روايه بقلم سهام العدل

موقع أيام نيوز


مااقولها انك كنتي انضف حاجة في حياتي. انت بتقول ايه ثم قام وامسك والده من ملابسه مموتش انت ليه علي الاقل كنا ارتحنا منك انت السبب في اللي انا فيه ووصلت له ده ثم جلس علي الأرض يبكي
وقف والده من جلسته ليه انا اللي قولتلك مد ايدك واسړق انا اللي قولتلك اشرب مخډرات وبرشم وخد الهم اللي بتاخده ده ده انت دمرتني وخليتني

بمشي مطاطي راسي بسببك يارد السجون امشي اطلع بره والبيت ده متدخلوش تاني.
مراد بإنفعال وبكاء مش طالع
كفاية بقى إيه مزهقتش كنت اما تزعل مني تطردني تطردني مكنتش بلاقي ملجأ ليا غير ولاد الحړام عارف يعني ايه ولاد حرام يعني كل حاجة مباحة وكل اما كنت ازهق وعايز امشي صح وارجع كنت برضه بتطردني لما خلاص مبقاش ليا مكان غيرهم بس دلوقتي خلاص خلاص بقي انا اټدمرت مش كفاية أمي وأختي ماتوا وانا مش جمبهم ولا عمري كنت جمبهم بسببك كنت دايما باعدني مروحتش انت ليه مكانهم يمكن كنا نرتاح. 
فرت دمعة قهر من عين عاصم وترك ابنه ودخل غرفته ينعي همه بعدما أصاب بيته من عاره بابنته الذي سيظل يحمله مدي الحياة وفراق زوجته التي لم يعرف لها بقيمة إلا بعد أن تركته وابنه الذي ظن منذ أن كان طفلا أنه سيكون سندا له ولكن خيب ظنه بفشله وانحرافه والآن يحمل أباه الذنب هو في حيرة من أمره ياتري من الجاني ومن المجني عليه يري أنه لم يخطيء في حقه ولم يرد الا الحزم لكي يعتدل ميزان بيته جلس على الفراش ووضع رأسه بين يديه وظل يبكي فلم يعد قادر علي حمل كل هذا الهم.
عاشت بين يديه لحظات وكأنها حلما جميلا نعمت بقربه واحتوائه لها اغرقها بحنان لم تتوقعه أبدا لم تتخيل أبدا أن تعش لحظات سعيدة كهذه كانت تفيض بين يديه وبعد قليل كانت تستكين في أحضانه بعد أذاقها لذة جنته. مسح علي شعرها وقال ميار 
ميار نعم 
آدم يرفع وجهها له وهي تشيح بعينيها خجلا منه مالك ياميار أذيتك
ميار بنفي ووجه محمر من الخجل بالعكس 
آدم بحنان طب مالك عيونك بتقول كلام غير انك سعيدة 
ميار خاېفة أوي مكنش ينفع ان ده يحصل مينفعش وخصوصا دلوقتي 
آدم طب مانحسبها بشكل تاني مايمكن ده حصل دلوقتي عشان نوثق علاقتنا ونكمل سوي. 
ميار لو كملنا هيفضل الماضي دايما عائق في طريقنا شبح هيطاردنا كل اما خطينا خطوة لأدام 
مسك آدم يدها بحب وقال ميار أنا بحبك وحبي ليك
قاطعته ميار قولت إيه بتحبني أنا!!! 
آدم بابتسامة حب ومعرفتش يعني إيه حب غيرك معاكي وحبي ليكي هيخليني أحارب الدنيا كلها عشان نكمل سوا ويكن في معلومك أنا هنزل معاكي مصر وهرجع بكي تاني. 
ميار بتعجب مش فاهمة!!! 
آدم وهو يرجعها لصدره ويمسح علي شعرها يعني حبيبتي الزنانة اما كل يوم انزل مصر انزل مصر حجزت لها تنزل لباباها بس قولت ننزل نوضح الامر لباباها وهرجع بها تاني وعمري ماهسيبها تاني بس متقوليلهاش بقي.
ميار لا حبيبتك زعلانة منك 
آدم ليه بس أنا عملت إيه 
اعتدلت ميار جالسة مربعة يديها علي صدرها إسأل نفسك عملت إيه النهاردة في خطوبة أيتن 
آدم بحيرة مش عارف والله قولي ولك حق تأخديه. 
ميار كنت بتعمل إيه في الأوضة مع عروسة المولد دي.. 
آدم مين عروسة المولد دي ثم فكر ملية واڼفجر ضاحكا وقال من بين ضحكاته...نجلا
ميار بغيظ بتضحك صحيح الرجالة كلهم كده كل همهم 
 ميار بدلال ونجلا دي كنت بتعمل معاها إيه 
آدم والله ما عملت معاها حاجة سيبك منها دي واحدة مخها طاقق 
ميار يعني كانت عايزة منك إيه ياآدم انطق. 
آدم رفع رأسها ونظر لعينيها دي أول مرة تناديني باسمي مكنتش اعرف انه حلو أوي كده وكمان تعالي أقولك كانت عايزة إيه.. 
ملناش دعوة بهم ياجماعة سيبوهم علي راحتهم
بعد يومين في شقة نوال. 
مهاب اخلصي ياأيتن هنتأخر كل ده لبس 
آدم متعليش صوتك في البيت وأنا موجود ياحيوان أنت. 
مهاب ماتيجي ياآدم أعملك عملية وأأقص لك حتة من لسانك. 
خرجت ميار مع أيتن من الغرفة قالت أيتن خلاص
 

تم نسخ الرابط