قومى ياهاله مفيش وقت
المحتويات
إلى منير وتتفحص معالم وجهه لعلها تقرأ ما بداخله من رضت فعل كان يعتقد هو أن يجد معالم الخجل تظهر عليها فهي بنت والخجل والحياء عنوانها فوجد غير ذلك تماما أراد منير أن يكسر حاجز الصمت فقال
منير واضح جدا يا حضرة الضابط انك بتحبي شغلك جدا.
قمر هي ترفع أحد حاجبيها طبعا ! ومين ما بيحبش شغله
منير احم طيب هو حضرتك ضابط شرطة عادي كده
منير في ارتباك لا مش القصد يعنى يعنى حضرتك بتمسكي المجرمين وتشتبكي معاهم
قمر وقد لمعت عيناها فهو تكلم عن عملها وشغفها الدائم أيوه بمسك المجرمين وبشتبك معاهم ومطاردات وكل حاجة..
منير يعني لو ربنا أراض وهنكمل مع بعض هتفضلي في شغلك
قمر في حدة وصوت عالي ومين يقدر يمنعني بس متخفش حضرتك أنا عارفة مسئولياتي كويس وعلى فكره أنا مكنتش مخططه لموضوع الجواز ده بس إلى حصل كان كل وقتي لشغلي بس أنا بعرف اخلي بالي من كل حاجه في حياتي.
نظرت له قمر بعصبية كانت تود لو تفتك به على الفور انه يسخر منها لم ينجده منها إلى صوت الهاتف وجدت أن زياد هو المتصل فدخل عمها في هذا الوقت.
استأذنت قمر على الفور للرد على هاتفها فسمح لها عمها وجلس مع الرجل الذي كان يريد أن ينهي هذا اللقاء لأنه لم يجد في قمر زوجة مناسبة له فهي نعم جميلة ولكن الجمال ليس كل شيء فهي متسلطة جدا وشخصية قوية جدا ورأى إن تزوجها سيتعب معها فهو كأي رجل يريد المرأة الضعيفة لسهولة السيطرة عليها.
قمر آلو أيوه يا زياد.
زياد قمر انتى فين تعالي حالا الإدارة.
قمر طيب بس في إيه
زياد معلومات مهمة لازم تعرفيها .
قمر طيب عشر دقايق وهتلاقيني عندك.
دلفت مره أخرى إلى الداخل بسرعة ولم تعطي إلى منير أي اهتمام و أخبرت عمها أنها يجب أن تتوجه إلى الإدارة لان هناك شيء طارق ثم أسرعت إلى الخارج واستقلت سيارتها وذهبت في سرعة فائقة تاركة من ورائها عمها الذي أحرج جدا من فعلتها إنها لم تعطي إلى هذا الرجل أي اهتمام أستاذن منير هو الآخر وخرج وهو يفكر في أغرب امرأة شاهدها في حياته أما عن اللواء محمد فأخذ يلوم نفسه بشدة على كل هذه الأفعال التي تقوم بها قمر فهو من وافق من الأصل على أنها تلتحق بهذه الكلية وتعمل في هذه المهنة وهو من أوصلها إلى هنا وكلما فكر في أن لم يعد في العمر بقية وأنها ستبقى بمفردها في هذا العالم المخيف شعر بالخۏف عليها فهي ابنته التي لم ينجبها فهذا الزمن مخيف جدا وهو ېخاف عليها من كلام الناس فهو رجل صعيدي وهكذا كانت أفكاره ....
وصلت إلى مبني الإدارة ودلفت إلى الداخل لم يكون هناك قليل من العاملين والعساكر ذهبت على الفور إلى مكتب زياد وطرقت الباب دلفت إلى دخل المكتب فوجدت زياد يجلس خلف مكتبه على وجهه علامات القلق والتوتر .....
قمر ها يا سيدي في إيه
زياد طيب اقعدي بس وأنتي تعرفي كل حاجة.
زياد هو ينظر إليها المخبر السري عرف ميعاد ومكان العملية .
قمر وهي تبتسم هو ده الكلام طيب إمتي
زياد بكره الساعة 10 بالليل المكان شونة القمح بتاع فؤاد الهواري .
قمروقد اختفت الابتسامة من على ثغرها بتقول فين
زياد شونة القمح .
قمر ................
قمر ها إيه يا زياد
زياد إيه إنتي سكتي ليه
قمر بثقة في حاجه غلط .
زياد باستغراب إزاي يعني إيه إلى غلط الكلام ده المخبر سمعه بنفسه وفوائد ومساعده حامد بيتفقوا عليه .
قمر يبقي كده هو باعنا يا إما كشفوه.
زياد طيب إيه اللي خلاكي تقولي كده!
قمر إللي خلاني أقول كده حاجات كتير يا زياد أول حاجه فوائد عارف إن أنا براقبه ويراقب كل تحركاته وعارف ومتأكد إن إحنا مرقبين شونه القمح يبقي إزاي يحدد ميعاد التسليم فيها ثانيا وده الأهم شونة القمح داخل منطقه سكنيه والطريق إلى مؤدي ليها مينفعش
متابعة القراءة