جرى عليها وحط ايدو على بوقها
المحتويات
اول ما شافت منظر مسعد قامت وقفت و فضلت متنحه ناحيته ...
فهد قرب منها دلوقتي الكلب ده هيطلقك و هتبقي حره و محدش هيجبرك علي حاجه تاني تمام بعدين راح
ناحيه مسعد و قال طلقها...
مسعد بس انا مش عايز ...
قاسم ضربه علي دماغه و قال مش بمزاجك و طلقها بدل قسما بالله مهخلي حاجه فيك سليمه ...
مسعد طلقها و المأذون شهد بكده بعدين مشي و مسعد مشي كمان ...
ريتال هنقول أي ل جدك طيب ...
فهد ملكيش دعوه بأي حاجه انا هتصرف و بعدين بص ل ماسه و قال و انتي كمان جهزي نفسك عشان هنرجع البيت معاهم ...
عند عبد الحميد
عبد الحميد قاعد علي الكرسي بتاعه و بيتكلم مع خالد و بيعتذر منه ...
عبد الحميد أن شاء الله انا دلوقتي هكلم فهد و اقوله يرجع بيته تاني ....
رن عبد الحميد علي فهد ...
فهد ايوه يا جدي ...
عبد الحميد أي يا فهد يابني فينك ...
عبد الحميد طب يا بني انا طالب منك طلب صغير ...
فهد اتفضل يا جدي ..
عبد الحميد هات مراتك و ارجع بيتك خلاص أنعام مشيت و سابت البيت و دلوقتي أنت الأولي تقعد في بيت أهلك و بيت ابوك يا بني
فهد حاضر يا جدي جايين ....
شويه و كانوا كلهم نزلوا و كل واحد
________________________________________
خديجه كانت واقفه في الشباك شافتهم و هما جايين دخلت ندهت عبد الحميد طلع يستقبلهم ...
نزلوا كلهم من العربيات و سلموا عليهم و قبل ما يدخلوا فهد اتكلم و قال في مفاجاه حلوه معانا ...
عبد الحميد خير يا بني ..
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه ...
فهد نده ميرا و نزلت من العربيه ...
عبد الحميد اول ما شافها سابهم و دخل ....
فهد جدي ممكن تستني شويه ...
عبد الحميد تقدر تيجي ورايا علي المكتب لأن الجو هنا بقا خنقه أوي ...
ميرا خلاص أنا همشي و كانت لسه هتخرج لكن ماسه مسكت أيديها و قالت أستني فهد هيتكلم معاه ...
فهد دخل مع عبد الحميد المكتب و قعدوا يتكلموا ..
ريتال كانت بټعيط و هي بتحضنها بس ...
حفيظه خرجتها من حضنها و قالت أنطقي يا بنتي مين عمل فيكي كده ...
قاسم تعالي يا مرات عمي و انا هفهمك كل حاجه ...
حفيظه هتفهمني أي يا بني و بنتي مالها ...
قاسم تعالي بس اقعدي و هفهمك ....
بدأ يحكلها كل حاجه حصلت من قبل الفرح لحد انهارده و حياتها كانت عامله ازاي مع مسعد ...
حفيظه قامت بعصبيه بعدين مسكت أيد ريتال و قالت مسعد الزفت ده لازم يطلقها بنتي مش رخيصه أو ملهاش أهل عشان يعمل فيها كده مش معني أن ابوها مېت تبقي وحيده لأ بنتي عندها أمها ب مېت راجل ...
قاسم أستني بس حق ريتال وصل و انا و فهد خلناه طلقها بعد ما خد الي في النصيب ....
حفيظه حضنت ريتال و قالت طول ما انا عايشه متخفيش من حاجه أنتي فاهمه ..
ريتال اتكلمت و هي بټعيط و قال طب و كلام الناس ..
حفيظه من أمتي و أحنا بنهتم بكلام الناس ملعۏن أبو الناس أنا معنديش اغلي منك انتي وصيه ابوكي الله يرحمه ...
ريتال حضنتها و فضلت ټعيط اكتر ...
حفيظه مسحت دموعها و قالت مش عايزه اشوف دموع في عينك تاني أنتي سامعه ...
ريتال حاضر ...
بعد شويه خرج فهد و عبد الحميد من المكتب و ميرا كانت قاعده علي الكنبه و اول مشفتهم قامت وقفت ...
فهد واقف بيبص ل ماسه الي كان باين عليها التعب ...
عبد الحميد قرب شويه و بعدين رفع أيده في وش ميرا و قال مش هتخدي رضي أبوكي ...
ميرا دموعها نزلت من كتر الفرح و قربت عليه باست أيدو بعدين حضنته و فضلت ټعيط ...
ماسه كانت قايمه حست نفسها دايخه قعدت تاني ...
فهد قرب منها و قعد جمبها و قال أنتي كويسه ...
ماسه مش عارفه حاسه بدوخه و عايزه انام ...
فهد تعالي نطلع فوق طيب عشان ترتاحي ...
ماسه لأ خليك مع عيلتك أنا هطلع لوحدي..
فهد طب ما انتي من عيلتي برضو و لا نسيتي أنك اسمك ماسه فهد الدمنهوري ...
ماسه
متابعة القراءة