قومى ياهاله مفيش وقت
المحتويات
بالآلام الشديدة في رأسها فاعتدلت في جلستها وأخذت تتذكر ما مر حدث لها في الليلة السابقة ثم وضعت يدها على رأسها أخذت تضغط عليها دلف آسر إلي
الغرفة و
آسر صباح الخير
قمر باستغراب صباح النور
آسر ها عمله إيه الوقت
قمر تمام بس هو أيه اللي حصل
آسر أنا اللي عايز افهم منك أيه اللي حصل أنا كنت قاعد تحت مستنيكي عشان العشاء و بعدين لقيتك نزله بتجري وبتقولي لازم نسافر حالا وبعدين أغمي علي وقمت شلتك طلعتك هنا وطلبت الدكتور ثم نظر لها بخبث ثم أردف وبعدين غيرتلك هدومك وجه الدكتور وكشف عليكي وقالي أنك عندك شويت إرهاق
قمر بترقب هو أنت قولت أيه من شويه
آسر بقولك طلبتلك الدكتور وقال انك عندك شوي إرهاق
قمر بحدة دا انت نهارك أسود ومنيل أنت إزاي تتجراء وتعمل كده
آسر ببرود تام عادي يا قمر أمال يعنى كنت أخلي الدكتور يشوفك كد ازاي
آسر طيب وهو أنا عملت حاجه ثم أكمل ببرود تام أنا أي نعم شوفت كل حاجه بس عادي دي كلها شكليات
قمر پغضب جالي لا أنا لازم أقتلك
ثم قامت بسرعة أخذت أحد الطفايات الزجاجية الموضوعة على المنضدة الصغيرة كان آسر يقف أمامها ويعلوا ثغره ابتسامه عذبه فهو يتلذذ من رقيتها وهي هكذا كالقطة المشاكسة ثم قامت قمر بإلقائها في اتجاهه فتفادها آسر ثم أسرعه بخطاه في اتجاه قمر و قام بدفعها فوقعا سويا على الفراش لم تصدق قمر ما حصل لتوه كانت مغمضه العينين لثواني معدودة وبعد ثواني استوعبت ماذا حدث لتوه ففتح عينها وحاولت أن تعتدل فى جلستها ولكن كان آسر متحكم فى حركتها كليا حيث جثي آسر فوقها وظل ينظر لعينيها العسليتين بكل حب ثم
قام آسر و اتجها ناحية الباب قم خرج من الغرفة أما عن قمر فكانت لا تصدق ما فعله ذلك الوقح كيف لها أن تستلم له بهذه الطريقة كيف لقلبها أد يدق هكذا لقربه كأنة يرقص على أنغام موسيقية
.........................................
في مطار القاهرة تعالت أصوات مكبرات الصوت التي تعلن عن وصل الطائرة القادمة من الأراضي الروسيا حث أستقل منها ذلك الشاب ذو بشره الخمرية و شعره القصير نوعا ما وعيناه التي تلمعان من شددت سوادهم التي يخبئهم وراء نظارته السوداء كان يسير بخطوات واثقة ويمسك في يده هذه الحقيبة أسرع بخطاه الواثقة إلي خارج المطار فأسرع إليه السائق
...................................................
في مكتب الإدارة جلس كان فارس وزياد يتفقدون الملفات ويتناقشون حول هذا الذي يسمي عادل فقد علم زياد من فارس أن عادل يكره آسر بشده ويحقد عليه وعلمه أنه لا يوجد ما يجبره علي المجيء إلي المكتب وهو متأكد أنه فارغ
زياد الصراحة ولا أنا مستغرب جدا من الموضوع
فارس طيب مش المفروض نعرف آسر بالموضوع دا
زياد ايون لازم يعرف بس أنت مش بتقول أنهم سافروا أسيوط
فارس عادى ما نقوله
زياد لاء أحنا نحاول نعرف هو كان هنا ليه ونشوف عادل دا وراءه إيه وبعدين نبقي نعرفهم
فارس خلاص تمام طيب هنعرف ازاى كان هنا ليه
..........................................................
كان آسر يقف في الطابق الأسفل لبيته وكان يتجول ذهاب وإياب في ڠضب ثم توقف ونظر إلي السلم الموجه لطابق العلوي
آسر هو يظفر بحنق استغفر الله العظيم الطيارة هتفوتنا وهي ولا في دماغها بتعمل إيه كل ده ثم قال بصوت عالي نسبيا
آسر أنتي يا حاجه يالى فوق الطيارة هتفوتنى بسببك ثم أخذ يتكلم بكلام غير مفهوم بصوت منخفض
استقلت قمر درج السلم بسرعة ثم وقفت خلف آسر مباشرتا وأخذ تسترق السمع إلي ما يقول لعلها تفهم ما يقوله ولكنها لم تفهم شيء
قمر هو أنت بتقول إيه
آسر وهو يستدير لها و ينظر لها بقولك أخلصي يختي عشان الطيارة
قمر قمر خلاص أنا جهزت خلاص
آسر هو أيه اللي جهزت خلاص أنتي هتروحي المطار
متابعة القراءة