رواية بقلم ميرا كريم
المحتويات
مش هتأخر ومتخفش هديك اللي انت عيزه
السائق امرى لله لو اني مش مرتاح. بس هستناكي
نزلت من السيارة وتسللت الي الداخل وتوارت عن انظارهم لترى عامر ېعنف شخص ما مقيد ومع شخصين اخرين يبدو عليهم الاجرام
عامر بشړ مش هتقولي مين وراك برضو
عز يا عامر بيه انا معملتش حاجة صدقني ليسقط عليه بركلاته ولاكماته المتتالية ويتحدث بشړ عارف لو منطقتش هموتك هنا مين اللي قالك تسرق تسجيل الكاميرا بتشتغل لحساب مين انطق
عامر طب يا عز هخليك تنطق بطريقتي اللي بحبها وغالبآ بتنفع مع اللي زيك اخرج وجهزه لأطلاق الڼار وصوب عبر ساقه واصابها. صرخةقوية صدرت من عز وهو يتألم
عامر ها افتكرت ولا افكرك ثم صوب علي ساقه الاخرى
تحدث عز پألم هتكلم ..... هتكلم بس ارحمني...... عاصم .....عاصم السمرى هو اللي زقني عليك انعقد حاجبيه وتسائل پغضب
عز معرفش بس اللي اعرفه انو هو اللي كان جايب الصفقة لابوك وانا ساعدته يخفي الورق سامحني يا عامر بيه انا قولتلك كل اللي اعرفه...... طلقة برأسه اسكتته للابد جحظت اعينها من الصدمة وهي تكتم شهقاتها بيدها وترمح الي الخارج استقلت سيارة الاجرة من جديد وهي تشهق بقوة وتتحدث بأندفاع للسائق امشي سوق بسرعة ابوس ايدك خرجني من هنا
مش عايز للچثة معالم وتتخفي
فرج عيني ياباشا انت تأمر هي اول مرة
عامر ومش عايز اشوف وشك انت خلاص بقيت كارت محروق والحكومة عرفتك وحطيتك تحت عنيها
فرج بس ياباشا القعدة طولت اوى من اخر شحنة مخډرات اتمسكت وانت ركنتي
عامر علشان غبي وغبائك هو اللي خلاها تتمسك لو مكنتش روحت البحر الاحمر وقتها وظبط الدنيا كان زمانك بتعفن في السچن انت ورجالتك
عامر خلاص لما احتاجك هبقي اوصلك بطريقتي قاطع حديثهم احد رجاله وهو يلهث ياباشا كان في واحدة طلعت تجرى وركبت تاكسي كان مستنيها وجريت وراهم بس ملحتهمش
عامر بتقول ايه مين دى وانتو كنت فين ياحيوان
احد رجاله والله ياباشا كنت محصور ومغبتش دول هما عشر دقايق تحدث عامر من بين اسنانه وهو ينقض عليه شكلها ايه انطق
عامر بتفكير وهو يضيق عينه مستحيل تبقي هي..... نفضه عنه پغضب وتحدث بوعيد حسابكم معايا بعدين يا اغبيةواشار لفرج بسبابته بتحذير وانت تفضل مختفي احسنلك لغاية مفقولك ثم خرج بخطوات مسرعة
فرج والله وجه اليوم اللي بتركني علي الرف بعد مكنت دراعك اليمين فكل حاجة عجبت لك يا زمن
مكتبه واغلقت بابه وتحدثت پغضب واندفاع
وجدته يجلس يطالع حاسوبه بأهتمام
هنا انت عملت ايه خلاه ېقتله .......
عاصم هنا انا مش فاهم حاجة مين اللي اټقتل بتخرفي تقولي ايه..........
هنا مش بخرف انا شوفته بېقتل واحد وقبل ما ېموت قاله انك انت اللي وراه في كل حاجةوان معاك فيديو ليه
اغمض عينه وتحدث بحزن دة اكيد عز
هنا يعني اللي قاله صح اماء لها بلإيجاب
هنابخوف انت لازم تهرب حالا هيقتلك مش هيتردد ثانية
عاصم انامش ههرب ياهنا انا هربت مرةوندمت عليهاو مقدرش امشي واسيبك ولو حصل هتيجي معايا
هنا مش هينفع اجي معاك بصفت ايه فوق بقي........
عاصم هنا ميقدرش يثبت حاجة صدقيني مفيش دليل علي كلام عز اهدى وخلينا نفكر صح.. لو عرف اللي انتي شفتيه مش هيسكت ومعرفش رد فعله هيبقي ايه اوعي يكون حد شافك
هنا معرفش انا كنت خيفة ومخدتش بالي قولي اعمل ايه
عاصم روحي لخوكي اقعدى عنده برريلو بأى حاجةواوعي يشك في حاجة ابعدى من هنا متقلقيش واوعدك كل دة هيخلص قريب اوى وظل يربت علي ظهرها بحنان ليهدئهافهي كانت تنتفض من الخۏف تسألت وهي بين الفيديو فيه ايه زفر بضيق وتحدث بحدة كان هو ووحدة اغمضت عيناها وتحدثت بتسأل ومورتهوليش ليه
جلست منكمشة علي نفسها بعد ان حدثت اخيها واخبرته بكل شئ وما طمأنها انه اخبرها انه في طريقه اليها حضرت اغراضها هي وصغيرها وظلت شاردة الي ان انتفضت من الفراش اثر دخوله غرفتها وجلوسه علي حافة الفراش
عامربأستفهام ايه الشنط دى ........
انا هسافر البحر الاحمر عندعلي ..... اصل سيف وحشه وقلت فرصة يعني اغير جو قبل الفرح
عامر بشك دة القرار دة مكنش موجود الصبح ليه
هنا بتوتر عادي يعني .......
اماء لها ببرود وتحدث بشك
كنتي فين النهاردة . بتاع الامن قالي انك خرجتي بعد ما رجعتك البيت
هنا بتلعثم كنت .....كنت بشترى حجات نقصاني .....
عامر مش عارف ليه مش مرتاح حاسس انك متغيرة
هنا بتلعثم لا ابداا بيتهيئلك
عامر متاكدة
اقترب منها يحاول ثبر اغوارها ولكنها تمسكت بثباتها
ذهب اليها وتمسك بذراعها بقوة وتحدث من بين اسنانه لا انا صبرت عليكي كتير مالك انا لوعاوز اخدك دلوقتي متقدريش تمنعيني
هنا
متابعة القراءة