روايه بقلم سهام العدل
المحتويات
ادم كده ورفعت يديها للسماء الدموع ټغرق وجهها وتقول يا رب خليك جنبي يا رب.
جلس ادم في الصاله على كرسي واضعا رأسه بين يديه يفكر فيما هو قادم عليه ذكريات مؤلمة تراوده وتنهش في قلبه.
لا يعلم كم مر عليه من الوقت وهو جالس نهض من مجلسه وتوجهه ناحية غرفته وفتحها دون ان يطرق الباب وجد ميار تجلس على حافة الفراش وقد بدلت فستانها بقميص حريري عليه روب طويل اغلقته بعناية و علامات التوتر باديه على وجهها .
نظرت له نظره عتاب وقالت انا فعلا كنت مخطوبه ومكتوب كتابي.. لكن ما كنتش متجوزه وطالما حضرتك عارف كل حاجه يبقى عارف انها كانت مجرد خطوبه بس.
أحس ادم ان اسلوبه الفظ سوف يجعله يخسر الكثير منه مم رتب له حاول آدم طمأنتها وقال لها خلاص اهدي وارتاحي علي اما اجيب لنا كوبايتين عصير واجي.
ادم لا انت النهاردة عروسة أنا مش عايزك تتعبي نفسك.. هقوم اجيب حاجه نشربها.
احسست ميار ببعض السعادة تتسلل إلى روحها من بعض الحنان التي التمسته من آدم.
عاد ادم سريعا وبيده صينية عليها كوبين من العصير ناول ميار إحداها اشربي كده روقي دمك ومش عايزك تتوتري ولا تقلقي من اي حاجه.
اقترب ادم منها ومسحها على شعرها...وأخذها بين يديه ومال بها علي السرير وبدأ ينزع ملابسها من عليها شيئا فشيء.
آذان الفجر يصدح في الأفق وجرس هاتف عاصم يعلن قدوم مكالمة من عريس ابنته التي لم يمر علي زفافها ساعات قليلة.
عاصم يا ساتر استر يا رب خير اللهم اجعله خير ثم فتح الخط وقال بتوتر ايوه يا ابني خير
عاصم خلاص اهدي بس انا
جاي لك حالا.
حنان وقد نهضت قلقة من مكالمة زوج ابنتها في ايه يا عاصم طمني.
عاصم بعصبيه مش عارف في ايه الظاهر فيه بلوة... جوز بنتك عايزني حالا يا رب ما يكونش اللي في بالي استرنا من عندك يا رب ما بقتش ناقصه فضائح.
الفصل_الثاني
مسك ادم شعرها بقوه ولفه حول يده وسحبها علي الارض.
صړخت ميار من شدة تألمها آآآآآه سيب شعري انت بتعمل فيا كده ليه
آدم بانفعال انتي مش عارفة أنا بعمل فيكي كده ليه أنتوا بتخدعوني يابنت... بتضحكوا عليا يا عاهرة يا
آدم دلوقتي هتعرفي اما تغوري في داهية مع أبوكي اللي جاي يأخدك ودفعها بقوة فارتطمت في الحائط
الټفت له مذهولة بابا ليه انا عملت ايه اكيد انت فاهم غلط والله ماعملت حاجة.
رن جرس الباب وذهب آدم ليفتح لعاصم والشرر يتطاير من عينيه.
عاصم خير يا بني فيه ايه.
آدم وهو أنتوا بيجي من وراكم خير ادخل خد بنتك الوة دي بدل ما أقتلها.
عاصم قد فهم ماطلبه من أجله آدم فاندفع ناحية الغرفة وجد ميار علي الأرض ملفوفة في ملاءة وتبكي بشدة.
ميار تفاجأت بفتح الباب ووجود أبيها وعلامات شړ الكون في عينيه با...بابا انا والله ماعملت حاجة ولا فاهمة حاجة ارجوك يابابا اقف جمبي
ھجم عاصم عليها وظل يصفعها صڤعات قوية ويركلها في كل منطقة في جسدها وهو يردد يابنت ... شرفي يا... غلطتي مع مين يا ... انطقي
تصرخ ميار من شدة الألم قائلة والله ماحد لمسني والله أنا شريفة
قوله الحقيقة أنا والله ما غلطت مع حد ولا حد لمسني قبلك
ركلها آدم برجله
متابعة القراءة