منك لله يامرات خالى
المحتويات
على الرغم من إنها إمرأة مثلها
أمينة وهى تنظر لها بإعجاب شديد فهى تمتلك سلاحا أنثويا فعال تخفيه تحت ملابسها الواسعة.....
طالعتها لها بحنان قائلة
سرحى شعرك هتلاقى كل اللى تحتاجيه هناك.
وحينما لمحت التردد في عينيها قالت ببعض الحزم يلا اسمعى الكلام مش كل مرة هكرر كلامى .
حاضر. ..
أنا هنزل أسيبك على راحتك
جلست لمار بضعف تفكر في تلك السيدة الحنونة فهى لا تصدق إنها أم ذلك المتعجرف القاسى. .....
عند محسن وعابدين المتواجدين في تلك المناطق النائية ينتظرون الشخص الذى سيأخذ منهم البضاعة. .....
هتف محسن بضجر إتصل بالجماعة شوفهم هيوصلوا إمتى
خلينا نمشى بدل ما البوليس يهجم علينا. ...
وبعدين إنت هتقلقنى ليه
أدينا مستنين ومعانا سلاحنا ما تخافش. ..
أردف بسخرية وست الحسن والجمال آخر تطوراتها إيه
أمك سلمتها التليفون وټهديد صغير مش هتعرف تفتح بوقها. ....
توقف عن الكلام حينما لمح السيارة التى ينتظروها فهتف قائلا
أهم جو أهم. .....
نزل من السيارة رجلين وقاموا بتسليم المخډرات بالنقود ثم رحل كل منهم إلى طريقه. .....
وفى طريقهم للعودة كان هناك عربة تتابعهم فأسرع محسن من وتيرة قيادته قائلا بهلع
هتف بقلق طيب زود السرعة يلا بسرعة لما نشوف آخرها......
ولكن فجاة إنطلقت الأعيرة الڼارية خلفهم .
صاح محسن بهلع البوليس روحنا فى داهية ...
زود بنزين على ما اطلع السلاح ..
قام محسن بتزويد سرعة السيارة وسرعان ما تبادلوا الطلقات سويا
نجح عابدين فى تصويب الړصاص على عجلة السيارة التى تلاحقهم فتوقفت على الفور وفر هو وابنه بعيدا.......
فى السيارة ضړب عمر مقود السيارة پعنف قائلا يا ولاد ال
أخرج هاتفه وطلب المساعدة ....
بعد مرور بعضا من الوقت فى القسم ضړب عمر سطح المكتب پعنف قائلا
الرجل مااعرفش حاجة ....
عمر پغضب وهو يلكمه بقوة والله إنطق أحسنلك ...
هتف بإستفزاز وأنا اللى عندى قولته ما اعرفهمش والمخډرات دى بتاعتى .....
مسح عمر وجهه بنفاذ صبر ثم ضغط على الجرس فأتى الشرطى فأمره بأن يأخذ هذاالمجرم لحين عرضه عن النيابة ...
جلس بإرهاق قائلا ربنا يستر ومراد ما يعرفش ....
عاد عمر إلى المنزل ليجد والدته تقرأ القرآن صدقت فور دخوله ....
جلس على المقعد بإهمال قائلا مساء الخير يا ست الكل ....
لا يا حبيبتى متتعبيش نفسك أنا كلت فى الشغل ...
نظرت له برجاء قائلة إمتى بقى تيجى بنت الحلال اللى تاخد بالها منك ...
كفاية عليا إنتى يا ست الكل أنا مرتاح كدة ....
ربنا يهديك يا ابنى .....
ضحك عاليا يقول
هههههههه فظيعة إنتى يا ديجة ... يلا يا حبيبتى علشان تنامى وراكى مدرسة الصبح ...
هتفت بضحك هههههه مش هتبطل أبدا ...
لا يا ديجة يا عسل إنت ......
عانقته قائلة ربنا يخليك ليا يا حبيبى .
عانقها بقوة أكبر قائلا
ويخليكى ليا يا ست الحبايب ....
ثم هتف بمرح
ألا قوليلى يا ديجة هو إنتى حلوة ليه النهاردة هو الحج زارك فى المنام ولا إيه .....
ضړبته بخفة على رأسه بخفة قائلة
آه زارنى يا أخويا وقالى شدى على الواد عمر وخليه يتجوز...
قهقه عاليا ثم قال بضحك لا كله الا زعل الحاج من بكرة ندور على العروسة ....
ههههههه لا متقلقش أنا هتولى المهمة دى ....
ههههههههه علم وينفذ يا افندم يلا بقى أسيبك و أروح أغير هدومى ...
تصبحى على خير
وإنت من أهل الخير يا حبيبى .....
فى فيلا حامد الداغر
كان الجميع يجلسون فى البهو يتسامرون
هتف حامد بتعب والله الواحد خلص من ضغط الإنتخابات كانت حاجة صعبة ...
مازحه مصطفى قائلا
مفيش حلاوة من غير ڼار ولا ايه
عندك حق يا ابنى ...
هتف سليم قائلا اه يا بابا المهم دلوقتى احنا حددنا
معاد الفرح فعايزين نجهز حالنا بقى ...
نزل الخبر كالصاعقة على ورد ولكنها تماسكت فلن تبين له ضعفها ....
حامد متناسيا امر ورد متقلقش هيتعملك فرح الكل يحكى عنه .....
عند هذه النقطة ولم تتحمل فوقفت قائلة عن إذنكم أنا طالعة أوضتى ...
عاتبتهم صفاء قائلة مش تاخدوا بالكم إنتوا ناسين ان ورد مراته
أجابها بإستفزاز لا منسيتش وما تنسيش انتى كمان
إنها مراتى علشان إنتو اللى فرضتوها عليا ..
خلاص يا سليم ملوش داعى كلها ومدة كدة وأخلصك من الإتفاق دة ...
هتف بضيق
يا ريت يا بابا علشان انا خلاص جبت آخرى ....
نظرت ندى له بغيظ شديد وودت لو تلكمه فى وجهه بكل ما أوتى لها من قوة فهو قاسى مثل أخيه ....
قاطع ذلك دلوف هايدى التى تتبختر بملابسها الكاشفة تلك هاتفة مساء الخير يا جماعة ....
رد الجميع عليها التحية فجلست الى جوار مصطفى فأشتعلت ندى غيظا فهمست قائلة يعنى هى كانت نقصاكى إنتى كمان يارب تقعى تانى ها .......
هتفت هايدى بدلال مصطفى كنت عاوزاك تيجى معايا بكرة علشان عاوزة أشوف المتحف وشوية أماكن هنا فضى نفسك علشان خاطرى .
حاضر هفضى نفسى .....
نظر سليم إلى ندى التى كانت تشتعل ڠضبا قائلا بمرح
طيب يا مصطفى انا بقول كدة كفاية علشان فى ناس ممكن تاكلك هنا .....
سأله باستغراب
ناس مين دى
إنتبهت ندى لوضعها وسرعان ما نظرت أرضا حتى لا تكشف أمامه
لا ما تخدش فى بالك انت ...
وقف حامد محدثا مصطفى قبل أن يتجه للمكتب الخاص به قائلا
تعال يا مصطفى علشان نخلص شوية شغل فى المكتب .
نهض قائلا
حاضر يا بابا ..
هتف سليم وأنا كمان خارج معايا معاد مع لميس.
هتفت هايدى بغيظ أومال فين ورد مش شايفاها
أجابتها ندى بغيظ طلعت أوضتها تريح شوية ....
طب أستأذن أنا كمان أروح اريح ..
صعدت هايدى للأعلى وهمست ندى إلهى ما ترتاحى أبدا يا شيخة ....
ضحكت صفاء قائلة
ههههههه بتدعى عليها دى مفيش حاجة تصيب فيها ....
هتفت بعفوية لا انا دعيت عليها الصبح وقعت علطول حتى أسألى ورد ....
صادقة ...صادقة يا ندوش .....
دى واحدة باردة عمالة تتلزق فى مصطفى كل شوية ...خليها تمشى يا ماما .
تنهدت صفاء بضيق قائلة روحى شوفى سليم دلوقتى ونبقى نشوف الموضوع دة بعدين ...
حاضر يا ماما .....
بعد رحيلها قالت ربنا يهديهم مش هقول غير كدة ...
صعدت أمينة الى غرفتها لتنام فعندما دلفت وجدت لمار تجلس على الأريكة التى ما إن رأتها قالت
إنتى لسة صاحية .....
نهضت قائلة بخفوت هستنى الهدوم تنشف وألبسها علشان مينفعش أطلع بالشكل دة ....
طيب الصبح إن شاء الله إبقى إلبسيها يلا دلوقتى نامى .....
هزت رأسها وأخذت تتطلع الى المكان حولها تبحث عن مكان لتنام فيه ......
لاحظت أمينة حيرتها فسألتها
مالك مش على بعضك ليه
أااا أصل ....أصل بدور على مكان أنام فيه مفيش مشكلة هنام على الأرض ...
هتفت بدهشة إنتى بتقولى إيه ارض إيه دى كمان اللى هتنامى عليها إتفضلى أهو السرير واسع .....
إتسعت عينيها پصدمة قائلة
إنتى عاوزانى أنام جنبك
هتفت بسخرية وفيها إيه ما بعديش على فكرة ...
نظرت لها بتوتر قائلة أنا ..انا آسفة ما أقصدش بس ..بس يعنى .....
قاطعتها قائلة
بلا بس بلا مابسش .....يلا تعالى عاوزة أنام ....
تقدمت
متابعة القراءة