روايه بقلم سهام العدل
المحتويات
كده كنت اتمنيت انك تكوني أمي اللي فقدتها وأنا أكون بنتك كل اللي عايزاه بس انك تسامحيني وتفتكريني بس بالخير. ووقفت واتجهت ناحية الباب للخروج
قالت نوال لها وهي في أحضانها له حق آدم يحارب الدنيا عشانك خليكي ياميار متسافريش.
اعتدلت ميار ومسكت يدها وقالت مبقاش ينفع لا الدنيا ولا الظروف اللي جمعتنا هتسيبنا عايشين مرتاحين هيكون فيه دايما حاجز يمرر حياتنا وانا بصراحة بعد مۏت أمي مش مستعدة نفسيا اني اكمل عشان كده
نوال وحفيدي
ميار انا هتواصل دايما مع أيتن وف أي وقت تنزلوا مصر انا تحت امرك في أي حاجة.
قاطعهم طرق الباب.. نوال ادخل
فتح آدم الباب وطل برأسه ياللا ياماما عشان رايحين السفارة لكتب الكتاب ثم سلط نظره علي ميار وكأنه يشبع عينيه منها.
نظرت له ميار نظرة غيظ ثم اخفضت بصرها نهضت نوال وهمت بالخروج ماتوسع يابني خليني أفوت
آدم هنتأخر ياميار
ميار حاضر جاهزة بس ممكن افهم انت حجزت ولا لسه
آدم مستعجلة على إيه هحجز بكرة ان شاء الله..
ميار علي اتفاقنا خلاص معتش هقعد هنا وانت خليك هنا خد راحتك واعمل اللي يعجبك متشغلش بالك بيا.
آدم مش فاهم قصدك إيه
ميار اقصد احجز لي وانا هنزل مصر لوحدي.
ميار وقد آلمها قلبها انزل بس وربنا يحلها.
آدم طب قومي زمانهم بيستعجلونا.
بعد عدة ساعات في احد المطاعم وفي ركن خاص يجلس العروسان
مهاب أنا مش مصدق إن أخوكي اقتنع يسيبك تخرجي معايا دا طلع عيني هو ايه البني آدم ده مخلوق من إيه.
مهاب بصراحة كتر خيرها بس سيبك أنتي أنا مش مصدق إن الحلم اتحقق وبقيتي مراتي.
أيتن بابتسامة خجولة ولا أنا كمان مصدقة نفسي.
مسك مهاب يدها ربنا مايحرمني منك أبدا ياأحلي حاجة حصلت في حياتي.
أيتن بنظرة كلها حب بحبك يامهاب
فتح آدم باب شقته وأشار لميار أن تدخل دخلت ثم تبعها آدم خلعت ميار حجابها وهي تزفر بقوة وقالت يوم متعب جدا
ميار اه كويسة بس مرهقة جدا
آدم طب ادخلي غيري هدومك وارتاحي.
ميار عملت لي إيه في الحجز أنا سمعتك في السفارة وانت بتكلم حد في التلفون وبتطلب منه حجز تذكرتين.
آدم بعصبية خلاص ياميار الحجز الحجز الحجز جهزي نفسك بعد يومين ارتاحي خلاص نازلة مصر وتركها ودخل غرفة مكتبه وصفق بابها بقوة.
جلست ميار مصډومة ووضعت يدها علي قلبها الذي آلمها فجأة لا تعلم لما شعرت بكل هذه الخيبة وهذا الحزن ألم يكن هذا ماتريده.
بعد دقائق نهضت ودخلت غرفة اليوم وهمت بخلع فستانها شعرت بنفس الغثيان الذي لازمها ورغبتها في القيء ألقت فستانها علي الفراش وجرت علي المرحاض تتقئ ظلت علي هذه الحالة دقائق حتي شعرت أن اعصابها اڼهارت وستقع علي الأرض من فرط إرهاقها بسبب القيء. حتي وجدت يده تمتد وتسندها ويحتويها حتي لاتسقط ارتمت علي وأنفاسها تعلو وتهبط فاحكم مسكها
الفصل الثاني عشر
حملها بين ذراعيه وأدخلها الغرفة ووضعها علي الفراش بحب ثم أزال فستانها من عليه ونام بجوارها و فناداها ميار. رفعت رأسها له بنظرة خجل فقال لها أنتي تعبانة هزت رأسها بالنفي
في مصر في منزل عاصم
مراد أناعايز أفهم يعني ايه ماتوا
عاصم بعصبية يعني ماتوا ماتوا عقبال عندك.
مراد يعني أغيب كام شهر أرجع ألاقي أمي وأختي ماتوا يعني أمي ماټت من غير ما اقولها سامحيني ياما علي كل اللي شوفتيه بسببي ميار ماټت من غير
متابعة القراءة