روايه جديده بقلم رانيا ابو خديجه
المحتويات
احلى حتى من خيالي
ابتسمت بكسوف لما لقيت اخواتة مركزين معانا بعدين قربت اهمسلة انا كمان واخد البنت منه لما لقيتة طول في نظراتة دي
_ طب يلا هات جوري وكمل اللي كنت بتعملة
اداني البنت بابتسامتة دي وعيني في عينة
_ ماشيبس اقعدي هنا لحد ما اخلص
هزيت راسي بمعنى ماشي وفعلا قعدت لحد ما خلص والناس بدأت تيجي كل جيرانهم تقريبا كانوا هنا وستات البلد الطيبين دول كانوا واقفين كلهم مع والدتة وبيهنوها والجميل هنا ان كل واحدة تيجي تبارك تدعي لينا دعاء حلو قوي زي مبروك يا ام احمد يتربوا في عزك يا رب وعز احمد مبروك ما جالكم يا ام أحمد يتربوا في عزوكوا وتشوفي عيالهم وعيال عيالهم يا غاليةوبدأوا في السبوع ومريم وجوزها كانوا مبسوطين قوي وانا كمان طول الوقت كنت مع احمد وبعمل كل حاجة وهو جنبي حسيتة هو كمان فرحان قوي انا كمان مبسوطة قوي بالطقوس اللي بتحصل هنا دي حسيت اني بين اهلي بجد وكل فرد هنا بيحبنا
بعد فترة طويلة من قعدتنا هنا وقد اية راحة نفسية كنت محتجاها انا وهو بعد كل اللي مرينا بية كل يوم الصبح اصحية بدري بالعافية وننزل نتمشى في احلى جو واحلى خضرا وهواء كلة ندى انا بعشق كل حاجة وكل نسمة هوا هنا
احمد كان مواظب معايا في اول أيامنا هنا لكن بعد كدة بقى يكسل وينام فانزل انا وريم ومامتة بما انها بتصحى بدري بتيجي معانا ونقضي يومنا وفطارنا في الارض وهو يصحى على الفطار وييجي يقعد معانا
لقيتهم قاعدين على فرشة بيقولوا عليها حصيرة في الارض اللي قدام البيت علطول اللي عرفت بعدين انها بقت ارضهم دلوقتيحكمت الطرحة على راسي واتمشيت اروحلهم
_ فانا بقى قولتله ان انت تروحلة بكرة وتربط معاه كلام
_ چوري تعالي هنا متبعديش طيب يا امي هاخد بكرة العربية بالحمار واروح اجيبلك اللي انتي عايزاه
تستمر القصة أدناه
_ واني هشيع عمك متولي يملى عربيتين كمان ويجيبهم خلي الارض تبقى حلوة كدة وزرعها يطرحالحق بنتك يا احمد سحفت وراحة ناحية الترعة
قومت اجري ورا اللي مبتريحش دي تبقى قاعدة في حجري وفي لحظة القيها بتسحف بايديها ورجليها وكأنها بتسابق نفسهالو سيرين جت وشافتها هدومها كلها تراب كدة هتقلب الدنيا ومحاضرة من هنا لبكرة
شيلتها وقربت لقيت امي بتضحك عليها واخدتها من ايدي تنفضلها هدومها من الترابة اللي عليها
_ انتي يا بت انتي طالعة لأبوكي وهو صغير مكنش يقعد في حتة كدة برضة
_ هاتيها يا امي هاتيها اعدلها هدومها دي احسن سيرين لو شافتها كدة مش هيكفيها محاضرة من هنا للمغرب
لقيتها جايه خارجة من البيت وهي بتعدل طرحتها على دماغها
_ هاتيها يا امي هاتيها اهي جت اهي
_ ايه يا ماما مش هنتغدا
_ خلصتوا الغدا يا ضنايا
_ ايوا انا طفيت عليه اهو وريم بتعمل السلطة
قامت وقفت
_ طيب هقوم الحق العصر تكون ريم خلصت وتكونوا حطيتوا الغدا
قعدت مكانها جنبهم في الهوا واخدت البنت من ايدة لقيت ايديها كلها تراب وهدومها
يا دي النيله انا عارف هي هتقول ايه ايه يا احمد دة بذمتك دة منظر
_ ايه يا احمد دة بذمتك دة منظريعني اسيب البنت معاك نص ساعة ارجع القيها كدة
_ ولا كلمة الله يخليكي انا مصدع لواحدي هقوم انا اغيرلها هدومها واخلص
_ شكرا مش عايزة منك حاجههقوم انا احميها و اغيرلها
وفعلا اخدت البنت ودخلتابتسمت الحمد لله هربت من محاضره النهاردة عن كيفية الحفاظ على الست چوري وملابسها من التراب فردت جسمي على الحصيرة في الهوا الجميل دة مع ريحة الزرع اللي رايحه وجاية تشفي العليل دي وتريح التعبان
حطيت ايدي تحت دماغي و غمضت عيني اهو الواحد يقيل شوية على ما يحضروا الغدا اتغدا واخد عربية عم
متابعة القراءة