مش انتى اللى اختارتى تتجوزى

موقع أيام نيوز

ملابس ليها 
أدخلي خدي شاور وغيري هدومك 
هزت رأسها بنعم أخذت الملابس ودخلت الحمام بصمت نظر مصطفى إلى طفها بحزن لم يعتاد على صمتها 
دخلت الحمام نظرة ل نفسها في المرايا وإلى الج روح اللي في وجهها والك دمه اللي بجانب منخيرها وج .رح في شفيفها نزلة الدموع منها قربت على البانيو وقفت تحت الدوش وهي بتحاول تشيل بصما .ت ايد .يه من عليها بدأت في البکاء بل الأنهيا .ر وهي بتفتكر اللي حصل كان واقف أمام الحمام يسمع صوت بكائها العالي وقلبه يت مزق من الحزن أتفجأة مالك بأحد يحت .ضنها من الخلف وسب .ت أيديها بين أيديه
الټفت إليه بخ .ضه نظرة لفرق الطول الكبير الواضح حض .نته ببکاء سمح ل دموعه تنزل أخطلت بالمياه مرر أيديه على شعرها بحنان مفرط 
أهدي مش عايز أشوف دموعك أنا قولتلك دموعك غاليه أوي عليا 
مش قادره أستوعب اللي كان هيحصلي 
مش عايزك تفكري في اللي حصل خالص عايزك تشليه من دماغك وتنسيه
مش قادره 
هتقدري 
أنا محتاجاك جنبي 
عمري ما هبعد عنك 
مس .ك دقنها بخفه رفع وجهها من حض .نه ميل لمستواها قبل أنفها مكان الك ادمه بدأت في
البکاء مجددا
هششش أهدي مش عايز أشوف عنيكي الجميله دي زعلانه 
شعرت بشئ مختلف أنتبهت إليه بصد .ممه 
مصطفى أنت واقف على رجلك 
أبتسملها بحب وهو بيد .فن رأسه في عنق .ها الدكتور قال ان العلاج جاب نتيجة وبقيت أقف على رجلي بس لازم أكون ساند على حاجه 
أنت بجد واقف على رجلك أنا مش مصدقه حاسه أني في حلم 
رجع شعرها للخلف صدقي أحنا حلمنا كتير ودلوقتي جه وقت أن الحلم يتحقق 
تعاله نخرج برا متحملش عليها أوي 
سند عليها لأن فعلا رجله كانت تعبانه ومحتاج يقعد خرجت من الحمام دخلت غرفة الملابس خدت المنشفه وضعتها عليها بسبب ملابسها المبلله خرجت لبس ل مصطفى وساعدته يغير ملابسه وأخذت ملابس ليها ودخلت الحمام ارتداتها وسر .حت شعرها خرجت وجدته قاعد على الأريكة 
كوثر طلعت الأكل يلا علشان تكلي وتخدي العلاج 
كل أنت وخد العلاج أنا محتاجة أنام
ملك بطلي دلع وتعالي كلي يلا أنا مش هتحايل كتير 
قربت عليه بهدوء جلسة مسك مصطفى الأكل وأكلها بيده وخلها تاخد الأدوية وهو كل قامت ملك من جنبه قر .بت على السرير ونا .مت قرب مصطفى التفتت إليه دف .نت وجهها في حض .نه ونامت من التعب فضل مصطفى يتابعها لغيط أما غلبه النعاس ونام. 
يعني ايه يا بابا عايزني اتجوز واحد أكبر مني ازاي 
ازاي كان عجبك جاهزي نفسك هو جاي بليل يكتب عليكي 
أنا مش هتجوز مش هسمح للي أتعمل في ملك يتعمل فيه 
مس .كها من شعرها پحده 
أنتي تسمعي الكلام وتغوري تجهزي نفسك علشان العريس جاي كمان كام ساعه 
حډفها وقع .ت على الأرض صړخت پألم 
يلا غوري من مكانك شوفي أنا قولتلك إيه 
قربت والدتها عليها سندتها تقوم من على الأرض ودخلت الغرفه وهي تبكي بشده
ماما أبو .س أيدك أعملي إي حاجه أنا مش عايزة أتجوز أكيد هيجوزني راجل كبير زي عماد بيه جوز ملك 
معلومه الكل مفكر ان عماد والد مصطفى هو اللي جوز ملك مش مصطفى 
حسبي الله ونعم الوكيل مش عارفه أعمل حاجه وأنا شيفاه عمال يبي ع كل يوم واحده فيكوا 
ماما اعملي إي حاجه أبو .س أيدك متخلهوش يجوزني 
مش بيدي يابنتي مفيش حاجه أقدر أعملها و ما عملتهاش
قعدت على السرير ببکاء حض .نتها شقيقتها الصغيره بحزن 
ماما أنتي بيدك تعملي حاجه روحي عطلي بابا في أوضته لغيط أما ريماس تخرج من الشقه 
يلهوي هتروح فين يابنتي 
تروح في إي حتى تكون أرحم من ظلم بابا حتي
تروح عند ملك اطلعي من هنا على محطة القطر وسافري أسكندريه واول ما توصلي هناك كلمي ملك وعماد بيه أكيد مش هيسيبك 
حض .نتها والڈم .. ببکاء زائد بکاء ريماس طبطبت عليها بحنان
أنا هقوم أشوفه وأنتي أخرجي على طول ماشي يا حبيبتي 
حاضر 
بعدت عنها والدتها بصعوبه خرجت من الغرفة ودعت ريماس شقيقتها الصغيره وأخذت
الأموال وتليفونها وخرجت تجري من الشقه قبل ما تفتح باب الشقه وجدت والدها خارج من غرفته وقفت مصډومه في مكانها
أنتي بتجري رايحه فين 
فتحت الباب وجريت على السلم بسرعه جري أحمد والدها خلفها خرجت من العمارة وهي بتجري بأقصى سرعة عندها وأحمد خلفها ېصرخ فيها پغضب خرجت من الشارع لم تنتبه إلى السيارات التي تسير عدت الطريق وهي ما زالت بتجري وقف أحمد لتعدي السيارة وبعد كدا أكمل جري عدي الطريق وقف وهو يلتفت يمين ويسار عليها وكانها فص ملح وداب جري في أتجه أمامه 
في سيارة أجري رفعت رأسها من الأسفل نظرة خلفها ترا والدها من زجاج السيارة 
على فين يا بنتي
أسكندريه وديني أسكندريه وهديك اللي تطلبه 
حاضر يابنتي 
سندت رأسها على نافذة السيارة وهي تسمح ل دموعها بالنزول 
استيقظت على صوت رنين هاتفها 
مصطفى شوف مين بيرن عليك عايزة أنام 
تليفونك أنتي اللي بيرن
سحبت التليفون من جنبها بضيق واجابت ثواني واتنفض چسدها
تم نسخ الرابط