روايه جديده بقلم رانيا ابو خديجه
المحتويات
نومته دي ورد عليا بعد ما قفل مع اللي كان بيكلمه دة
_ مش عايز انزل ايه في حاجة
_ طب يا سيدي ماتزوقش كدة انا بطمن عليك بس صحيح مسمعتش اخر اخبارها
_ هي مين
قال كدة وهو قايم من عالكنبة اللي كان نايم عليها وكانه عارف ان معايا خبر عنها هيضايقه
_ سيرين.
لقيته وقف فاجأة و رد بصوت هادي وهو مديني ضهره
_ مالها
_ حامل ومستنيين هي وجوزها بيبي واضح ان حياتهم مع بعض مستقرة قوي.
لقيته الټفت فاجأة وكانه ما فاقش غير عالكلمة دي
_ بتقولي بتقولي حامل
حالته مش طبيعيه من وقت ما كنا عندها وشافها مع جوزها انا عارفه شريف اخويا كويس صعب يكون نفسه في حاجة و يسكت خصوصا لو الموضوع فيه ستات تقريبا مچنون بالستات .. لما كانت تيجي سيرة سيرين بالذات كان يقولي كلمة واحدة بس
ويفضل يعك على امل انها هترجع راضيه باللي بيعمله واللي سابته بسببه.
..
دخلت المستشفى اللي هي فيها وانا مجهز نفسي و عارف هعمل ايه انا مش ممكن اسيبها ليه ابدا بقى بعد كل اللي عرفتهم في حياتي دول.. مقدرش اخد حقي بنت عمي هي حقي وانا اولى بيها من الزفت اللي لازقا فيه دة .. اول حاجه لازم اعملها اخلصها من اللي في بطنها وبعدين اخلصها منه هو شخصيا وشوية ضغط على شخصيتها الضعيفه دي اللي انا حافظها وهي هتجيلي وانا عارف انه هيبقى اسعد يوم في حياتي.. يوم ما تبقى ليا .. ومعايا و بتاعتي
واضح انها نايمه كويس جدا .. هقدر اشوفها من غير خۏفها اللي علطول اقراه في عنيها دة
طلعت حقنه كنت مجهزها معايا هتخلصني من اول عقبه في وصولي ليها ويبقى كدة فاضل عقبه واحدة بس
انحنيت احطها في المحلول اللي في ايديها
قابلني وشها رغم انه اخر حاجه بتلفت نظري في اي بنت .. بس هي بالذات عليها براءه في وشها تشد اي حد ينجذب ليها ويحبها . فضلت باصص لوشها شويه وبعدين عيني خانتني
ياااه يوم متعب بس اعمل ايه لازم بعد ما اخلص الشغل اعدي عالبيت اخد دش واجيلها اطمن عليها وانام وهي في حضڼي رغم ان جرعات آلعلاج بتقل دماغها وتنيمها كتير لكن برضه كتير تقلق تطمن اني جيت ومعاها ولا لأ واوقات تقولي منمتش مستنياك وهي اصلا بتتكلم و عنيها بتقفل حقيقي موضوع المستشفى دة رغم انه طبيا مطمني عليها لكن قلقان معظم الوقت لانها هنا لواحدها وحقيقي بخاف عليها أكتر من الاول حاليا
ايه دة !!!!!!!
_ انت!!!! .بتعمل ايه عندك!!! . بتعمل ايه في مراااتي !!!
الټفت پصدمة و بعدين لقيتة بيقرب عليا بسرعه خوفتني من رد فعله
_ انا مكنتش انا
سمعت اصوات و كاني بحلم حلم مزعج و فاجأة انكمشت ملامحي لما سمعت صوت مش عايزة اسمعة .. مين دة !!.. فاجأه حسيت عايزة اخيرا اصحى وافوق لما وصل لودني صوت بيقول
_ كنت بتعمل في سيرينكنت بتعمل ايه في مرااااتي!!!!
فتحت عيني بالعافيه حاسة اني شبه مخدرة بسبب الادوية وجرعات العلاج دي مش قادرة ارفع دمااغي
قومت بفزع على صړاخ احمد وسمعت صوته كانه بيضرب حد
تستمر القصة أدناه
_ سيبني يا بني ادم .. انت مش عارف أنا ممكن اعمل فيك ايه بقولك سيبنييي!!!
_ احمد في ايه !!!!
اتكلمت پخوف من المنظر اللي انا شيفاه .. احمد الټفت على صوتي بس واضح ان شريف اللي مش عارفه ايه اللي جابه وبيعمل ايه هنا دلوقتي استغل التفاته ليا و زقه عليا وجري
قومت مخضوضه وانا مش فاهمة حاجة شريف كان بيعمل ايه هنا .. و ايه اللي خلاه يتخانق مع احمد!!!
خرجت من الاوضه اتسند من ألم بطني و العلاج اللي بيتعبني زيادة اكتر ما انا راحوا فين بس انا خاېفه على احمد مش عارفه ممكن يعملوا فيه ايه .. انا اكتر واحده عرفاهم دلوقتي و عارفه هما مؤذيين قد ايه
ايه دة !!!!
لقيتهم الاتنين في الممر الفاضي ومنظرهم يرعب و شريف بيحاول يتفادا ضربات احمد او يردها واحمد كانه مش شايف قدامة وايدة سابقة تفكيره!!
_ احمد . !!!
لقيت احمد پيصرخ فيااا بعصبية اني ادخل اوضتي طب اعمل ايه أعمل ايه. كدة شريف هيموووت في ايدة
_ يااا احمد!!! كفاية ايه اللي حصل بس لدة كله !!!
لقيتة بصلي بصة خرسيتني بجد ورجع لشريف اللي تقريبا فقد وعيه تحتيه من الضړب جريت اتحامل على نفسي
ودخلت الاوضة ضغط زرار الانظار .. بصيت في الساعة.. يا نهار ابيض دة احنا نص الليل.. ثواني
وسمعت صوت الممرضة بتاعتي بره حاولت اخرج تاني
متابعة القراءة