رواية شمس وبيجااد

موقع أيام نيوز


ليلقيها فجأه في وسط مياه البحر المتلاطمه والبارده والتي أحاطت بها فجأه من كل جانب ..فصړخت بخۏف وهي تحاول التشبث بزراعيه وهو يقول بمرح واستفزاز..
أديني سمعت الكلام ونزلتك.. ها كنتي عاوزه حاجه تانيه..
ابتلعت شمس بعض من مياه البحر المالحه فسعلت بقوه وهي تحاول ابعاد شعرها المبلل عن عينيها بيد وبيدها الاخرى تشبثت بساعده بقوه وهي تقول پغضب واسنانها تصطك من شدة البرد..

والله العظيم انت بايخ ومجڼون.. طلعني من هنا حالا انا ھمـ،وت  من البرد..
ضمھا بيجاد لدائرة زراعيه وهو يقول ببرود..
اتحركي وانتي هتحسي ان البرد راح.. طول ما انتي واقفه مكانك البرد هيذيد..
ثم حملها فجأه بين زراعيه وألقاها وسط المياه البارده فتخبطت بها بقوه وهي تصرخ پغضب شديد..
انت مجڼون.. خرجني من هنا.. خرجني من هنا احسنلك..
ثم حاولت مهاجمته پغضب.. الا انه تفادها وهو يضحك بشده وغاص فجأه اسفل المياه فإختفى من امام عينيها ..فارتفعت زراعيهادون ان تشعر تضمه اليها بلهفه وحب.
فضاعت في متاهة مشاعرها التي يقودها اليها بعشق وحب لتشعر به يغوص بها فجأه تحت المياه وهو مازال   .. ويديه تحيط بها تثبتها اليه حتى شعرت انها على وشك الأخت.ناق من انعدام الهواء فصعد بها سريعا للاعلى وما كادت ان تتنفس حتى اعاد الكره مره اخرى.. واخرى..
حتى ابتعد عنها اخيرا .....
فقالت وهي تمسح عينيها من المياه المالحه بارتباك..
بيجاد.. انت ..انت بتعمل ايه..
ابدا بحاول ادوق الشهد لما يبقى مخلوط بالملح يبقى طعمه ايه..
اشتعلت وچنة شمس بڼار الخجل فقالت بارتباك وهي تحاول ايجاد طريقه تبتعد بها عنه..
انا.. انا همشي من هنا..
ضحك بيجاد وهو يغمز لها بعينه بشقاوه..
ليه دا انا حتى حسيت ان طعم الشهد بالملح عجبك اوي..
ضـ،ـربته شمس بڠيظ في كتفه وهي تحاول مدارة خجلها..
على فكره انت قلـ،ـيل الاډب واستغليت اني مبعرفش أعوم
عشان تعمل الي انت عاوزه..
ضحك بيجاد وهو يحتضنها من الخلف ويهمس في إذنها بحميميه
وهو انا لسه عملت حاجه من الي انا عاوزها .. دا انا لسه هعمل كتير
حتى شوفي..
يا نهار مش فايت انت عملت ايه..ازاي هخرج من البحر بالشكل ده.. افرض حد شافني..
ثم دفعته بتوتر وهي تكاد تبكي من شدة التوتر والخجل..
اخرج.. اخرج هاتلي هدوم مليش دعوه مش هخرج من هنا بالشكل ده

…..
الا انها قاطعته فجأه وهي تبدئ بمهاجمته پغضب وتوتر ..
ثم اندفعت تحاول مهاجمته من جديد.. فابتعد بيجاد عنها وهو يمثل الخۏف..

لااا انا كده خفت أوي … إوعي تتهوري يا شمسي انا مش قدك..
صړخت شمس بڠيظ وهي تندفع نحوه تحاول مهاجمته
كده يابيجاد طيب.. هتشوف والله لأوريك
فغمز بعينه لها وهو يقول بشقاوه..
هتوريني ايه يا شمسي.. والا اقولك عنك انتي.. انا هشوف بنفسي..
بحنان ..
مټخافيش ياحبيبتي انا معاكي ومستحيل اسمح ان حد عنيه تلمحك اوحتى تلمح طيفك حتى شوفي..
ثم شھقت بخۏف وتوتر وهي تلتفت وتضم نفسها اليه تحاول الاختباء
يا خبر ليكون اصحابه موجودين عليه ويكونوا شافوني وانا بالشكل ده..
تعالي.. تعالي انا هاعرفك عليهم انا متأكد انك انتي هتحبيهم اوي..
 ..حتى توقف بها فجأه بجوار مسبح ضخم وهو يقول بمرح..
أعرفكم بشمس.. مراتي وحبيبتي..
فإلتفتت بتوتر وهي تكاد تبكي من شدة الخجل ولكن لدهشتها وجدت المكان خالي الا من مائده بيضاء انيقه مرصوص عليها انواع مختلفه من الطعام المحبب اليها ..في حين انتشرت الورود وصوت موسيقى هادئ في المكان ..
فإلتفتت اليه ودموعها تسيل بصمت على وجنته بتوتر..
هما.. هما فين اصحاب اليخت..
قبل بيجاد عينيها وهو يمسح دموعها بشفتيه وهو يقول برقه..
تعالي انا هعرفك عليهم ..
ثم رفعها على زراعيه.. واتجه بها الى اسفل اليخت وانزلها برقه بداخل غرفه نوم واسعه عصريه وانيقه..
واتجه بها الى مرآه كبيره معلقه فوق الحائط.. وقال برقه ..
أقدملك اصحاب اليخت
ثم مرر يديه على زراعيها وهو يقول بحنان..
استرخي يا حبيبتي مفيش حد هنا غيرنا ..واليخت ده ملكنا وانا كنت مجهزه عشان نقضي اليوم فيه..
ثم أدارها اليه وهو يرفعها اليه بش.غف وعتاب…
ايه كنت فاكره اني ممكن اسمح فعلا لأي حد يشوفك بالشكل ده..
ثم ضمھا اليه بتملك شديد..
دا انا كنت خل.عت عنيه واطلع روحه قبل ما حتى يلحق يلمح طيفك بطرف عينه..
ثم قبلها برقه شديده وهو يقول بعشق ..
انتي عشقي وملكي.. ملكي انا لواحدي..
ثم عمق من قبلته وهو يأخذها بداخل عالمه الممتلئ بعشقه وحبه الخالص لها..

تم نسخ الرابط