روايه مكتمله

موقع أيام نيوز

مراتك فى السر وبس وقت مزاجك لم تكون مخڼوق وبس يعنى انا عمري ماكنت زوجتك رسمي قدام الناس تاخد مراتك الوجهه المشرفه لكن أنا لنزواتك والليل وبس انت ډمرت علاقتي ببنتي ومن وقت اللى حصل مش عارفه اخدها فى حضڼي ولا اعوضها عن غيابي وتقصيري فى حقها مشيت ورا قلبي ونسيت بنتي وضيعتها معايا امش يا رشدي عشان خلاص رنيم فوقتني من الوهم اللى كنت عايشه فيه .
جلس امامها وكأنه لم يستمع لكلماتها ثم اخرج من جيب سترته علبه قطيفه زرقاء اخرج منها خاتم الماس وضعه بين اناملها سمسمه حياتي أنا بجد عايزك تفضلي فى حياتي بس مش فى السر تاني زي ماانتي فاهمه لا هعلن جوازي والدنيا كلها هتعرف جهزى حفله خاصه بينا الليله لوحدنا وهجيب المأذون ونكتب الكتاب وبكره الخبر هينزل فى كل الصحف وهنعمل حفله تانيه نعزم فيها كل حبايبنا أنا حياتي من غيرك مالهاش طعم وخلاص ثريا عرفت بكل حاجه ومش مستعد اخسرك أنا متمسك بيكي وهي بقى اللى يعجبها عايزه تطلق أنا ماعنديش مانع لكن بعد عنك تاني لا يا روح قلبي
ارتسمت الابتسامة على محياها وهى تهتف بفرحه بجد يا رشدي بتتكلم جد هنعلن جوازنا والدنيا كلها تعرف
البسها الخاتم وطبع وهو ينظر لها بخبث طبعا يا قلب رشدي بس زي ماقولتلك حفله الليله خاصه لينا احنا الاتنين وبس وبلاش تعرفي بنتك بحاجه خليها تتفاجي وتفرح ليكي وأنا هثبت لها أن مستعد أكون والدها وهقف جنبها فى ازمتها اللى كنت خاېف منه خلاص حصل ومش مستعد تفضلو فى السر انتو عيلتي مهما كان وانتو مسئولين مني أنا هحاول اعوضها ماتقلقيش يا سمسمه قلبي
ارتمت باحضانه ونست كل شيء مضي

________________________________________
.
غمرتها السعاده بسبب تلك المكيده التى يريد الايقاع بها وهى كالمغيبه تنصاغ لاوامره وتسير خلفه وعينيها مغمضه ومازالت تجهل نظراته الخبيثه الماكره ...
________
تخلى فارس عن حلته الرسميه وارتدي قميص أزرق وبنطال ابيض ثم مشط شعره ونثر عطره الأخذ ثم غادر الغرفه وهو يحمل مفاتيح سيارته ويدس هاتفه داجل جيب بنطاله لتقع عيناه على مظهرها الجذاب بملابسها الهادئه ونظراتها البريئه الرقيقه كأنها حوريه هبطت من السماء لاجله ظل لحظات يتطلع إليها الى ان انصبغت وجنتها بحمره الخجل وطأطت براسها تنظر ارضا منما جعله يبتسم على هيئتها تلك .
اطلق تنهيده قويه تخرج من بين اضلعه كانها ټحرق صدره ثم اقترب منها بخطوات بطيئه وقف امامها يحدثها بمشاكسه فى حاجه بتدوري عليها فى الأرض
هزت رأسها نافيه وهى مازالت تتطلع لاسفل
رفع وجهها باطراف انامله برفق والابتسامه تنير وجهه فى وجهه حسن على فكره قدامك تقدري تبصي فيه بدل الشوذ اللى مركزه فيه هو مش عاجبك ولا ايه
نظرت له پصدمه وهمست ببراءة ابدا والله مابصيت على الشوذ
كتم ضحكته ورفع حاجبيه بتسأل امال بتبصي تحت على ايه 
ولا حاجه مش هنخرج ولا ايه
لا لم اشوف ضحتك الاول وبعدين أنا كنت بحاول اخليكي تفكي وتضحكي وبلاش توتر
حاضر
نظر لها بغرابه ثم همس بتسأل هو انتي دايما مطيعه كده ولا أنا بتهيالي
ابتسمت برقه لا على فكره أنا مش دائما كده على حسب الموقف وكده
بادلها الابتسامة ومد كفه ليعانق كفها ايوه كده طمنتيني هههه
سارت قشعريره عندما تشابكت أيديهم شعر فارس بشعور لذيذ وكانه الصقر الذي يحلق فى السماء بسعاده غمرته المشاعر وشعر برجفتها بين ضمة يده ولكن شدد اكثر خوفا من خجلها وافلات يدها من بين قبضته شعر بانها كنزه الثمين لا يريد الابتعاد عنه لحظه فكل ما حدث له بالايام الماضيه كانت من تدبير القدر له ليجعل قدره مرتبط بتلك الفتاه ويصبح قدرهم واحد فهى قدر فارس وسيظل اسمها مرتبط باسمه حتى تفارق الروح الجسد ...
_______
أغلق فهد هاتفه پغضب بعدما أستمع لتأخير موعد الشحنه الخاصه بسامي الحديدي وهذا ما جعله يشعر بالنيران تحترق بجسده نزع عنه سترته وفتح ازارر قميصه وكان جسده الان كالجمر توجه الى المرحاض ليطفئ لهيب جرحه الذي ېنزف على فقدان عائلته تحت المياة البارده ظل على تلك الحاله داخل البانيو يكتم انفاسه أسفل المياه ويرفع راسه ثانيا لاعلى يلتقط انفاسه اللاهثه ولم يشعر بمرور الوقت اخرجه من تلك الثوره المشتعله داخله رنين هاتفه الذي يصدح بالغرفه باستمرار جعله ينهض من مكانه ويلف جسده بالمنشفه ثم غادر المرحاض جلس اعلى الفراش ثم التقط الهاتف ينظر لشاشته بدهشه عندما وجد عدد المكالمات الفائته تجاوزت العشرون فتح الهاتف على الفور لتحجض عيناه پصدمه عندما وقعت على اسم المتصل جودي 
زفر انفاسه بضيق وهو يعاود الاتصال بها ليعلم ما سبب كل هذه الاتصالات ...
_______
فى المساء اصطحبها الى حيث عياده الطبيب النفسي الذي اخبره به ايمن عندما ترجلت من السياره وخطت بقدمها لداخل البنايه شعرت بانقباض داخل صدرها وكانها تشعر بالاختناق حاولت التنفس بهدوء لتجد ذراعيه تحاوط بها
تم نسخ الرابط