قومى ياهاله مفيش وقت
المحتويات
تجز على أسنانها في عصبيه وضيق
قمر حاضر نأجله بس أنا مش موفقه
محمد سبيها لوقتها
....................................
كان يقف على درج السلم يستمع كل شيء دار بينها وبين عمه ويعلوا ثغره ابتسامه لا أحد يفهمها وخطرت على باله فكره شيطانيه وصمم على تنفذها وهكذا سيكون ه المنتصر في هذه المعركة من جميع الجهات !! بينما هي نظرت إلى عمها في ضيق ثم تركته وذهبت إلى حديقة المنزل وخلفها رقيه وسارة بينما ظل سيف لكي يعتذر عمه ...
محمد خلاص يا سيف مفيش حاجه
سف طيب عن أذنكم هروح أشوف قمر
فريدة بداية غير مبشره بالخير يا محمد
محمد لاء متخفيش انا أقدر أخليها توافق بس أهم حاجه آسر
فريدة لا سيب آسر عليا أنا عندي طريقي تخليه يوافق
محمد ربنا يصلح الحال امتى يتجوزوا بقي
فريدة اه والله دا يوم المني
في القاهرة في فيلا ناجي البلتاجي كان يتحدث مع احدهم عبر الهاتف فى فرحه عارمة و سعادة جالية على معالم وجهه و
ناجى يعنى خلاص يا هشام اتفقت على العملية الجديدة
هشام ايوه يا بابا اتفقت هتكون عندك في أول الشهر بس أهم حاجه أزاي هدخلها البلد مش عوزها تضيع زي اللي قبلها
هشام طيب عرفت مين اللي بيدور ورائنا
ناجي متخفش هعرف
هشام مش هوصيك يا بابا الشحنة الجايه مهم لينا جدا
ناجي طيب الأنواع أيه
هشام كل اللي قلبك يحبه كلاشينكوف آك 47 أم 16 الاليلي AK74 النصف الية
M16 A2
ناجي بضحكه عاليه هو ده الشغل اللي على تقيل
ناجى لا من مكان تاني خالص بس كل حاجه في وقتها حلوة
.......................................
في مبنى الإدارة بأسيوط وخاصة فى غرفه اللواء سعيد رن هاتفه بركم أحد القيادات يطالبه بالحضور فورا لأمر عاجل وفي سره تامة استغرب اللواء سعيد جدا من هذا الأمر ولكن أسرع في تنفيذ الأوامر..
الشخص سعيد عايزك تيجى حالا على مكتبي
الشخص فى سريه تاما محدش يعرف ويا ريت حتى تيجى من غير السواق بتاعك لأمر سرى للغاية
سعيد احم حاضر سعدتك
...............................
كان يسير في غرفته كان يسير ذهابا وإيابأ عدة مرات فيكر كيف سيقول لعمه أمر رفضه لهذه الزيجة ولكن قال في نفسه
آسر لنفسه أنا لازم أخلى البنت دى هي اللي ترفض الجواز مني خالص و تكره اليوم اللي أتولدت فيه بس أنا كده اللي هبقي مرفوض لالالالالالالا آسر الأسيوطي يترفض اه ده اللي مش ممكن أنا طول عمري أنا اللي أرفض مش أترفض أنا أقولهم مش موافق ويحصل اللي يحصل بقي مش هديها الفرصة دي أبدا
كانوا يجلسون في الحديقة يحاولون تهدئة قمر التي كانت تفكر في عمها وهل من الممكن أن يزوجها لهذا الوقح قطعت تفكيرها فاطمة هي تخبرها بالحضور لتناول الغداء دخل الجميع إلي المنزل كان محمد جالس على رأس الطاولة وبجانبه فريدة التي سلمت على قمر بكل شقوق و حب جاءت قمر لكي تجلس على المقعد المقابل لفريدة ولكن أوقفها محمد وقال
محمد لا يا قمر روحي اقعدي على الكرسي اللي جنبه وخالي ده فاضي
قمر حاضر يا عمي
بينما جلس سيف وسارة بجانب والدتهم أما رقيه فجلست بجانب قمر على الطرف الأخر طلب محمد من فاطمة أن تستعجل آسر لكي يتناول معهم الطعام حين همت فاطمة بالصعود وجدت آسر يدلف إلى داخل الغرفة نظر إلى الجميع الذين كانوا ينظرون إليه أما هي لم تعريه أي اهتمام وظلت تنظر إلى طعامها طلب محمد الجلوس بجانبه وتعمد أن يجلس بجانب قمر أيضا نظر آسر إلى قمر بتحدي وجالس على المقعد مما أثر ڠضب قمر من عمها و
محمد والله اليوم ده أسعد يوم في حياتي عشان كلنا متجمعين مع بعض
فريدة ربنا يخليك ليهم يا سيادة اللواء ودائما كده متجمعين
الجميع معاد قمر وآسر يا رب
آسر همسا ويأخذ اللي في باللي يا رب
قمر اللهم طولك يا روح
سيف وهو يهمس لسارة ربنا يسطر أنا مش متفائل
سارة و لا أنا
محمد متآكل يا آسر
آسر بآكل يا عمي والله
قمر بصوت منخفض لم يسمعه سوا آسر ورقيه يلا بالسم
متابعة القراءة