روايه بقلم منه رضا

موقع أيام نيوز

جدي 
خديجه طب تعالي يا اختي 
عند ماسه 
فهد قايم و مفتح نص عين و بيقولها خير جايه تتخانقي هنا كمان 
ماسه قوم كام جدك عايزك بسرعه تحت 
فهد اتعدل و قال في أي و عايزني لي الصبح كده و كان بيبص في ساعه موبيله 
ماسه معرفش بس قوم يلا عشان تنزل 
فهد تمام بعدين لاحظ الشكل الي قاسم نايم بيه بعدين قال أول
و اخر مره تخشي الاوضه دي و يلا علي بره 
عند الباشا 
ادريس الراجل بتاعه حضرتك احنا عملنا كل حاجه زي ما طلبت الشحنات جاهزه ناقص نحدد مكان التسليم 
الباشا حط الكوبايه بتاعت الشمبانيه علي المكتب و قال كل حاجه جاهز حتي مكان التسليم 
ادريس حضرتك قررت هتعمل أي مع فهد 
الباشا روح انت دلوقتي و ابعتلي ميرا 
ادريس تحت امرك يا بيه 
شويه و ميرا دخلت المكتب و قعدت علي الحړب بتاع التربيزه و قالت سمعت انك عايزني 
الباشا هتنزلي مهمه جديده في الصعيد 
ميرا مهمه أي و اشمعنا انا 
الباشا عشان انا عايز كده و جهزي حاجات بعدين ابقي تعالي عشان اقولك علي الي هتعمليه 
ميرا خرجت من المكتب و كانت ملامح الڠضب علي وشها هي مش عايزه ترجع الصعيد تاني لأسباب شخصيه 
شويه و

لمفروض تديني خبر 
عاصي كمل مشي لجوه و وقف قدام الشباك و قال شكلك نسيت مين عاصم الحلواني 
الباشا ضحك و قال ده كان زمان قبل ما تبعت التلميذ بتاعك عشان يموتني 
الباشا اول حاجه دي مش بتاعتك دي بتاعتي و بفلوسي تاني حاجه بقا انا لغيت كل الحاجات الي بينا يعني مفيش اي حاجه تجمعانا و كلامنا خلص تقدر تمشي 
عاصي أنت قد كلامك ده 
الباشا ده الي عندي و راح سايبه و داخل جوه 
خرج عاصي من الفيلا و كان بيتعهد للباشا و إن هو الي هيدمره بنفسه 
الباشا ادريس تعالي ورايا 
ادريس خير يا باشا 
الباشا في أي وقت يجي فيه عاصي تخلصه عليه انت فاهم 
ادريس فاهم يا بيه 
الباشا تقدر تمشي دلوقتي 
عند فهد 
لبس فهد هدومه و نزل عشان يكلم جده 
عبد الحميد بصي يا بني في ناس طالبه ايد ريتال و ناس معرفه و كويسين الحمد لله 
فهد بص يا جدي طالما انت عارفهم انا معنديش مانع 
عبد الحميد يبقي نقول علي خيره الله 
قام عبد الحميد و دخل المندره مكان القاعده و قال انا اتكلمت مع فهد و هو موافق تقدرو تيجي في الوقت الي يناسبكم 
مسعد بص يا حج بما أن انتوا جاهزين و احنا جاهزين ف انا بقول نعمل فرح البنتين سوا اي رأيك 
عبد الحميد مفيش مشكله و تبقي الفرحه اتنين بعدين قال خلاص كده الفرح علي يوم الجمعه الجايه يعني بعد اسبوع 
مسعد عن أذنك بقا اروح عشان اخلص ترتيبات الفرح 
عبد الحميد بيضحك و بيقول إذنك معاك يا ولدي 
خلاص عدي الوقت بسرعه من غير أي جديد و جه الوقت المنتظر فرح قاسم علي صفيه و مسعد علي ريتال 
الكل كان متوتر جدا لأن الفرح كان كبير و في ناس كتير
ماسه واقفه في الاوضه بتاعتها و بتلبس الحلق بتاعها و السلسه 
شويه و خلصت و كانت لابسه فستان لونه سلفر و بكم وطويل من تحت و مفتوح من الجناب شويه لحد الركبه 
فهد كان واقف و راها ببلبس الساعه بتاعته و كان لابس بدله لونها كحلي و قميص اسود 
عند العرسان 
صفيه كانت قاعده علي السرير و بنات البيوتي سنتر حواليها بيحطوا اللمسات الأخيرة و كانت لابسه فستان ابيض طويل من وراه الكم نوعا ما و لافه الطرحه علي نص شعرها 
ريتال بتكلم البيوتي سنتر ساعه بتحطي اللمسات الأخيرة انا زهقت هنخلص امتي 
البنت الي بتحط الميك اب حضرتك ممكن أفهم انتي مدايقه لي 
ريتال زهقت أنجزي 
شويه و البيوتي سنتر خلصت و كان شكل ريتال ميقلش جمال عن صفيه كانت لابسه فستان ابيض منفوش و الطرحه كانت علي اخر حاجه من شعرها و فيها بنسه بشكل طاووس 
عند الباشا 
ادريس زي ما طلبت حضرتك 
الباشا حلو اوي جهز
العربيات و كل حاجه 
عند الشباب
فهد دخل علي قاسم و هو بيقول اي العريس جاهز و لا أي 
قاسم
بيلف لي و هو بيحط من العطر بتاعه و بيقول شكلي حلو كده 
فهد بيضحك قمر ېخرب بيتك 
قاسم لا و الله لتسكت هو لسه متبناش عشان يتخرب 
فهد طب يلا عشان كل حاجه جاهزه 
شويه و نزل فهد و هو ماسك ريتال في أيد و صفيه في أيد و ماسه نازله و راهم 
كل واحد اخد مراته وراح القاعه و بدأت الاغاني و كان كل ثنائي بيرقص ماعدا فهد و ماسه
قاسم انطق حصله حاجه 
فهد اتنهد براحه و قال عايش 
قاسم طب أي هنسيبه كده كتير 
فهد تعالي ارفعه معايا 
فهد أنجز يا عم الواد دمه هيتصفي 
ماسه طلعت ازازه عطر من شنطتها و قالت خد شممه دي 
شويه و بعدين قال أنا آسف عندك حق كان لازم اتعامل معاها بأحترام 
فهد اسفك ده مش لينا المفروض تعتذر منها هي 
مسعد أكيد 
قاسم أحنا هنخرج دلوقتي و هنبعتها ليك 
خرج قاسم و معاه فهد و كل واحد دخل اوضة و طلبوا من ريتال ترجع اوضة جوزها 
ريتال بس انت من شويه كنت و أتكسفت و سكتت 
ريتال بس انا مش عايزاك أنا بحب حد تاني 
ريتال ايوه عشان أنا مش بحب غير قاسم 
مسعد ضربها بالقلم تاني و قال كلمه تاني و هكون قاطع لسانك أنتي سامعه 
ريتال لأ مش سامعه و انا مسمحلكش تتكلمي معايا بالطريقه دي أنت ناسي نفسك تبقي مين 
مسعد لاحظي أن لسانك طول عليا و هتخليني أعمل حاجه تندمك العمر كله 
ريتال مش هتقدر تعمل حاجه و هتطلق منك و رجلك فوق رقبتك يا مسعد 
مسعد و مين بقا الي هيطلقك مني 
ريتال قاسم هقوله و هخليه يجبلي حقي 
عند قاسم 
قاسم واقف قدام صفيه الي بټعيط و بيقول أنتي كويسه 
صفيه مبتردش و قاعده خاېفه 
صفيه هاا لأ أنا كويسه كده روح انت غير و نام 
صفيه أيوه ما أنا عارفه 
قاسم طب أي مش هنام 
قاسم ممكن افهم أنتي خاېفه لي كده 
صفيه عيتط أكتر 
صفيه بس ريتال و مقدرتش تكمل 
عند ماسه 
محضرش لأن دي مناسبه خاصه بالعيله 
فهد من أمتي و حضرتك حاسبه نفسك من العيله 
ماسه قامت وقفت و قالت من ساعه ما دخلت البيت ده و انا فرص منه 
ماسه لو مفكر الحركات البيخه بتاعت زمان دي هتخوفني تبقي غلطان يا فهد و قالت و هي ماشيه أنا داخله أغير 
عند ريتال 
مسعد شكلي كنت عامل شغال جامد 
عند قاسم 
شويه و صفيه خرجت و كانت لابسه إسدال الصلاه 
قاسم يلا بقا عشان ننام 
صفيه قاسم أنا عايزه أقولك حاجه 
قاسم أي 
صفيه أنا عارفه ان من حقك تعمل معايا الي انت عايزه و ده شرع ربنا بس انا 
قاسم أنتي أي
صفيه أنا مش جاهزه 
قاسم أنا قولت و هقول تاني أنا مش هجبرك علي حاجه لما تكوني جاهزه أنا معاكي اهو مش هجري 
عند ماسه 
ماسه مبتردش عليه 
فهد طب ردي أو قولي حاجه أنتي كده هتخليني أكسر الباب 
ماسه فتحت الباب و كانت عنيها حمره من كتر العياط و باصه في الارض 
بعدين سابته وراحت قعدت علي حرف السرير و بدأت ټعيط 
فهد و الله العظيم أنتي بنت صدقيني 
ماسه أنت كداب و بتقول كده عشان تخليني اصدقك 
فهد خلاص أي رأيك بكره الصبح اوديكي عند دكتوره و تتأكدي بنفسك 
ماسه كانت خاېفه من الفكره بعدين قالت أنا هروح لوحدي 
فهد يبقي بتحلمي أنا مستحيل أسيبك تروحي لوحدك و المچنون ده لسه بره 
ماسه بعد شويه مناقشات طويله قالت تمام 
فهد أطلعي دلوقتي نامي و ارتاحي شويه 
في القصر عند عبد الحميد
عبد الحميد قاعد مع ابو مسعد
أبو مسعد أنا هدبع العجل من عندي
عبد الحميد و أنا كمان هدبح بس هدبح عجلين عشان فهد و قاسم 
أبو مسعد علي خيره الله عن أذنك بقا دلوقت اصل الوقت أتأخر 
عبد الحميد أذنك معاك يا غالي و قام دخل القصر عشان ينام 
عند ريتال 
بعد ما خلصت راحت نامت 
عند ماسه 
صحيت ماسه حوالي الساعه 7 الصبح و كانت قلقانه جدا من مشوار المستشفي ده 
شويه و كان فهد و الباقين صحيوا هما كمان و اتجموا في صاله الفندق تحت 
قاسم أنا هاخد فهد و ماسه معايا بما أن احنا هنروح نفس المكان 
فهد بص لماسه و قال لأ أنا و ماسه هنعدي علي مكان الاول كده 
قاسم تمام خد انت العربيه و احنا هنروح في نفس العربيه مع مسعد 
فهد تمام و اخد ماسه و ركبوا العربيه 
شويه و وصلوا قدام المستشفي
فهد نزل و بعدين قال لماسه يلا 
دخلوا المستشفي و قابلوا الدكتوره 
الدكتوره اتفضلي هنا
ماسه راحت معاها
فهد قاعد بره 
شويه و الدكتوره خرجت و طلبت من فهد و ماسه يروحوا معاها الاوضه 
الدكتوره للأسف 
ماسه اټصدمت و الدموع اتكونت في عينيها
ماسه متأكده يا دكتور 
الدكتوره و أنا هكدب لي يا أنسه 
فهد ياريت تكوني اقتنعتي 
ماسه قامت و خرجت من الاوضه و بعدين سحبت الباب وراها و هي خارجه 
فهد عن أذنك يا دكتوره و خرج و راه
ماسه كانت قاعده في الجنينه بتاعت المستشفي و حاطه أيديها علي بوقها بټعيط 

فهد أنتي أي يا شيخه بعد ده كله و مش مصدقه أعمالك أي تاني عشان تصدقي 
ماسه متزعقليش ده كله حصل بسببك أنا فقد ثقتي في نفسي يا أخي سبني بقا و ابعد عني 
فهد قصدك أي ب الكلام ده يا هانم 
ماسه قصدي أنك تسبني و تغور بعدين عني 
فهد أتكلمي عدل يا ماسه أنا ده كله مش عايز ازعلك 
ماسه بتضحك بسخريه و بتقول هو أنت لسه هتزعلني أنا بسببك عشت أيام سوده سبني بقا ارتاح و طلقني 
فهد ده

في أحلامك و سحبها معاه للعربيه لكن هي كانت بتقاوم 
عند قاسم 
نزل قاسم ريتال و مسعد عند بيتهم و كمل هو و صفيه 
ريتال ممكن اعرف جينا
تم نسخ الرابط