رواية مكتملة بقلم زينب محروس
المحتويات
أمتي
عمر قال بمرح
قولي امتى مشربتش من قهوتها دي من سنة و نص بتعملي قهوة اكتر ما بتشتغل.
ميريهان ضحكت و قالت لسمية
برشيه بالقهوة عشان يخفف عني الشغل.
الكل ضحك ف هدي قالت
هنشد ودنه عشان ميتعبكيش في الشغل..
ميريهان قالت بعفوية و پخوف
لاء يا طنط ودنه كدا توجعه!
كلهم ضحكوا تاني ف عمر قال بتوضيح
هي مش هتشد ودني بالمعنى الحرفي ماما هدي تقصد إنها هتزعقلي يعني عشانك.
لاء خلاص رجعت في كلامي انا أصلا بحب شغلي مع البشمهندس و مبسوطة بيه جدا دا شخصية محترمة جدا و الله و دايما بيراعي الشخص اللي معاه و مش بينكر مجهود حد.......... حقيقي شاكرة من قلبي ل بابي و علاء عشان بسببهم اتعرفت ع البشمهندس.
عمر بتكبر مصطنع
بلاش كلامك دا عشان هتغر و هشوف نفسي كدا.
ميريهان بمرح
الكل ضحك على كلامها و هزارها مع عمر اللي باين جدا إن في بينهم تفاهم و واخدين على بعض و فضلوا قاعدين سوا و في جو عائلي كله ضحك و هزار بسبب وجود ميريهان اللي حسستهم بوضع العيلة قبل ما يارا تظهر في حياتهم.
عمر طلب من ميريهان تطلع شقته و تبات فوق و هو هيبات في أوضة جده الله يرحمه و نورا رجعت بيتها و كل واحد اخد مراته و طلع شقته و من ضمنهم أحمد و يارا اللي فضلت تسكت و متتكلمش عن نظرات أحمد ل ميريهان عشان ميتخانقوش ك العادة بسبب إنه مبقاش محترمها و لا محترم وجودها في حياته كأنثي من ساعة الحمل و هو بقى شايف إنها مش حلو و دايما بقى ينتقد شكلها و بقى بيزهق لما تقوله إنها تعبانة أو فيها حاجة بسبب الحمل و مبيهتمش بيها و لما بيكونوا من بعض برا و شاف بنت حلوة بيقارن بين البنت و بين يارا من غير حتى ما يراعي مشاعرها.
كان نايم على الكنبة اللي في الصالون و ماسك الفون بتاعه و بيبحث على الاكونت بتاع ميريهان على وسائل التواصل دخلت يارا و هي حاسة بتعب و قالت برجاء
معلش يا أحمد ممكن تنزل تجيب العلاج بتاعي من تحت
الصبح الصبح ابقى جبيه.
يارا پألم
مش هقدر استنى للصبح ضهري بيوجعني و عايزة استخدم مرهم يسكن الۏجع شوية.
أحمد سمع و مردش فهي قالت
أحمد أنا بكلمك سيب الفون و بصلي.
أحمد باقتضاب
عايزة ايه من سي زفت
يارا بحزن
بقولك ضهري بيوجعني و عايزه العلاج.
و هو العلاج ايه اللي نزله تحت!!
كان عندي علاج المفروض اخده بعد الغدا عشان كدا نزلته بس نسيت اجيبه و أنا طالعة.
خلاص زي ما نزلتيه انزلي هتيه أو استني بقى للصبح عشان بعد كدا تبقى تنسي كويس.
يارا پألم
بس أنا تعبانة و محتاجة العلاج دلوقت.
أحمد قام من مكانه يدخل الأوضة و قال
مليش دعوة بقى اتصرفي أنا داخل أنام.
على الجانب التاني كانت ميريهان مش عارفة تنام بسبب إنها جعانة فقررت إنها تنزل تحت عند عمر و تطلب منه يساعدها و بالفعل نزلت و هو كان لسه صاحي و بيشتغل على اللاب و قاعد في الصالون اللى بيفصل بينه و بين المطبخ سلم البيت.
كويس إنك صاحي
أنا كنت هتصل عليك أصحيك.
عمر قفل اللاب و بصلها باهتمام وقال
لاء أنا صاحي و كنت عارف إنك هتنزلي.
ميريهان ابتسمت و سألت بحاجب مرفوع
و عرفت ازاي بقى!
عارف إنك مش بتنامي و انتي جعانة.
ميريهان باستغراب
ايه دا عرفت منين أنا مقولتش حاجة زي كدا!
عمر بهزار
العصفورة قالتلي.
ميريهان بتخمين
يبقى علاء هو اللي قالك.....صح
لاء علاء مقالش بس أنا ببقى معاه لما بتكلميه بالليل و تطلبي منه يجيبلك برجر و عشان كدا عملت اوردر عشان نتعشى سوا..
ميريهان ابتسمت و قالت
شطور يا عمر و الله دا أنا على شوية و كنت هعيط.
عمر بضحك
لاء يا ستي متعيطيش بس خليكي جدعة بقى و اعمليلي شاي زي بتاع الصبح.
ميريهان بترحاب
بس كدا! دا من عيوني بس تعال معايا عشان أنت طويل تساعدني اجيب علبة القرنفل.
عمر باستغراب
تعملي بيها ايه
عشان الشاي ما أنا بعمله بالقرنفل.
عمر بتذكر
يبقى عشان كدا بقى كلهم كانوا مبسوطين من الشاي بتاعك عشان اول مرة يشربوه بالقرنفل!
ميريهان بتساؤل
انتم مش بتعملوه كدا
لاء أول مرة الشاي بالقرنفل دا يتعمل في بيتنا.
فون عمر رن و كان المندوب اللي جايب الاوردر ف عمر فتحله و اخد منه الطلب و بعدين دخل مع ميريهان عملوا شاي و قعدوا ياكلوا مع بعض و هما بيضحكوا و بيهزروا.
و كل الحوار اللي حصل ده يارا كانت واقفة و سمعتهم و حست بالغيرة من ميريهان و الزعل علي حالها و الندم علي عمر اللي ضيعته من إيدها و رجعت لشقتها تاني من غير ما تاخد العلاج مع إن فعلا ضهرها كان ۏاجعها جامد.
تاني يوم الصبح ميريهان كانت واقفة مع هدي و سمية في المطبخ و بتحاول إنها تساعدهم في تجهيز الفطار و صوتهم لأول مرة كان خارج من المطبخ بسبب ضحكهم و مشاكسة ميريهان اللي اتعودت عليهم و كأنها تعرفهم من سنين و هما بيشتغلوا سمعوا صوت عمر اللي صاحي من النوم و شعره مش مترتب كان واقف على الباب و بيقول بنعاس
ماما مفيش ميه ليه
كلهم التفتوا وراهم و ميريهان أول ما شافت شكله ابتسمت بحب في حين إن سمية قالت
في مشكلة في السخان ف والدك فصل الميه عن الحمام الارضي لو هتاخد شاور بقى اطلع شقتك النهاردة على ما السخان يتصلح.
عمر رجع اوضته من غير ما يتكلم عشان يجيب هدومه ف ميريهان فكرته طلع و هي أصلا المفتاح معاها فجريت عشان تعطيه المفتاح و لما وصلت قدام باب الشقة استغربت عدم وجود عمر فقررت تحط المفتاح في الباب و تنزل فلما خرجت المفتاح من جيبها وقع على الأرض فنزلت بنصها العلوي عشان تجيبه و في نفس الوقت اللي مسكت فيه المفتاح مكنش حد غير أحمد.
يتبع........
بقلم زينب محروس.
الفصل_الحادي_عشر
لم_يكن_تصادف
بسرعة من غير ما تاخد المفتاح و بصت لأحمد اللي اخد المفتاح و هو مبتسم و قالت بضيق
هو انت بتعمل ايه!
أحمد بإعجاب
كنت بحاول اساعدك.
ميريهان بتهكم
طالما مطلبتش منك مساعدة يبقى ملكش دعوة بيا و بعدين دا مفتاح يعني كنت هشيله من ع الأرض و خلاص! .
أحمد سألها بتودد
ليه بس يا ميريهان! أنا مزعلك في حاجة و لا ايه!
اعتقد إننا مش عارفين بعض و لا كنا زمايل في سته ابتدائي عشان تناديني من غير تكليف! ف ياريت تحط فاصل أو تتجنب التعامل معايا أصلا و هات بقى المفتاح.
أحمد بشك
لاء كلامك دا اكيد سببه خلفية سيئة عني هو عمر قالك عليا ايه
ميريهان بسخرية
معلش يعني بس هو انت مين عشان عمر يكلمني عنك!!!
متابعة القراءة