قومى ياهاله مفيش وقت
المحتويات
وهو يبتسم حاضر كله يهون عشان خطرك يا شريف بيه
شريف حلوتكم محفوظة يا رجاله بس كل حاجه تخلص من غير ۏجع دماغ
الرجل طبعا يا باشا
....................................................................
لم يأتي إليها في تلك الليلة سلطان النوم الذي يحضر لينهي يوم ويبدأ مع الضياء نور الشمس يوم جديد كان الليل طويل فى تلك الليلة كأنه يعلن عن عدم رغبته في طلوع الشمس يا هل ترى ستكن تلك الليلة هي أخر ليلة لها علي تلك الأرض أم سيأتي يوم جديد كليا وستعيش مع من أرسله لها قدرها وأمنا به قلبها وعشقه ولكنه أبا بالاعتراف ظلت تتقلب في فراشها وتفكر في تلك المكالمة التي جاءتها هل سيوافق آسر على الأمر هل ستنجو من المکيدة التي يرتب لها ناجي البلتاجي هل ستدفع هي الثمن أم أحد أخر غيره سيدفعه ولكن المۏت أكرم إليها من مۏت أحد من عائلتها مع آذان الفجر رن هاتفها فنظرت إلي الشاشة وتبسمت في بشاشه و
شرقت الشمس أخيرا بعد ليل طويل ومع الساعات الأولي من ليوم وصل فارس وزياد ومعهم رقيه إلي فيلا آل الأسيوطي كانوا جميعا يجتمعون علي مائدة الإفطار معاد قمر وآسر و سارة حين فتحت الخادمة لطارق ودلفا جميعا فهب سيف واقفا أخذ يرحب بهم هو وفريدة ومعهم محمد ولكن لحظ سيف وجه رقيه الشاحب فأخذ يمزح معها مما ذاد حنق فارس بشده طلب محمد من الخادمة أن تخبر آسر وقمر بوصول زملائهم فاستمعت الخادمة له وذهبت و لكنها عادت بعد لحظات وقالت
محمد هو ينظر إلي فريدة بتعجب
فريدة يمكن مع سارة بره في الجنينة
قطع كلمهم دخول آسر الذي أخذ يرحب بفارس بشده أكتفي بإلقاء السلام علي زياد لأنه لم يتعامل مع إلي لقليل من الوقت كما أن العلاقة بينهم حساسة لجود أحساس لدى آسر أن قمر قد تكون تحب زياد كما وسلم علي رقيه ثم جلس ولكن أستغرب عدم وجد قمر وسارة علي المائدة فسال عنهم
فريدة سارة بره بتجمع ورد وقمر هتلقيها معها
آسر وقد هب واقفا وهتف بانزعاج أزاي يا ماما تسبيهم يطلعوا بره أن مش قولت مفيش طلوع من هنا حتى الجنينه لاء
محمد أهده يا آسر شويا روح هات أخوتك يا سيف
سيف بصوت منخفض إلي رقه كل حاجه سيف سيف ميقدروش يعيشوا من غيري
رقيه بمزح طبعا يا عم أنت الزعيم
قام سيف حتي يذهب ولكنه وقف حينما رأي سارة تدخل من باب الفيلة فجلس مره أخرى وقال
سيف أهم جم أهم
كانت جميع الأنظار متعلقة باب الغرفة فدخلت تلك الوردة التي شم عبيرها من من بعيد وأرسلت له نسمات لهواء التي تعلن عن زيادة دقات قلبه نعم صاحبه العين الذي يدل على لون صفا السماء نعم أنها سارة كان هذا كل ما هتف به زياد لنفسه حين شاهدها تأتى من بعيد فظل نظره متعلق بها حتى أيقظه آسر من شروده حين هتف
سارة باستغراب قمر مشفتهاش يا أبيه إنهارده أنا كنت بجيب ورد من الجنينه
محمد يعنى مكنتش معاكي
سارة لا
معالم القلق تتجمعت في وجوههم فهل آسر وقفا و
آسر أنا هطلع اشفها فوق كده
فريدة ربنا يجيب العواقب سليمه
لحظات ورجع مره أخرى ولكن هذه المرة بوجه أكثر قلقا فنظر إليه عمه وقال
آسر مش في البيت
قف الجميع مذهولا أين هي هل حدث معها خطب ما أخذت الأفكار السيئة تتجمع فى عقولهم ..
الحلقه 23
وقف الجميع مذهولا أين هي هل حدث معها خطب ما أخذت الأفكار السيئة تتجمع فى عقولهم حتى هتف زياد
زياد آخر مره كلمتها من ثلاثة سعات كانت بتطمن علي أنسه رقيه ولما عرفت اللي حصلها قالت إنها مستنيبانا ف الفيلا
نظر الجميع إلي زياد بعدم فهم ولكن أخذت رقيه تصرخ بهم وتبك بشده و
رقيه يعني ممكن يكونوا عرفوا يوصلوا ليها وحصلها حاجه
سيف أنا مش فاهم حاجه
آسر بتعجب هو أيه اللي حصل لرقيه !!
فارس أنا هحكيلك وعلي فكره إحنا هنا في مهمة وهى حماه قمر لان حياتها معرضه للخطړ
اتسعت عين
متابعة القراءة