رواية مكتملة بقلم زينب محروس
المحتويات
شايفة اهلي مبسوطين بيك مقدرتش اهد فرحتهم.
عمر بلوم
يعني عشان اهلك تربطي حياتك بيا و انتي مش عايزاني طب و أنا و كرامتي و أنا متجوز واحدة مش بتحبني و مڠصوبة عليا!! متكلمتيش معايا ليه و أنا كنت اتصرفت.... قبل ما نكتب الكتاب
مسحت دموعها اللي نزلت و قالت
اتحرجت اقولك.
عمر باستنكار
اتحرجتي! طب و دلوقت مش محروجة ليه
كنت عايزني اجي اقولك ايه يعني كنت عايزني اجي اقولك أنا رافضة الجوازة
عمر بتكشيرة
لما تقولي في الأول رافضة الجوازة احسن ما تيجي دلوقت و تقولي رافضاك.
يارا
بس انا مقولتش رافضاك يا عمر.
عمر
ايوه صح مقولتش الكلمة حرفيا بس كلامك دا معناه كدا يا يارا عموما أنا مش هجبرك على حاجة.
قام وقف و هو بياخد فونه فسألته
رد عليها قبل ما يمشي
اقصد اني هطلقك مش هنكمل في الجوازة دي.
سابها و مشي و هي دخلت ټعيط في اوضتها و بعد
يومين راحت مع أهلها عند عيلة عمر عشان كانوا معزومين ع العشا و بعد الأكل كانت العيلة كلها قاعدين بيتكلموا و بيهزروا مع بعض لكن عمر و أحمد و يارا كان كل واحد فيهم في عالم مختلف أحمد بيراقب يارا من غير ما حد ياخد باله و عمر قاعد بيضحك بمجاملة و هو بيفكر هيفتح معاهم موضوع الانفصال ازاي أما يارا فكانت قاعدة و كل تركيزها مع عمر اللي مش عارفة تتكلم معاه بقالها يومين و كل ما بترن عليه مش بيرد و كمان بيشوف رسايلها و مش بيرد.
بعد إذنك يا حاج صلاح نخلي الولاد يقعدوا مع بعض شوية.
صلاح رحب بالطلب و قال
مفيش مشكلة اهي بقت مراته و ليه حق فيها اكتر مننا و احنا اللي نستأذن بعد كدا.
أنت الخير و البركة طبعا يا حاج صلاح كله يمشي بإذنك.
عمر نفذ كلام أبوه و اخد يارا و نزلوا قعدوا في أوضة الجلوس اللي في الطابق الأرضي و المرة دي كان هو اللي ساكت و هي اللي بدأت الكلام لم قالت
ينفع تكمل الجوازة و مننفصلش
عمر رد عليها و هو بيبصلها بحزن
علشان عيلتك صح
يارا حطت عيونها في الأرض و متكلمتش فهو كمل و قال
يارا رفعت راسها و قالت بسرعة
بس أنا مش بكرهك.
عمر بحزن
و في نفس الوقت مش بتحبيني......صح و لا انا غلطان
يارا بتأكيد
صح.
عمر غمض عيونه بۏجع و بعدين ابتسم بحزن و قال
و أنا مش هقبل إنك تعيشي مع واحد مش بتحبيه.
يارا برجاء
طب ممكن نكمل مع بعض حتى لسنة و بعد كدا نطلق
لو أنت فعلا عايز تعمل الحاجة اللي تريحني فكمل معايا لمدة سنة.
وافق عمر على طلب يارا و قرر يكمل جوازهم لمدة سنة عشان أهلها دا سبب عشانها هي لكن السبب الحقيقي اللي خلي عمر يوافق هو إنه في السنة دي هيقدر يعمل ذكريات معاه و يكمل حياته من بعدها على ذكريات الأيام اللي هيعيشوها سوا.
الامور مشيت زي ما العيلة كانت عايزة كل حاجة كانت تمام و عمر و يارا بيمثلوا إنهم مبسوطين و دا كان مزعل أحمد جدا و مخليه بيلوم نفسه و بينكم إنه ضيعها من إيده و اللي زاد الأمر سوء إنه في خلال الأسبوعين اللي بعد كتب الكتاب ده أحمد وقع في حب يارا.
يوم الفرح مر علي خير و عمر و يارا رجعوا شقتهم و اول ما دخلوا عمر قال
كل واحد فينا هيفضل في أوضة يا يارا لحد ما السنة تخلص و أصلا كلها أسبوع و أنا مسافر القاهرة عشان عندي شغل يعني اتصرفي و كأني مش موجود.... تصبحي إلى خير.
مر يومين عليهم و كل واحد يعتبر عايش لوحده حتى الأكل مش بياكلوا سوا و كل واحد بياكل في توقيت مختلف عن التاني بيتقابلوا في الصالة صدفة لو حد خارج من اوضته يجيب حاجة.
و في اليوم التالت كانت مريم جاية تشوف يارا و كانت قاعدة معاها في أوضة الاطفال اللي يارا عايشة فيها و كان باب الأوضة مفتوح و يارا حكت لمريم عن الوضع بينها و بين عمر و إنها بتتحرج تكلمه بسبب ظلمها ليه ف مريم قالت
يعني كل واحد فيكم في أوضة
ايوه.
و عمر سمح بكدا
يا بنتي بقولك هو اللي قال.
يعني عارف انك مش موافقة ع الجوازة
ما قولتلك عارف
سألتها مريم بشك
طب و عارف إنك مڠصوبة ع الجوازة بسبب حبك لأحمد
قبل ما يارا تجاوب سمعت عمر بيقول پصدمة و هو واقف عند الباب
بتحبي أحمد ابن عمي
يتبع..........
بقلم زينب محروس.
لم_يكن_تصادف
الفصل_الثاني
زينب_محروس
عمر قال پصدمة
أحمد! بتحبي أحمد ابن عمي
يارا بصت لمريم بلوم فمريم قالت بسرعة
لاء بشمهندس عمر حضرتك فاهم
غلط.
ابتسم بسخرية و قال
فاهم غلط! اعتبروني مسمعتش حاجة.
سابهم و رجع لأوضته فمريم قالت بأسف
و الله العظيم مكنتش اعرف إنه واقف ع الباب أنا آسفة يا يارا.
يارا اتنهدت و قالت
مش مشكلة يا مريم كدا كدا الوضع بينا مش تمام و هو أصلا زعلان بسبب مني و كلامه معايا للضرورة بس و مسيره كان هيعرف سواء دلوقت أو بعدين.
بالليل كان عمر قاعد في اوضته و بيحاول يلهي نفسه في الشغل فسمع صوت يارا بتخبط ع الباب فسمحلها تدخل.
فتحت الباب و قربت من السرير اللي قاعد عليه و قالت
مش هتاكل
رد عمر باقتضاب
لاء
يارا
طب مش عايز تتكلم معايا
عمر و هو مثبت عيونه ع اللاب
لاء مفيش كلام يتقال.
يارا باعتراض
بس أنا عايزة اتكلم.
اتنهد بضيق و هو بيبعد اللاب عن رجله و بيقول
اتفضلي عايزة تقولي ايه
يارا بتبرير
أنا عارفة إنك زعلان و دا حقك بس أنا و الله مكنتش اقصد ادخلك في مشاكلي أو إني اظلمك بالشكل ده.
عمر سألها بيقين
يارا انتي وافقتي على الخطوبة فى الأول عشان فكرتي إن العريس هو أحمد مش كدا
حركت دماغها من غير ما تتكلم فهو قال
طيب يا يارا أنا مش هقدر الومك عشان المشاعر دي حاجة ڠصب عننا بس انا عايز منك طلب واحد بس......ممكن
يارا باهتمام
طلب ايه
عمر بجدية
كول ما انتي على زمتي مش عايز أحمد يعرف حاجة عن حبك ليه.
يارا بتأكيد
طبعا مش هعمل حاجة زي كدا انا لو عايزة اقول لأحمد عن مشاعري كان زماني عملت كدا من زمان لكن أنا مستحيل أعمل حاجة زي كدا سواء كنت على زمتك او لاء.
عمر شال اللاب على رجله تاني و قال
تمام.
يارا وقفت لثواني و بعدين قالت
هو احنا هنفضل كدا كتير
سألها عمر
كدا ازاي
ردت عليه يارا بتوضيح
يعني كل واحد فينا في اوضته و مش بنتكلم مع بعض غير لو حد من اهلي أو اهلك جه.
عمر باستغراب
طب و انتي عايزة ايه
يارا
احنا اتفقنا هنعيش سنة مع بعض فهل هنفضل كدا في خلال السنة كدا زي المتخاصمين كل واحد بياكل و يشرب لوحده دا حتى هدومك بتغسلهم
متابعة القراءة