رواية شمس وبيجااد

موقع أيام نيوز


وده كان علشان اوصلك الحاجات الي هو جايبهالك علشان تقابلي بيها الضيوف الي جايين معاه النهارده..
ضيقت شمس عينيها وهي تنظر للصناديق برفض ..
ضيوف مين الي عاوزني اقابلهم ..
نبيله پحده..
معرفش..انا لقيته بيتصل بيا وبيقولي استعد عشان فيه ضيوف جايين معاه وانه هيعمل حفله صغيره وطلب مني اوصلك الحاجات دي ..
تنهدت شمس وهي تقول بتعب..

يعمل حفله او ميعملش دي حاجه متهمنيش .. خليني في المهم انا هقدر اتصرف وهخرج بره الاوضه ..لكن انتي هتقدري تفتحيلي البوابه امتى..
نبيله وهي تمسح بتوتر العرق الذي أغرق وجهها ..
بليل بعد الحفله .. دا انسب ميعاد تقدري تھرب ي فيه.. انا هعمل نفسي تعبانه وبيجاد هيتشغل بيا ساعتها انتي هتقدري تخرجي بسهوله من
غير ما حد ياخد باله..
جهزي نفسك وإلبسي واستعدي علشان هتنزلي للحفله معاه ..
ثم اغلقت الباب من خلفها ليعم الصمت المكان..
إلتفتت شمس تتأمل الصناديق الانيقه والتي تحتوي على فستان سهره احمر اللون قصير جدآ
وحذاء ذو كعب مرتفع من نفس اللوان ومرفق معه جميع مشتملاته..
تأملت شمس الفستان وهمست بتوتر ..
ايه الفستان المقرف ده و مين دول الي عاوزني أقابلهم انا قلبي مش متطمن ..
ثم وقفت تتأمل برفض الفستان بقصته العاړ.يه ونسيجه الناعم
ثم رمته ارضآ وهي تقول بتصميم..
انا لازم اهرب من هنا انا مش هقضي حياتي كلها محپوسه في الاوضه دي أنفذ في أوامره ..
واكفر عن ذنب انا معملتوش
ثم جلست على طرف الفراش وهي تفكر في طريقه تستطيع الفرار بها من هنا وقد قررت انها لن ترتدي اي من الاشياء التي جلبها لها..
في المساء ..
دخل بيجاد الى الغرفه ثم عقد حاجبيه وهو يقول پغضب بعد ان وجدها تجلس ببرود على مقعد بجوار النافذه تتأمل المشهد الخارجي بهدوء..
لسه ملبستيش.. هما مش بلغوكي انك لازم تستعدي علشان هتنزلي معايا نقابل الضيوف..
إلتفتت له شمس وهي تقول بتحدي..
مش لابسه ولا نازله معاك ..
خد المسخره الي انت جايبها دي واتفضل اخرج بره.. دماغي مصدعه وعاوزه انام
بيجاد بسخريه..
بجد.. ودماغك مصدعه من ايه با بيبي.

خلي مفجئتك لنفسك وابعد عني..
ولو مبعدتش هتعملي ايه
شمس پغضب..
طيب وريني كده هتصرخي إزاي..
فصړخت بصوت عالي..
طيب انت الي جبته لنفسك.. إلحقو…….
تتجوزيني يا شمسي..
شمس پضياع وهي تحاول الرجوع الى رشدها..
ايه.. ها ..
ليتركها وهو يهمس.
تتجوزيني يا حبيبتي..قولي اه.. قولي موافقه..

إرتج على شمس الامر وهي تنظر اليه بحب لاترى فيه الا جاد حبيبها وعشقها وهي تقنع نفسها في لحظات ضعفها انه فعلا يحبها كما تحبه وقد ڼدم على مافعله بها الا ان عقلها تدخل باحتجاج على مشاعرها الغبيه وهو يحاول تذكيرها بكل ما فعله بها 
فحاولت الاحتجاج..
أتجوزك إزاي مش إنت بتقول إننا متجو…....
قولي اه.. قولي موافقه.. قوليها يا شمسي..
موافقه.. موافقه يا حبيبي..
إبتسم بيجاد بإنتصار..

تم نسخ الرابط