكيل.
تانى حاجة بقى أما يجوا وياخدوكى من هنا فإنتى مش هتمشى من هنا إلا لما يتكتب كتابك على حد من عياله وأظن الكبير متجوز فإنتى هتجوزى الصغير. ...
ذمت شفتيها بإعتراض قائلة بس يا خالى. .....
قاطعها بټهديد أخافها مابسش غورى يلا إعملى لقمة نطفحها
ورد بحزن حاضر يا خالى. ....
في المطبخ أخذت تعد الطعام بشرود فحزنت لإنها ستفرض نفسها على من أحبت وعشقت
وإزداد كرهها لخالها فبطمعه
هذا سيعطي لهم طابع إنها شخصية سيئة ولكن ما باليد حيلة فهى تخاف من خالها وستفعل أى شئ من أجل الذهاب بعيدا عنهم و سرعان ما تذكرت سميحة فحزنت لفراقها ولكنها مرغمة على تركها وقالت إنها سوف تقوم بالإتصال بها يوميا. .....
ودق قلبها پعنف حينما تذكرت سليم وإنها ستراه بعد كل تلك المدة فهى منذ ۏفاة والدها لم تراه.
منذ أكثر من ستة أعوام عندما كان يصطحبها معه إلى النادى الذي كان يعمل فيه وهناك رأته بالصدفة فاخبرها إنه يكون ابن عمها ولإنه
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
شرح لها الوضع لم تذهب له وتتحدث معه بتاتا ولكنها كانت تذهب خلسة وتشاهده في الخفاء إلى إن توفى والدها فلم تعد تراه وإنما أخذت تراقبه بطريقة أخرى وهى الصحف والمجلات التى تجلبها لها سميحة في الخفاء.
عادت من ذاكرتها وإنتبهت للطعام الذى يجب عليها أن تعده بسرعة حتى تتفادى صياح خالها وزوجته. .......
ليلا دلف مراد إلى الفيلا فوجد الجميع يجلسون يتسامرون. ...ألقى عليهم السلام وجلس إلى جوار تسنيم وحمل منها الصغيرة فقبلها بقوة في وجنتها قائلا إزيك يا حبيبة خالو عاملة إيه النهاردة
أخذت الصغيرة تضربه بيديها على وجهه فقهقه مراد عليها قائلا
بتضربى خالك يا زؤرودة إنتى. ...هههههه. .
أخذ الجميع ينظر له بدهشة فلاحظ ذلك فقال
إيه يا جماعة مالكم متنحين فيا كدة ليه
هتف فريد بضيق
عادى واحد جايب واحدة هنا معاه وقاعد يهزر ولا كأن في حاجة حاصلة.
أجابه مراد وهو يضحك للصغيرة
أظن قلتلكوا سبب قعادها هنا فملوش داعى كل شوية نعيد ونزيد.
هتفت والدته بصرامة قائلة
روح البنت مكان ما جبتها يا مراد إحنا مش ناقصين مشاكل لا مركزك ولا وضعك يسمحلك بحاجة زى كدة لو حد عرف إنك جايبها ومخليها هنا.
أعطى الطفلة لوالدتها قائلا إطمنوا أنا عارف بعمل إيه كويس أوى.
رد عمه بضيق واضح
خلينا وراك لحد ما تفضحنا وتجيب سمعتنا الأرض.
تجاهل مراد ذلك وقال هى فين مرزوعة في أنهى داهية
فاطمة بسخط في أوضة الضيوف. ...
ردت زينة بإستعلاء قائلة
أنا مش عارفة يا جماعة مدينها أكبر من حجمها كدة ليه. ...
سار ناحية السلالم قائلا
طيب أنا طالع اوضتى. ......
توجه للأعلى وقبل أن يضع قدميه على السلم توجه إلى غرفة الضيوف ففتح الباب على حين غرة فوجدها تجلس على الأريكة بشرود تضم قدميها إلى صدرها ودموعها تسيل بصمت. ...
ما بعد الچحيم بقلمى زكية محمد
فزعت وإعتدلت على الفور حينما فتح الباب وما إن نظرت إليه وجدته هو فتذكرت ضربه لها صباحا الذى ما زالت آثاره واضحة حتى الآن على صفحة وجهها البيضاء فأخذت تتراجع پخوف للخلف. .......
أما هو كان يراقب خۏفها منه بإستمتاع. .
أخرج من جيبه ورقه وقلم ثم وضعها على الطاولة التى أمامها قائلا بصوت أخافها
إمضى. ..
سألته پخوف وحذر
أاا أمضى على إيه
مسكها من رسغها بقوة ودفعها ناحية الطاولة التى أمامها قائلا
أنا لما أقول كلمة تتسمع
متابعة القراءة