روايه بقلم منه رضا
المحتويات
انهارده لازم اقول لقاسم اني بحبه مينفعش كده
بعد حاولي نص ساعة كده كانت أصوات العربيات علي و الناس كلها كانت طالعه من بيوتها بتسلم علي فهد و بتتمني ليه السلامه
حفيظه و دي بتعتبر فهد اكتر من ابنها حمد الله علي السلامه يا ولدي و كانت بټعيط انت بخير عملوا فيك اي ولاد الحړام دول
خديجه من ورا مش وقت عياط دلوقتي خليه يدخل يرتاح الاول
ماسه واقفه في زاويه لوحدها و في دموع متجمعه في عينيها و بتقول انا لي معنديش حد ېخاف عليا كده حتي الي كنت بقول عليها امي اول ما عرفت أن مۏت اتجوزت و باعت البيت
قاسم بيكلم ماسه علي فكره انتي مش لوحدك انا هنا اخوكي لو حد زعلك قوليلي حتي لو الواد فهد
ماسه ضحكت و قالت كان نفسي يسمعك و انت بتقول عليه الواد كان طلع عينك دلوقتي
قاسم ربنا معاكي بقا
ماسه ده انت طلعت اخ ندل و مشيت راحت لفهد
فهد هتفضل كده كتير يلا قدامي
قاسم اهدي علي البت شويه
فهد نفسي افهم انت بدخل نفسك لي بين اي اتنين متجوزين و لا عشان انت سنجل بائس
فضلوا يضحكوا عليه
فهد اخد ماسه من أيديها و طلع علي السلم
ماسه اخدت انت علي مسكت أيدي
فهد بصلها بطرف عينه و قال في مشكله
ماسه بصتله بعدين كملت
طلوع
حفيظه تعالي يا ريتال انتي و صفيه عشان نجهز الاكل علي ما يرتاحوا شويه و بعدين ياكلوا
عند الباشا
سالي و الله و لعبتها صح يا وزير شاهين
الوزير عيب عليكي ده انا شاهين حتي
الباشا انا دلوقتي مش فاهم هنعمل أي و ازاي وصلوا للمستندات بتاعت الشغل دي ازاي
الوزير مره واحد غبي حاطط ورق خطېر ممكن يودي شغلنا كله في داهيه في فيلا و من غير خزنه
الوزير لا هقول تاني غبي و ستين غبي كمان دلوقتي الورق ف أيد الشرطه و شغلنا كله في خطړ
الباشا مش هيفهموا حاجه منه لازم يتفك الشيفرات علي الكمبيوتر الاول
الوزير انت ناسي دول مين صح
الباشا لا ما نستش بس برضو احنا مش اي حد
دلوقتي
الباشا قام معاها و قال انا محتاج ممرضه معايا عشان تبقي تغير علي الچرح و تشوفه
الوزير مفيش زفت هتيجي انت عايز تكشف مكانا معاك سالي أهي تعمل الي انت عايزه
سالي قصدك اي ب الي هو عايزه انا كمان هنا زي زيكم في المصلحه
الوزير ضحك ضحكه رجوليه عاليه بعدين قال اه ما انا عارف ب أماره الشقه الي في العجمي و شقه القاهره و كان بيغمزلها
الباشا انا مسمحلكش تتكلم معاها بالطريقه دي انت فاهم و سابه و اخد سالي من أيديها و مشي
سالي انت هتتجوزني بعد الي حصل بنا صح
الباشا مش وقت كلام دلوقتي انا عايز استريح
سالي تمام تعالي و بالمره اغيرلك علي الچرح
عند فهد
فهد قاعد علي حافه السرير و بيشوف الاب توب بتاعه و مش مركز مع ماسه الي شغاله تناديه
ماسه فهد يا فهد
فهد هاا اي بتقولي حاجه
ماسه لان انا بس كنت عايزه انزل اقعد معاهم تحت
فهد ارتاحي الاول بعدين ابقي انزلي و بعدين احنا شويه و هننزل نامي شويه بقا
ماسه بص الصراحه انا كنت هروح لصفيه أو ريتال عشان تغيري علي الچرح
فهد بصلها بتغميضه عين
ماسه أكيد عشان تشوف الچرح و تنضفه كويس
فهد هو اي الي أكيد خليكي هنا و
قام دخل الحمام
ماسه هو بيعمل اي ده و بعدين ما اكيد لازم اقع التيشرت عشان تغيرلي عليه
شويه و فهد خرج من الحمام و كان معاه صندوق كده في علبه مطهر و قطن و شاش و لزق
فهد او تعالي هنا
ماسه نعم انت بتقول اي
فهد بقول اي بقولك تعالي هنا عشان اغيرلك علي الچرح
ماسه أكيد مش هخليك تعمل كده
فهد ماسه انا هنا بأمر من باخد رأيك و انتي عارفه مبحبش اقرر كلامي كتير
ماسه و انا قولت مش هعمل كده
ماسه بتهته في الكلام و بتقول انت هتعمل أي
فهد و لا حاجه
ماسه فاقت من الصدمه الي كانت فيها و قالت خلاص انا هكمل
فهد ما كان من الاول
ماسه في دمعه نزلت من عينيها لكن هي مسحتها علطول من غير ما يلاحظ
بعد حوالي 10 دقايق فهد قال انا خلصت و تقدري تنامي دلوقتي
فهد لأ غيرت عليه في المستشفي
عدي ربع ساعة و هي لسه في الحمام و ده الي قلق فهد
ماسه ايوه
فهد بتعملي اي ده كله انتي كويسه
ماسه فتحت الباب و كانت عينيها حمراء جدا من كتر العياط
فهد انتي كنتي بټعيطي
ماسه
فهد انتي كنتي بټعيطي لي
ماسه ممكن و
عند قاسم
قاسم مستنياني انا لي
ريتال اصل الصراحه كانت عايزه اقولك
قاسم كنتي عايزه تقولي اي بعدين جاله تليفون و بعد عشان يتكلم
شخص تالت لفها ليه وراح مديها بالقلم
ريتال اول ما بصتله و فضلت ټعيط و تقول أنا انا
شخص تالت لفها ليه وراح مديها بالقلم
ريتال اول ما بصتله و فضلت ټعيط و تقول أنا انا
فهد و لا كلمه قدامي علي جوه
صفيه واقفه قدام السلم و بتفكر زمان فهد عمل اي مع ريتال
ريتال داخله بټعيط و مش موقفه
ريتال حاولت تتكلم پخوف انا أنا و لكن كلام فهد نزل زي الصاعقه عليها
فهد خساره تعب مرات عمي في تربيتك و الله ضحت بشبابها عشانك لكن طلعتي و لا تستاهلي الكلام الي بتقوله عليكي و سابها و مشي
منه رضا
ريتال ذقتها لدرجه ان هي خبتطها في الكنبه و قالت ده كله بسببك انتي الي روحتي و قولتي لفهد مش كده انتي مالك بحياتي و فضلت تزعق
صفيه انا عملت كده عشان مصلحتك عشان بتحبي واحد اصلا مش عايزك في حياته واحد بيفكر في ست تانيه
ريتال انتي كدابه قاسم مبيحبش حد
صفيه طلعت من تليفونها صور لقاسم مع واحده و كانوا واقفين مع بعض علي الكورنيش و شكلهم كانوا في حفله
ها صدقتي خلاص صدقتي انو مش عايزك و بيفكر في ست تانيه
ريتال الكلام ده مش صح و انتي جبتي الصوره دي منين
صفيه من علي حسابه علي الانستجرام
ريتال ذقتها و قالت و انتي ازاي عنده من غير ما انا اعرف
ريتال انا البنت الي هيتجوزها و هتشوفي قريب
صفيه بتضحك و بعدين قالت و ده هيحصل ازاي يا ريتال هانم
منه رضا
ريتال اضحكي حلو بس عايزه اشوف ضحكتك دي بعدين في فرحي كده ان شاء الله و سابتها و مشيت
قاسم بعد ما خلص التليفون الي كان بيعمله دخل القصر و شاف صفيه قاعده علي أول كنبه في الصاله و بټعيط
صفيه انتبهت لوجوده بعدين مسحت دموعها و قالت ها لأ مفيش انا بس عيني ۏجعاني شويه أو باين دخل فيها حاجه
صفيه خاڤت لحد يشوفهم و ياخد فكره غلط راحت قالت خلاص انا بقيت تمام دلوقتي عن أذنك هطلع أنام عشان الوقت أتأخر
قاسم تمام بعدين قال تصبحي علي خير
صفيه و انت من أهل الخير
ريتال قاعده علي حرف السرير و شغاله تقطع صورها هي و صفيه بكل غل
و بتفكر ازاي هتخلي قاسم يتجوزها
فهد دخل الاوضه و شاف ماسه لسه نايمه و في دموع
علي خدها بعدين راح مسحها و اخد الاب توب بتاعه و
قعد علي الكنبه يشتغل عليه لكن عڈاب الضمير مكنش
مخليه عارف يعمل حاجه بيفكر اد اي الي عمله معاها
كان غلط هي متستهلش كل ده منه رغم أن هي ملهاش
اي علاقه ب الي حصل معاه و بعدين هي في الاول و
الآخر مراته و المفروض يحترمها مش يقلل منها بعدين أتعهد مع نفسه انو هيحاول يتغير عشانها
عند الباشا
الوزير كان واقف و باصص من الشباك و بينفخ سېجاره من النوع الفخم و بيقول للباشا احنا دلوقتي مش هنقدر نعمل حاجه عشان البوليس عينه علينا
الباشا احنا لو معملناش دلوقتي مش هنقدر نعمل بعدين فهد لو رجع زي الاول مفيش مخلوق هيقدر يوقفه
الوزير نفخ دخان
السېجاره و قال تبقي غبي لو عملت حاجه دلوقتي و مين قال ان مفيش حد هيقدر يوقفه انت نسيت انا مين
الباشا هتكون مين يعني ايد الريس الكبير عاصي الحلواني
الوزير كويس أنك لسه فاكر و متنساش انك من غيري و لا
حاجه
الباشا بصله و قال تؤ انتو الي من غيري و لا حاجه لأن لو حد عرف الحاجات التانيه الي معايا هتروحوا في داهيه
الوزير لسه غبي زي ما انت الورق ده لو وصل للحكومه هتكون نهايتك معانا و لا أي
الباشا و دي حاجه تفوتني انا عملت كل احتياطاتي و أمنت نفسي يا وزير و كان بيقول اخر كلمه بنبره سخريه
الوزير اول مره اعرف انك ب الۏساخه دي
الباشا ده انتو الي يشتغل معاكم يبقي حكم علي نفسه بالمۏت و بعدين فيها أي لما أضمن حقي و اخاڤ علي نفسي مش ممكن تحصل لحظه غدر و كل حاجه تبوظ
الوزير سابه و مشي و كان بيقول جواه و الله و لعبتها صح يا باشا
و بعدين اتكلمت بدلع و قالت اي يا باشا مش هنام بقا و لا أي
الباشا روحي نامي انتي انا مش فايق دلوقتي
سالي طيب عايز حاجه
الباشا لأ تصبحي علي خير
سالي و انت من اهل الخير
عند فهد
الساعه تقارب 3 الفجر و كان فهد لسه مخلص شغل و نام مكانه علي الكنبه
ماسه حست بقلق
متابعة القراءة