جرى عليها وحط ايدو على بوقها
المحتويات
هصوت لقيته راح باسني بعدين بعدت عنه و ضړبته ب القلم و كنت ماشيه لكن هو وقفني و وراني الصوره الي كان بيبسني فيها و قالي انا طلبت أيدك من جدك و هتوافقي و الي قسما بالله اوري الصوره دي ل جدك و اخلي كل الناس تشوفها و انا عند كلمتي و أنا خۏفت منه لأن الصوره كانت باينه أن هي حقيقه و محدش كان هيصدقني ...
صفيه عشان كده جيتي و قولتيلي اتجوز قاسم مع اني كنت رافضه عشان عارفه انك بتحبيه ...
ريتال انا عملت كده لأني كنت عارفه أن قاسم بيحبك أنتي و مش هيبقي مرتاح معايا و أنتي كمان كنتي بتحبيه بس مقولتيش لأنك عارفه أني بحبه ...
ماسه قامت و جابت مايه ليهم و عملت قهوه ل قاسم ....
بعد شويه من الكلام قاسم صمم يروح ل مسعد و ياخد منه حق ريتال ...
ريتال مسكت أيده و قالت خلاص انا مش عايزه مشاكل انا شويه و هرجع تاني ...
عند فهد
فهد مسك أيد ميرا و قال يلا عشان نمشي...
ادريس ميرا هترجع القاهره معايا ...
ميرا قالت أنا فعلا غلط لما عصيت كلام بابا و هربت انا هرجع تاني عشان اخد رضاه لأني عايزه ارجع لحياتي الهاديه بتاعت زمان ....
ادريس طب و انا ...
________________________________________
انت معاك شهاده و تقدر تنجح ...
بعدين قربت من الجنرال و قالت و أنت كنت أقرب شخص ليا طول الفتره الي كنت موجوده فيها عند الباشا و علي فكره انا كمان بحبك بس زي اخويا و انت شخص كويس بس فكر تتعالج و هتبقي احسن ...
الجنرال انا هسمع الكلام و هدخل المستشفي عشان أتعالج بس أنتي دلوقتي تسمعي الكلام و تهتمي بنفسك ...
ميرا حاضر بعدين راحت لفهد و قالت يلا ...
عند عبد الحميد
عبد الحميد كان قاعد مع حفيظه و خديجه و أنعام و بيتكلموا و هما بيشربوا الشاي
شويه و خالد دخل و كان معاه بنت في العقد الثالث من عمرها ...
خالد كان بيقرب منها و بيقول اټخضيتي لي يا مرات اخوي ...
أنعام بتتكلم بتوتر و بتقول هتخض لي انا بس
استغربت من جيتك علينا في وقت زي ده ...
خالد بص في ساعته و قال الساعه 5 الفجر بتوقيت الصعيد و كان بيتكلم بسخريه ....
عبد الحميد أي الي جابك تاني أنت مش كان معاك مهله اسبوع علي ما تكشف الحقيقه و المهله عدت و تقدر تروح من مكان
خالد انا عارف أني اتأخرت بس كان في اعذار للتأخير ده ..
و دلوقتي الحقيقه هتظهر و كل واحد هيعرف غلطه و بعدين نده علي البنت الي جت معاه و قال عايزك تقولي كل حاجه ...
البنت بدأت تتكلم و قالت كل حاجه لأن هي في الوقت ده كانت الممرضه المكلفه برعايه والد فهد ...
Flash back...
البنت كانت واقفه بتعلق المحلول لوالد فهد و بعد ما خلصت حست بشويه ضيق بعدين دخلت البلكونه تشم شويه هواء في الوقت ده أنعام كانت داخله الاوضه و كان باين عليها الڠضب قربت من والد فهد و بدأت تتكلم معاه و لما بدأ الصوت بنهم يعلي راحت اخدت المخده و كتمت نفسه لحد ما ماټ بعدين خرجت و جه بعدها خالد دخل عشان يتكلم مع اخوه لكن مكنش بيرد عليه كان لسه هيزعق لقي أنعام داخله الاوضه و مقطعه هدومها و بتصوت
أنعام بتزعق كدابه الي الكلام الي بتقوليه ده ..
الممرضه و الله العظيم هي دي الحقيقه و عشان كنت عارفه أن مفيش حد هيصدقني صورت فديو و راحت ورت الفديو لعبد الحميد ...
عبد الحميد أول ما شاف الفديو اټصدم بعدين راح علي أنعام و ضربها ب القلم و قال انا غلط لما وثقت في واحده زيك و ظلمت ابني و اتبريت منه قټلتي أبني و كان في دموع في عينه ...
أنعام الدموع في عينيها و موطيه رأسها في الأرض و قالت ابنك ألي اجبرني اعمل كده لما يكتب بعد ده كله الاملاك لفهد و سته أم أمها و انا يكتبلي ملاليم بعد الي شفته معاه ...
عبد الحميد طردها و لكن قبل ما تخرج كان البوليس واقف علي الباب و خالد بيقول كل واحد لازم ينال عقابه خدوها..
عند فهد
فهد اخد ميرا معاه في العربيه و كانوا
متابعة القراءة