روايه حب تانى كامله
المحتويات
ما النهار يطلع تكونوا في بيت الجبل.
قفل الباشا التليفون واتكلم الخاطف مع باقي زمايله الباشا عايزنا نطلع بيها على بيت الجبل.
رد عليه واحد من زمايله بس كده النهار هيطلع علينا والبنت ممكن تفوق من المخدر واحنا لسه في الطريق.
مجهول لا متقلقش البنت شكلها خفيفه وهتفضل نايمه للصبح.. شد انت على الطريق خلينا نوصل قبل الفجر وكمان شكلها كده هتمطر علينا وممكن الطريق يتعطل.
ظهرت فريدة وهي فاقده الوعي جوه العربيه ومش حاسه بكل اللي بيحصل حواليها.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
عند كامل بعد ساعة من اختطاف فريدة كان في عربيات كتير من رجال الشرطة واقفين في نفس المكان اللي حصل فيه الاختطاف وبياخدوا اقول كامل وسميحة وشهد.
بعد اكتر من ساعتين من التحقيقات في مكان الاختطاف وخدو اقوال سميحة وشهد وكامل.. اتكلم واحد من اصدقاء كامل من رجال الشرطه كامل انت لازم تروح والدتك واختك البيت عشان يرتاحوا كفايه عليهم لحد كده.
الظابط انت اكيد عارف اننا لسه بنجمع معلومات والوصول ليها هياخد وقت ولازم تكون اقوي من كده.. والدتك واختك هما كمان ملهمش ذنب يعيشوا في الړعب ده.
كامل بص على مامته واخته وهما منهارين وحواليهم رجال الشرطة واتنهد بحزن وقال عندك حق.. انا هوصلهم البيت وارجعلكم تاني عشان نشوف هنعمل ايه.
هز كامل راسه بالأيجاب وقرب من مامته واخته وطلب منهم يركبوا العربيه عشان يرجعوا البيت وكان في عربية شرطه ماشيه وراهم تحرسهم.
بقلمي ملك إبراهيم.
عند المستشار رؤوف..
كان مستغرب من تأخير كامل ومها قاعده جنبه تهز رجليها بتوتر وسألته بقلق وبعدين يا بابا كامل متأخر اكتر من ٣ ساعات دلوقتي على الميعاد ومش بيرد على تليفونه.
اتصل المستشار رؤوف على ياسر وكيل نيابة صديق مقرب ل كامل وسأله عليه.
رد ياسر وهو واقف في المكان اللي فريدة اتخطفت فيه مع باقي زمايله.
ياسر ايوا يا سيادة المستشار كامل وعيلته حصل معاهم مشكله على الطريق وفي مجرمين قطعوا عليهم الطريق وخطفوا بنت عمه واحنا كلنا موجدين في المكان اللي حصل فيه الاختطاف.
المستشار رؤوف وكامل فين دلوقتي والست والدته واخته عاملين ايه
ياسر كامل اخدهم على البيت يرتاحوا لان حالتهم سيئة جدا.
قفل المستشار رؤوف المكالمه وبص ل بنته وقالها في مصېبه حصلت هي اللي منعت كامل يجي في ميعاده.
مها پصدمة مصېبة ايييه
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
بعد ساعتين على طريق زراعي مقطوع قريب جدا من محافظات الصعيد.
كان فاضل حوالي ساعتين على صلاة الفجر وفريدة لسه فاقده الوعي ومش حاسه بأي حاجة..
الامطار نزلت عليهم وهما في الطريق والرؤيا تقريبا انعدمت وكان السواق وجنبه واحد من الخاطفين قاعدين قدام في العربيه وفريدة فاقدة الوعي ورا وجنبها واحد من الخاطفين.
العربيه بدأت تعمل اصوات غريبه وسرعتها تبطئ واتعطلت فجأة في نص الطريق.
اتكلم السواق بزهق هو ده اخرة السواقه في الشتا.
الخاطف اللي قاعد جنبه ما تنزل يا عم شوف المخروبه دي اتعطلت ليه هي كمان احنا مش ناقصين عطله.
نزل السواق وفتح العربيه من قدام وكان بيبص فيها وبيدور على المشكله اللي وقفت العربيه ومش لاقي سبب واضح.. نزل الخاطف الاول عشان يساعده ومعرفش وندا للخاطف التاني اللي كان قاعد ورا مع فريدة وقاله يقعد مكان السواق ويجرب يشغل العربيه.
فريدة كانت بدأت تفوق واحدة واحدة على اصواتهم العاليه واصوات المطر والبرق والرعد وكانت حاسه ببروده غريبه.
فتحت عينيها وهما كانوا بيتكلموا مع بعض ومشغولين في تصليح العربيه ومطمنين ان البنت فاقده الوعي!
فريدة اتعدلت في قعدتها جوه العربيه وبصت عليهم
متابعة القراءة