قومى ياهاله مفيش وقت
المحتويات
أمال لو كلفتك بالقبض عليه هتعمل إيه ثم أكمل بعصبيه إحنا هنا بنشتغل مش بنلعب .
يحيى يا آسر بيه أنا شغال مش ساكت.
آسر أخر ميعاد ليك عشان تجبلي كل المعلومات بكرة ويكون كل حاجة كاملة يا يحيى بيه.
يحيى أوامر معاليك.
ثم أعطاه التحية العسكرية وانصرف من المكتب.
نظر فارس إلى آسر فهو يعلم أن آسر مزاجه متقلب جدا وعلمه حين يكن متعصب من شيء ما فوجد أن من الأفضل له أن يظل صامتا وأن ينجو بنفسه من ڠضب آسر الذي لا يعلمه أحد .
ظلت تعمل لوقت متأخر كانت في كل دقيقه تنتظر فيها قدوم زياد إليها مصطحب معلومات جديدة بخصوص عملية السلاح الجديدة الخاصة ب فؤاد الهواري وهو أحد كبار السلاح في محافظة أسيوط ومن الممكن أن نقول في وجه قبلي كله كانت تعلم جيدا وهو أحد الدروس الذي تعلمته من جدها وهو أن تأخذ السلم من أوله ولا تقفز وتتمهل في أمرها حتى تصعد إلى الأعلى دون أن تقع وها هي تطبق هذا في حياتها تقوم بالعمل على المجرمين الصغار لكي توصل إلى الرأس المدبرة داخل هذه الماڤيا علمت من خلال البحث أن فؤاد الهواري هو أحد الرجال المهمين الذي يأخذهم ناجى رأفت البلتاجي كدرع له يقومنا بالعمل تسليم الشحنات مقابل مقدار مادي بسيط بالنسبة للمكاسب التي يتحصل عليها فاردة أن ټحطم ليه شبكته التي يعتمد هذا الجل عليها فتأخذ منه رجل مهم وتمسك فؤاد متلبس بالشحنة وتسلمه إلى النيابة هكذا ستعطى إلى ناجى أول ضړبة في خطة انتقامها استيقظت من هذا كله وهي تسمع صوت هاتفها فأخذته على الفور وقامت بالرد دون أن تعلم من المتصل .
محمد الو يا قمر انتى فين يا بنتي الراجل زمانه على وصول
قمر بضيق حاضر يا عمي مسافة السكة.
محمد مش عايز تأخير .
قمر حاضر .
انتهت من المكالمة ثم زفرت في ضيق شديد فهي لا تفكر في هذا الموضوع فلم تعد له مسبقا ضمن الخطة التي صممتها إلى حياتها ولكن هذه المقابلة أصبحت أمر واقع فسوف تذهب وتجلس مع هذا الرجل مثل كل مرة يجلب عمها لها عريس فهي على الرغم من رفضها إلى الفكرة ولكنها لا تريد أن تعارض عمها فهو من قام بتربيتها ورعايتها وأفنى حياته من أجلها خرجت من مكتبها وقالت للعسكري الواقف على الباب..
العسكري وهو يلقى التحية العسكرية تمام يا فندم.
توجهت إلى المنزل بسرعة فهاتفها لم يتوقف عن الرنين فقد كان عمها يستعجلها وصلت إلى فيلا آل الأسيوطي فتحت الخادمة الباب فدلفت قمر إلى الداخل ...
قمر عمي فين يا فاطمة
فاطمة مع الضيف في غرفة الصالون يا ست قمر .
قمر احم استعنا على الشقى بالله .
طرقت على الباب فسمح لها عمها بالدخول دلفت إلى الداخل وهي تنظر إلى عمها والرجل الذي الجالس أمامه بنظرات جرئيه تخلو من معالم الحياء الخجل فهي تتعمد ذلك نظرت إلى ذلك الرجل فوجدته من رجل في أوائل العقد الثالث من عمره يتحلى بالجاذبية بعض الشيء يرتدي حله سمراء وعلى وجه الحياء والخجل ألقت عليهم السلام وجلست بجانب عمها الذي بداء بتعريفهم على بعضهم ...
الرجلان وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
محمد تعالي يا قمر أقعدي أقدم لكي الدكتور منير حلمي دكتور في المستشفي العام
قمر أهلا وسهلا بحضرتك تشرفنا .
منير أنا اللي ليا الشرف يا آنسه قمر.
قمر بجمود أفضل تقولي سيادة النقيب.
نظر لها عمها على الفور وعلى وجهه معالم الجدية ثم نظر عمها إلى منير فوجد على وجهه معالم الاستغراب استغرب منير من طريقة كلامها فقرر محمد أن يتركهم بمفردهم ويذهب لكي لا يسبب لنفسه ولهذا الرجل الإحراج أكثر من ذلك .
دايما قمر بتحب تهزر طيب عن إذنكم ثواني هعمل تلفون وأجيلكم.
منير إتفضل معاليك .
خرج محمد من الغرفة تاركا منير وقمر بمفردهم كانت قمر تنظر
متابعة القراءة