روايه جديده بقلم الكاتبه ايزيس

موقع أيام نيوز


شرطة خلاص ممكن تفوء يا تنام يا تنقطنا بسكاتك 
مارد بص تاني لانجل وقال ... اقتنعتي اني خاېف عليكي يا انجلي خاېف تروحي مني 
اقتنعتي انك عيلتي اللي ماليش غيرها طبطب علي وشها وبعدين راح في النوم 
انجل ماكانتش فاهمة حاجة بس كلام مارد لمس قلبها وعيطت ولما راح في النوم حضنته جامد وباست جبينه 
وصلوا واسلام نادي الحرس سند مارد معاه وطلعوه اوضته 
فريدة بقلق .. ماله مارد 
اسلام ... سکړان 
اسلام حط مارد ع السرير وانچل قالت له أنا هافضل جمبه 
اسلام .. تمام أنا همشي وهابقي أكلمه لما يفوء ..لسة هيخرج لف وشه ناحية انچل وقال ... انجل حوار كلية الشرطة انتهي خلاص صح 

انجل هزت راسها وقالت ... خلاص انتهي 
بصت لمارد وقالت .. مدام كلية الشرطة مزعلاك مش هادخل بس مش عايزة اشوفك تاني بالحالة دي 
غطته ولسة هتقوم مارد مسك أيدها وقال .. أنا موافق انك تدخلي كلية الشرطة 
انجل اتنهدت  وقالت .. انت مش في وعيك دلوقتي نتكلم لما تفوء 
مارد اتعدل بالعافية وقال لها .. أنا فايق واوي كمان حاولت اتسطل ما قدرتش عارفة يا انجل يوم ماشفتك  عاهدت نفسي اني انفذلك كل طلباتك وانا بعمل كده دلوقتي هاتخشي كلية الشرطة 
انجل .. أنا هافضل معاك عشان انت ... قاطعها هو .. انا كويس اهو وباخد قرارت مصيرية كمان روحي عشان تنامي 
انجل بقلة حيلة رفعت كتافها وقالت له  .. طيب وباسته من خده وقالت .. تصبح علي خير يا بابا مارد بص لها وكشر فانحرجت اكتر وخرجت بسرعة 
مارد لما خرجت غمض عينيه وحط أيده علي خده حسس عليه وبعدين قال في نفسه ... فوء يا مارد دي بنتك وبس 
انجل فتحت باب اوضتها ومسكت مذكراتها وكتبت 
اليوم سأتم عامي الثامن عشر ومنذ أن افترقت عن حضنه لم أحظي بليلة دافئة افتقدت الأمان الذي كنت أشعر به بين ذراعيه التي كانت بمثابة الحصن الذي يحميني لطالما كان لي الاب والام والاخ الصديق  لذا فمنذ أن أدركت أنه ليس أبي أصبحت لا اتمني سوي أمنية واحدة فقط وهي أن يغمرني مرة أخري بين ذراعيه القويتين ولكن هذه المرة في الحلال 
كتبت اخر جملة وقفلت مذكراتها وسندتها جمبها وراحت لجميلة اوضتها 
رمت نفسها في حضڼ جميلة كأنها بتريح نفسها من صراع جواها يا تري مارد بيحبها زي ما بتحبه ولا لا 
انجل اتنهدت في حضڼ جميلة وقالت ... ااااااه ماما جميلة 
جميلة مسحت علي ضهرها وقالت .. قلب ماما مالك يا حبيبتي 
انجل وهي بتبتسم .. احكيلي عن طفولة مارد كان شقي ولا هادي كان مكشر ديما وحواجبه علي شكل تمانية ولا كان زيننا طفل عادي 
جميلة ضحكت وقالت ... مراد كان شقي اوي وهو صغير وكان بيحب المقالب وكان مرح جدا  بس كان يضايق اوي لو حد باسه من خده فيكشر علي شكل ٨
انجل بتعب ... امممم ولسة بيضايق علي فكرة وبيكشر 
فضلوا يتكلموا كتير وفريدة عدت جمب اوضة جميلة وحاسة بغل جواها هي ليه كل اللي في البيت بيحبها وليه انجل بتعامل فريدة كده رغم أنها ما تعرفش أن جميلة هي أمه الحقيقية 
بعد وصلة رغي طويلة بين جميلة وانجل 
انجل راحت تتطمن علي مارد كان لسة نايم 
راحت هي كمان أوضتها ونامت 
في نص الليل
واحد فتح اوضة انجل بكل هدوء كانت نايمة كعادتها زي الاطفال قرب منها بهدوء وشالها من غير ما تحس ونزل بيها .......
في نص الليل
واحد فتح اوضة انجل بكل هدوء كانت نايمة كعادتها زي الاطفال قرب منها بهدوء وشالها من غير ما تحس ونزل بيها 
خرج في الجنينة وكان لسة شايلها كانت الجنينة ضلمة ومافيش غير نور القمر وفجأة حد يمسك كوباية مية ساقعة ويدلقها علي وش انجل صحيت مڤزوعة من النوم وصړخت ... اعاااااااااا هو فيه ايه  اول وش شافته
 

تم نسخ الرابط