مش انتى اللى اختارتى تتجوزى

موقع أيام نيوز

نايم 
پيدفن رأسه في عنقها وهو بيضمها لحضنه أكتر 
أنا عارف أني جميل كان بودي أقولك كلام كتير أوي بس مش عارف بصي في عيني وأنتي تعرفي حبي 
بصت في عنيه بتوهان فيها ملس بيديه على أنفها بحنان
شوفتي إيه في عيني
نظرة في عنيه بتوهان في لمعه في عنيك 
حرك ايديه مسك شعرها غير الامعه 
نظرة في عنيه بتدقيق أنا 
ميل بوجهه قب لها بشتياق أبتسمت ملك برقة بعد عنها بصعوبه بقيتي احسن 
حاسه پألم بسيط 
معلش يا حبيبتي هيروح دلوقتي أنا هنزل أعملك حاجه تكليها 
لا مش عايزة 
لا يا حبيبتي لازم تكلي وتتغذي كويس علشان الأدوية 
هتعمل أنت الأكل بيدك 
ما أنا ياما عملتلك الأكل بيدي هروح أعمله ومش هتأخر عليكي 
ماشي 
خرج مصطفى من الغرفة غمضت عنيها بتعب سمعت طرق على الباب 
ادخل 
دخلت مي اتعدلة ملك بخۏف وهي بتحاول متبينش خۏفها قدمها 
الخدم قالت أنك تعبتي ومصطفى وداكي المستشفى ف قولت منبقاش مع بعض في نفس البيت وما اجيش اقولك ألف سلامة 
ردت بثقه الله يسلمك 
رفعت مي نظرها للوحه تدعي المفجأة أزاي مصطفى سايب صورة مراته الأولى كدا في الأوضة
ازاي مصطفى سايب صورة مراته كدا في الاوضه 
حاسة أنها أتش لت من الصدممه أتكلمت برڠشه ظاهرة في نبرة صوته مراته 
أبتسمت بخبث هو أنتي متعرفيش أن مصطفى كان متجوز واحده قبلك تؤ تؤ زعلتيني خالص منه المفروض كان يعرفك أنه متجوز ومخلف قصدي كان متجوز
دخل مصطفى الغرفة وقف خلفها پغضب عارم منها مي 
التفتت إليه بفژع رجعت شعرها للخلف بتوتر مصطفى أنا كنت جايه أطمن على مراتك ألف سلامة 
أخرجي برا ومشفكيش بتيجي جنب الأوضة دي تاني 
هو دا الرد على أني كنت جايه أطمن عليها 
شخط فيها بصوت عالي أخرجي برا 
نظرة إليه پغضب نفخت بضيق وخرجت من الغرفة قامت ملك من على السرير بتعب حاسة بدوخه قرب عليها مصطفى بقلق
ملك خليكي مكانك أنتي تعبانه 
أبعد عني أبعد متلمسنيش أنت عايش معايا طول السنين دي كلها مفهمني أني أول حب في حياتك وهو فيه واحدة تانية كانت في حياتك قبلي لا وكمان جيبني أوضتها الدرجه دي كنت بتحبها لدرجة أنك مش قادر تنساها وجيبني أوضتها علشان تشوفني فيها 
اهدي وأنا هحكيلك كل حاجة 
مش عايزة أسمع حاجة منك أنا عايزة أمشي من هنا مش عايزة
أشوفك تاني 
مسك أيديها بحنان مفرط سبيني أفهمك كل حاجه الصورة دي أنا رمتها من سنين بس الظاهر هما عايزين يلعبه بيني وبينك حتى الهدوم اللي لبستي منها أنا قطع تها هي لمت اللي نفعه وحطتهم في الدولاب علشان 
تلعب بمشاعري أهدي يا ملك واديني فرصة أشرحلك فيها 
قعدت على السرير تسمعه بتعب اتنهد بحزن شديد وهو بيمسح دموعها بحنان مفرط
أنا فعلا كنت متجوز كنت مفكر أنها حب حياتي ومقدرش أبعد عنها فضلت معايا اربع سنين جامعة وأخر سنه اعترفت بحبي ليها واتجوزنه بعد تخرجنا على طول بعد الجواز بدات تظهر هي قد إيه م اديه كل شويه عايزة شنطة بالشئ الفلاني عايزة عربية كل شهرين كانت كل واقتها برا مع صاحبها كنت برجع من الشغل اتلقيها برا لغيط اما عرفنا أنها حامل تعبت معاها جدا وأنا بحاول امناعها من الخروج والسهرات حفاظا على الطفل مكنتش بتسمع الكلام وتخليني اخرج اروح الشغل وهي تخرج من ورايا بس الحرس كانه بيبلغوني
بكل حاجة لغيط ما خلفت وبقت

تسيب أبننا مع الداده وتخرج مع صحابها حاولة مخدش إي قرار يأثر على الطفل لغيط أما جبت اخري من تصرفاتها وخليت حد يمشي وراها عرفت أنها مع واحد في شقة فاكر اليوم دا كويس 
خدت عربيتي وجريت على العماره اللي هي فيها اتلقيت البيه فتحلي بالبنطلون ولما دخلت كانت الهانم لبسه قم يص نوم ولما جيت أتكلم معاها قالتلي أنها خل عاني من سابع شهور بعد ما والدة وأنها متجوزه اللي كانت معاه في السر وهي على زمتي لأنها قرفت مني ومن عشتي وكنت في حياتها تجربه فاشله وأنها حبيته وكانت ناوية تقولي بعد ما تظبط أمورها خرجت ساعتها وأنا مش شايف قدامي قبل ما اعمل اي حاجة تض مر مستقبلي حسيت أن قلبي اتك سر فعلا مكنتش شايف قدامي من كتر السرعة اللي كنت ماشي عليها لغيط أما عربية كانت ماشية عكس ظهرة قدامي وعملت الح ادثه ولما فوقت في المستشفى كانت الصدمة الأكبر أني ممكن مقدرش أمشي على رجلي تاني لان الخبطة كانت فيهم أكتر فضلت في الجبس شهر لغيط أما فقيته وساعتها عرفت اني مش همشي على رجلي تاني بقيت عصبي منعت ابننا أنها تشوفه راحت رفعت قضية علشان تاخد الطفل والمحكمة فعلا
حكمة أن الحضانه معاها لسن الثالث عشر عاما وانا في المستشفى خرجت منها على بيت جدي حبيت أبقي لوحدي علشان مشفش نظرات الشفقة من حد فضلت كدا سنه وأنا عايش لوحدي حتى أبني مشفتهوش كانت الشركة هتقع لو محدش مسكها وعلشان بابا يعرف يتحكم
تم نسخ الرابط