رواية بقلم ميرا كريم

موقع أيام نيوز


الذوق معاك .
عامر ولا يهمك انا نسيت خلاص وعارف ان اكيد ليكي اسبابك.
هنا في حجات كتير انت متعرفهاش عني 
عامر ومش عايز اعرفها .انا ليا من يوم ما عرفتك وبعدين كلنا بنغلط انا مش هسمحلك توقفي حياتك 
هنا حياتي ملهاش قيمة صدقني انا .... كانت تتحدث وعيونها غائمة بعبراتها اقترب منها وظل يرتب علي ضهرها ليهدئها فرت دمعة من عينيه تأثرا بها واحس بها تتمسك به وشهقاتها 

عامر علي فكرة انا مش بحب النكد انا راجل فرفوش ولازم مراتي تبقي زيى
هنا انسحبت وتصبغت وجنتيها بحمرة الخجل وظلت تردد كلمته في دهشة
هنا مراتك انت لسة مصمم....
بحبك
فتحت اعينها وتحدثت بهدوء عكس ما بداخلها يعني هتتجوزى ومش هتسبني ولا عمرك هتسألني علي الفات 
عمرى ما هسيبك حد يسيب روحه
واللي فات بلنسبالي ماټ.
قلبها ظل يطرق من بين ضلوعها بسعادة عارمة وقد حسمت أمرها سوف تعطي لحياتها فرصة اخرى وحتمآ ستحبه يوما ما ولم لا ........
الفصل السادس
في المقاپر التابعة لعائلته كان يقف بهيبته المعتادة 
اخذ يشتنشق الهواء ويزفره في بطئ وهو ينعي حاله فهو وحيد ليس لديه احد لقد جاهد في سنوات غربته حتي يأسس هذه الامبراطورية الضخمة لقد لجأ كثيرا لطرق ملتوية لجني المال فطموحه جامح ليس له حدود ليس امامه سوى بضع خطوات لأخذ ثأره من عمه فقد اقسم ان لا يرحم احد ها هو يخطو نحو ما طمح به من نعومة اظافره قد اقسم ان لا يعيقه شئ بعد ۏفاة امه وابيه اثر حاډث مدبر لم يتبقي له احد غير عمه الذي طالما حقد عليه بسبب جبروته وتحكمه بأبيه واتباع الحيل الملتوية للذج بيه خارج ممتلكاته فقد استباح عمه حق ابيه بعد ۏفاته لم يتبقي احد غيرزوجة عمه التي كانت تحنو عليه حتي توفاها الله و فاطمة المربية التي كانت ترعاه ببعض صدقات عمه الي ان اعتمد علي نفسه في سن صغير تنهد تنهيدة حاړقة ......فاق علي من يربت علي كتفه
احمد تعيش وتفتكر يا صحبي
عاصم عملت اللي قولتلك عليه 
احمد كله زى ما أمرت تحب نروح الشركة دلوقتي 
عاصم لا في مشوار الاول لازم اروحه
الټفت ليغادر الي ان اوقفه صوت صديقه
احمد لسة عندك امل تفتكر هتلاقيها مستنياك
عاصم بشك مش عارف....... صدقني مش عارف ......انا ظلمتها وجيت عليها اوى انا كل السنين دى مش بشوف غيرها مش عارف هواجهها ازاى ولا عارف هبرر اللي حصل بأيه انا كنت ندل 
احمد افرض اتجوزت وبقي ليها ولاد 
تنهد بضيق مش هبوظ حياتها وهدعيلها ربنا يهنيها ....بس اشوفهاواعتذر منهاو اريح ضميرى
احمد عارف نفسي اشوف الجبارة دى اللي وقعتك علي بوزك
عاصم جبارة ايه بس دى شبه البسكوتة
احمد بسخرية علشان كدة كسرتها
عاصم بحدة بطل رغي بقي وسوق وانت ساكت
ذهبو الي وجهتهم وهو شارد بها 
تم عقد قرانهم بحضور الجميع فهو اصر بعدم عمل خطبة والزواج خلال ثلاث اشهر فهو لايستطيع التحمل اكثر فهو عاشق حتي الثمالة بها كانت تتملكه سعادة غامرة ظاهرة علي محياه وهو يتتطلع بها وكانها اغلي ما يملك 
عامر بهيام مبروك يا احلي عروسة في الدنيا
تصبغت وجنتيها بحمرة الخجل وردت بفرحة الله يبارك فيك يا مورى تصنم مكانه لما تفوهت به نظر اليها پصدمة 
عامر انتي قولتي ايه سمعيني تاني كان بيتهيألي صح
هنا خلاص بقي يا مورى متكسفنيش
عامر بشقاوة يخربيت مورى اللي طلعة من شفايفك

دى اللي عايزة تتاكل 
هنا احترم نفسك حد يسمعنا 
عامر بخفوت انا هوريكي الاحترام علي اصوله بس نبقي لوحدنا 
تصنعت الجدية ولکمته في كتفه الايسر ليتمسك بقلبه ويتحدث بمراوغة اه قلبي يا مفترية انا عايز تعويض حالا 
هنا بطل بقي انت اكيد اټجننت 
عامر حد يبقي معاه القمر وميتجننش
علي مبروك ياحبايبي عقبال الفرح يارب 
عامر الله يبارك فيك يا كبير انتم السابقون بقي هههههههههه
كانت تجلس بغرفتها شاردة بعد اغلاقها معه الهاتف فهو يغدقها بأهتمامه وكلامه المعسول ترى هل سوف يتفهمها لو اخبرته ام سوف تخسره الي الابد مثل ما خسړت الكثير لتتنهد بقلة حيلة الي ان دخل اخيها يجالسها
علي مالك يا هنا سرحانة في ايه 
هنا بشرود هاه..... لا ابدا بس كنت بفكر في عامر ..............
علي لسة مصممة متقولوش علي سيف 
هنا خيفة اقوله يا علي اخسره زى ما خسړت كل حاجة ساعات بحس ان ربنا بعتو ليا يعوضني بيه عن كل اللي فات
علي حبيبتي كان لازم يعرف قبل كتب الكتاب وكنتي سبيه هو يقرر يكمل او لا
هنا حاولت ........والله حاولت اقوله كتير بس هو رفض يسمع وقالي ان ليه من بعد ما عرفني وقالي انو بيثق فياوبعدين خفت ........خفت اخسره يا علي خفت ...... اكيد عمره ما هيتوقع اني ابقي بلبشاعة دى يا علي صح ......كانت تتحدث من بين شهقاتها ودموعها تنهمر دون ارادة منهاجذبها اخيها وظل يربت علي ظهرها بحنو اخوي
علي لو بيحبك هيغفرلك يا هنا ولازم يعرف منك انتي مش من حد تاني اوعديني انك تبقي
 

تم نسخ الرابط