رواية شمس وبيجااد

موقع أيام نيوز

..
على فكره انا لحد دلوقتي بأكلك بس بإديا بس بعد كده في لسه فيه حاجات تانيه كتير هعملهالك وهعودك انها متتعملش من غيري..
ثم تابع بجديه وهو يتابع اطعامها..
انا بس مستني لما تاخدي عليا وعلى فكرة اننا متجوزين وبعدها هعلمك واعودك وهتبقي حته متنفعش تنفصل عني..
عقدت شمس حاجبيها بتساؤل
هاا.. انا مش فاهمه انت بتقول ايه...

بعدين.. بعدين يا عمر جاد ودنيته هتعرفي كل حاجه..
ثم واصل اطعامها وهو يحكي لها عن مساعدة بيجاد للطفله وعائلتها بعد ان حكى له عنهم وطلب مساعدتهم وهي تستمع له بفرحه وحماس..
حتى انتهوا من تناول الطعام ثم رفعها بحنان بين زراعيه ووضعها على الفراش واستلقى بجانبها وهو بحتضنها بحنان و
في الصباح وفي قصر بيجاد في المريوطيه..
شھقت شمس وهي تنظر للشقه الصغيره الرائعة التفاصيل والمفروشه بأساس عصري بدهشه..
انت متأكد انك مغلطتش وهي دي الشقة الي هنعيش فيها
ضحك بيجاد وهو يلف زراعيه من حولها ويقول بمرح..
متأكد مليون في الميه وبعدين مديرة المستخدمين في القصر هي الي مسلماني المفتاح بنفسها..
شمس بتعجب..
مديرة مستخدمين القصر.. ودي تطلع ايه.. اقصد يعني شغلتها ايه..
ابتسم بيجاد وهو يضع شعرها خلف إذنها بحنان..
شغلتها انها بتشرف على الشغالين هنا وعلى كل كبيره وصغيره في القصر ..
بقول ايه كفايه اسئله وتعالي افرجك على الشقه وقوليلي رئيك..
ثم دخل بها سريعا الى احد الغرف التي قد ازيلت احدى حوائطها لتطل على الحديقه الخلفيه الرائعه وحمام سباحه صغير وهو يقول باستعجال..
دي اوضة المعيشه وزي ماانتي شايفه مفيش فيها غير انتريه وتليفزيون ومكتبة كتب صغيره
ثم سحبها خارج الغرفه وشمس تقول باحتجاج..
استنى بس يا جاد انا لسه مشفتش حاجه..
الا انه تجاهل احتجاجها وهو يسحبها سريعا الى غرفه اخرى قد ازيلت احدى حوائطها هي الاخرى لتطل على نفس المشهد الرائع للحديقه الخلفيه وحمام السباحه صغير..
و قبل ان تستطيع مشاهدة اي شئ قال باستعجال..
ودي طبعا اوضة السفره وزي ما انتي شايفه مفيش فيها حاجه غير السفره وشوية كراسي وتحف ..
شمس بإحتجاج..
يوه انا لسه مشفتش حاجه انت مستعجل على ايه
لتتفاجأ ب يرفعها فوق زراعيه وهو يقول بمرح..

ودي بقى اه 
شمس بارتباك..
بلاش يا جاد ..بلاش لحد يجي ويشوفنا..
حد يجي ويشوفنا دا ايه ..
انتي مراتي يا مجنونه ودا بيتنا ومحدش يقدر يدخل هنا من غير إستئذانا..
بعد مضي بعض الوقت..
بس اعمل ايه مش قادر ابعد عنك واسيبك..

بعد مرور ثلاث ساعات..
جلس بيجاد في سيارته وهو يفكر في طريقه يحاول بها اخبار شمس بحقيقتة وحقيقة ما حدث معها مع محاولة تخفيف الامر عليها..
فإستقر تفكيره اخيرآ على انه سيقوم بأخذها في اجازه بخارج مصر في احدى الجزر الساحره حتى يحاول قص ما حدث عليها بهدوء بعيدا عن كل زكرياتها السيئه هنا..
ليتنهد وهو يقول بتصميم..
دي احسن فكره هخرجها وافسحها و اوريها اماكن جديده واحاول في نفس الوقت اوصل لها الي حصل بهدوء ..ما انا مش هفضل عايش في الكدبه دي طول عمري..
ثم تنهد بقلق وعقله يعود اليها مره اخرى ..

تم نسخ الرابط