روايه مكتمله
المحتويات
يتحدث معه بسخريه وهو يضع هاتفه امام اعين الاخر ثم هتف پحده
مش ده فهد اللى هو زى ابنك ودراعك اليمين وبتثق فيه وهو يفديك بروحه هو ولا مش هو يا باشا
دقق سامي النظر فى تلك الصوره الذي ألتقطها طارق بكاميرا موبايله ثم هتف پغضب
ايوه فهد بس انت مالك بيه بتراقب رجالتي ولا ايه
ضحك بسخريه لا يا باشا حضرتك مش واخد بالك اللى جنب فهد فى الصوره تبقي مين
كنت متاكد انك ماتعرفش البنت دي بس أنا بقي اعرفها كويس اوي دي رنيم بنت ساميه اللى كانت مرات بابا ومش بس كده دي شاهدة اثبات فى قضيه ابن حضرتك ولا حضرتك مش واخد بالك .
مايهمنيش اعرف شكلها من الأساس وفهد من رجالتي ووجوده معاها أكيد بيحاول يوقعها ويخليها تغير اقوالها لصالح ريان أنا كلفته بالمهمه .
صړخ پغضب انت اټجننت ازاي تتكلم معايا بالطريقه دي .
على العموم يا باشا أنا مابتكلمش بدون دليل حضرتك ممكن تقلب فى الصور وهتلاقي صوره هتعجبك اوي
زفر بضيق وبدء فى فتح الصوره التى تليها لتجحظ عيناه پصدمه .
ليستطرد طارق قائلا عقد جوازه من الهانم ومش بس كده اقرا اسم العريس كويس اوي ولا مهنته يا باشا
القى الهاتف بقوه ليرتطم بالحائط ويتحطم الى أجزاء
الفصل 18
ابتعدت عنه بخجل واخفت وجهه عنه بعدما انسابت دمعتها وشعر هو بها زفر بضيق عندما علم بما يدور داخلها الان .
قدر أنا مش هعتذر عن قربي منك لانك مراتي أنا ومرتبطه باسمي وبكياني ومشاعري هى اللى حركتني وافتكر ده حقي مافيش داعي تبعدي عني بالشكل ده ولا تخجلي عشان قربنا من بعض .
خېانه لسند اخوك ولا نسيته كمان
اغمض عيناه بقوه وهو يهز راسه باسي يرفض كلماتها القاسيه التى طعنته بخنجر مسمۏم اصاب قلبه ومزق روحه ..
ترك الغرفه بخطوات واسعه ثم ودع عائلته ليستقل سيارته عائدا الى القاهرة ومازل عقله شارده بتلك الصغيره التى لم تدرك حتى الان بانها اصبحت زوجته وعلاقتها بسند انتهت منذ أن فارقت روحه الحياه فهو لم يعد سوا ماضي عاشته ومضى وعليها ان تتخطاه لتكمل حياتها القادمه معه ...
همس داخله بتلك الكلمات ثم قاد سيارته بسرعه فائقه وكانه يسابق الزمن لكي يصل الى وجهته قبل بزوغ الفجر من اجل اخذ قسطا من الراحه قبل صباح الغد ومتابعه سير التحقيقات لإنهاء القضايا المعقده ورد الحقوق الى اصحابها كي ينعم بحياته بعد ان يطوي تلك الصفحات من حياته ...
اما عن حسام فبعد ان وصل لوجهته مكث داخل فندق بالقرب من ميناء السويس ثم اجرا عده اتصالات هاتف رنيم اولا ليطمئنها على وصوله ثم انهى مكالمته وعاد يهاتف اكمل يخبره بما ينوي عليه فعله فى صباح الغد عندما يتوجه الى الميناء وبعد ذلك أغلق هاتفه الخاص واخرج الهاتف الاخر الذي يستخدمه كفهد وحاول الاتصال بسامي الحديدي ولكن تفاجئ بغلق هاتف الاخر زفر بضيق ثم القى بهاتفه جانبا ونهض ليبدل ثيابه قبل ان يخلد لنوم ...
_____
انقضت ساعات الليل ببطئ رغم قيادته السريعه ولكن ظل باله شاردا بما حدث معه وعندما وصل الى القاهره صفا سيارته امام البنايه وترجلا بارهاق ليجد صديقه ينتظره .
تقدم بخطوات سريعه قاسم ... انت هنا من امته في حاجه حصلت ولا ايه
لا ياسيدي مافيش جديد كل الحكايه لسه مروح البيت كده من نصايه لاقيت دودي بتقولي روح اقعد مع فارس وخليك جنبه بس كده جيت
لاحت ابتسامه خفيفه اعلى ثغره ثم ربت على كتف صديقه ودلفوا سويا لداخل البنايه ثم استقلو المصعد حيث الطابق السابع ليظل بجانب صديقه هذة الايام فهو يعلم بانه بحاجته الان ..
عندما دلفوا لداخل الشقه توجها فارس الى غرفه الصالون والقى بجسده اعلى الاريكه بتعب ثم مدد ارجله وثني ذراعيه خلف راسه يتنهد بضيق شعر به قاسم وجلس بالمقعد المقابل له وهمس بتسأل
مالك يا وكيل مخڼوق من ايه يا صاحبي
زفر بقوه ومازال يتطلع لسقف الغرفه قول مش مخڼوق من ايه يا قاسم كل حاجه حواليا بتخنق .
يا ستار يا رب احكيلي يابني حصل حاجه ماعرفهاش
اعتدل فى نومته
متابعة القراءة