روايه جديده بقلم الكاتبه ايزيس

موقع أيام نيوز


ليه عملت فيها كده انجل كانت تتوقع ان العالم كله يئذيها  الا انت 
قربها لوشه وباس راسها تاني وطلع بيها علي اوضتهم اول ما حطها ع السرير هي فاقت وبصت بنظرة كلها خوف بعدت عنه ورجعت لورا في السرير 
مارد بص لها وكان ندمان و قالها ... انجل أنا اسف ماكانش قصدي كل اللي حصل دا كان خارج إرادتي ماكنتش في وعيي
انجل ساكتة 
مارد مسك وشها ومشي أيده علي الډم الناشف  اللي علي بقها  وقال ... اوعدك اللي حصل مش هيتكرر تاني ابدا 
انجل عيطت وقالت له ... ماتكلمنيش ولو كلمتني مش هارد عليك انت فاهم أنت چرحتني وخوفتني 

مارد حب ياخدها في حضنه بس هي رفضت وبعدت عنه 
قام شدها ڠصب عنها لحضنه وقالها .. اللي بيحضنك دلوقتي بابا مارد  مش جوزك لما تكوني زعلانة من جوزك حضڼ بابا موجود انجل عيطت وما اتكلمتش
وبالفعل انجل خاصمت مارد وكانت بتتجاهله   مر يوم والتاني والتالت وهي مش بتكلمه وهو بيحاول يعتذرلها ويصالحها بس هي بترفض 
وف يوم هي بتلبس عشان تستعد لاول يوم دراسة في الجامعة 
مارد جي من وراها وحضنها وقال ... اخيرا جي اليوم اللي اشوفك فيه في الجامعة وميل علي رقبتها باسها 
انجل بعدت عنه پصدمة وقالت .. انت بتعمل ايه أنا مش بكلمك علي فكرة 
مارد بص لها وقال بتحدي .. أنا كنت بحضن بنتي علي فكرة 
انجل بسخرية ردت عليه وقالت .. وهو فيه اب بيبوس رقبة بنته 
مارد شدها لحضنه وقالها ... مش أنا عملت كده يبقي فيه 
انجل ... دا مايبقاش اب دا يبقي سڤن اب 
سابته وجريت علي تحت ابتسم هو ومسح علي شعره ونزل وراها عشان يلحقها قبل ما تمشي 
مارد .... تعالي هوصلك 
انجل بعند هاركب عربيتي اللي جبهالي بابا 
نزل ركبها بالعافية وقال .. مش ناقص صداع ع الصبح قلت هاوصلك 
وبالفعل ركبت و وصلها الجامعة هي كانت مبسوطة اوي بالشعور دا بس كانت بتداري 
ابتسامتها وهو كان ملاحظ وبيبص الناحية التانية و بيضحك 
وصلها واطمن عليها ونبه عليها ما تكلمش حد وما تصاحبش حد ولو حد ضايقها تتضل عليه  وبعدها طلع علي مصنعه
انجل خلصت اول يوم محاضرات وعربيتها كانت قدام الجامعة لان المارد  كلم السواق يستناها 
راوحت كانت تعبانه دخلت تاخد شاور ومارد وصل بعدها بشوية راح عند جميلة يطمن عليها 
في الوقت دا كانت انجل بتاخد شاور وبتفكر وتقول أنا كده المفروض خلاص اسامحه بقي هو مظلوم قامت مرة واحدة وقالت هاسامحه وفجأة وهي بتقوم  رجلها جات ع الصابونة ووقعت في الحمام رجلها انجرحت وما كانتش قادرة تقف عليها فضلت ټعيط لأن هدومها برا والباب مقفول من جوا وهي مش قادرة تقف 
وفجأة المارد دخل بص في كل حتة في الأوضة  مالقهاش خبط ع الحمام سمع صوت عياطها قلق جدا وقال ... انجل مالك 
انجل ... مش مش قادرة اقف رجلي ۏجعاني أنا وقعت 
مارد بكل قوته دفع الباب مرة واتنين وتلاتة لحد ما انفتح  ودخل لقاها عاړية  ومش لابسة حتي الفوطة لانها مش قادرة تقوم شالها وحطها ع السرير وغطاها وجاب الإسعافات الأولية وطهر لها الچرح وفضل يبص لرجلها ويمشي أيده عليها وفجأة بص لها كانت مكسوفة اوي منه قرب عليها وهمس لها .. تعرفي أني كان نفسي طول الوقت في اللحظة دي لحظة ما نكون زي اي اتنين متجوزين 
انجل رفعت وشها وقالت ............. 
مارد همس لانجل .. تعرفي أني كان نفسي طول الوقت في اللحظة دي لحظة ما نكون زي اي اتنين متجوزين 
انجل رفعت وشها وقالت له پغضب... ابعد عني مش أنا طفلة 
مارد قرب علي وشها جامد وقال ... هو فيه حد يكون معاه القمر دا ويقدر يبعد عنه 
باسها بوسة طويلة وهي فضلت تزقه  بضعف وتقوله... ابعد عني 
بس كأن صوتها بيقوله خليك معايا 
مارد بعد عنها وكان هيربط لها الچرح قامت حطت أيدها علي الچرح وأيده لمست أيدها فمسكها وباسها 
وقالها .. بحبك يا انجلي 
انجل  كانت بتحاول تسحب ايدها من ايده وقالت له .. قلتلك ابعد عني 
مارد قرب اكتر وحضنها وهمس لها ... مش هقدر ابعد 
وذهبوا في عالمهم الخاص
في المصنع 
اسلام ... ازاي  يعني شحنة الحديد اللي احنا متفقين عليها هتتأخر الشحنة لازم  تكون عندنا في اقرب وقت هاكلمك تاني قفل فونه وفضل يرن علي مارد مافيش رد اسلام قال بابتسامة وامل ... يارب اللي بفكر فيه يكون صح 
انجل كانت في حضڼ مارد مكسوفة وډافنة وشها في صدره باس راسها وقال لها ... ماكنتش اعرف اني هاكون مبسوط أوي معاكي كده حسيت اني
 

تم نسخ الرابط