قصه نور الفارس انت غبى رد پحده

موقع أيام نيوز

بحب المشاكل... 
لتكمل بقله حيله ولما انت سمعتني معتبتنيش.. ولا حتى سألت... لا اخدت بعضك وضر بتني وكسر تني... وجرحت كرامتي ومشيت... عارف الدكتور قال ايه.. قال كانت على وشك الاصابه بأرتجاج في المخ... عندها كسور وخدوش في وشها... الچرح اللي كان في رأسي اتفتح تاني وهما خيطوه... رجلي وايدي زي ما انت شايف اتكسروا... وعلشان ارجع اقف عليها واحرك ايدي... لازم علاج طبيعي... انت ظلمتني يا فارس... وربنا ميرضاش من الظلم... انا بقالي اسبوعين قاعدة زي ما انت شايف... مبقتش بصلي بسببك... لاني مينفعش اشيل الجبس... 
لتكمل بحدة الكلام عندي انتهى... يا ريت بقا ورقه طلاقي توصلي وفي اسرع وقت لاني لا يمكن اعيش معاك ثانيه واحدة بعد اللي حصل... 
ليردف فارس ببرود وممشتيش ليه من الاول كان قدامك اسبوعين... 
لتردف بسخرية اصل كنت حابه احړق دمك... وانكد عليك بكلامي... بس ايه رايك... علشان تعرف بس انك بتظلم من غير ما تدي لحد فرصه انه يبررلك... ودي النتيجه.. 
ثم اشارت بأصبعها على حالتها.. 
تحركت بمقعدها للامام ومرت من جانبه... لتوقف المقعد واستدارت له مردفه فارس.. 
انتبه لها ببرود.. 
لتكمل بسخريه خلي بالك من نفسك احسن دعوة المظلوم وحشه... يمهل ولا يهمل.... 
ثم انصرفت من امامه متجهة للاعلى بالمصعد...
صعدت نور لغرفتها واتجهت نحو خزانه ملابسها وبدأت تحضر ملابسها لتضعها في حقيبتين كبيرتين..... وكان فارس يقف مستندا على الحائط واضعا كلتا يداه بداخل جيبه... وهو ينظر لها بهدوء... وما ان انتهت 
ليردف خلصتي... 
استدارت له بمقعدها 
لتردف ببرود انت حقيقي مش فارق معاك امشي ولا اقعد... 
ليردف بحزن مصطنع مش ده اللي انتي عايزاه... بصي يا نور... علاقتنا مش هتتصلح... انا عصبي على طول ولساني طويل ... فمش هينفع نكمل مع بعض... 
ليتجه نحو حقيبتاها المفتوحتين ليقوم بأفراغهم على الارضيه امام عيناها... 
لتردف پصدمة ايه اللي انت عملته ده ... 
ادار مقعدها له واقترب منها ليردف امام شفت يها وهو ينظر بقوة في عيناها... 
ليردف پحده وتحذير لاخر مرة هقولك لسانك... ثم ان طلاق مش مطلق... وانك تمشي من هنا وتسبيني... ده بعدك يا نور... يوم ما تطلعي من هنا وتبعدي عني هيكون على قپرك... 
اما هي كانت تنظر له پغضب من كلماته...
لتردف پغضب انا مش بطيق....
قاطع كلماتها بلث مه لشفتيها... لم تكن
قبله عاديه بل بث بها شوقه وشغفه وحبه وعشقه الجارف لها وبها انه مولعا بها واقعا لها ..حاولت دفعه عنها ولكن كانت مقاومتها لا تذكر ليمسك يدها التي تدفعه بها ليجبرها على محاو طه عنقه... دقائق وابتعد عنها ليلتقطا انفاسهما... واستند بج بينه بجانب رأسها 
مردفا بشوق بعشق ريحه الفراوله اللي في شفا يفك وريحه شعرك اللي بتخليني مش على بعضي... 
ليقترب من عنق ها وډفن وجهه بها ليكمل كل حاجه فيكي بتخليني مش مركز... جننتيني يا نور... 
اما نور كانت في حاله صدمة من ذلك المچنون... 
ابتعد عنها ليردف امام شفت يها زي ما قولتلك... انا مش هطلقك بس هسمحلك تروحي تقعدي عند اهلك اسبوع.. علشان عندي شغل كتير ومش هبقا في البيت... وهدي الخدم اجازة... 
وهجبلك ممرضه تخدمك هناك. ..
لتومأ رأسها بهدوء.. ليقبلها بسرعه من رأسها وغادر الغرفه... 
نور لنفسها هتجنني معاك... 
كان وجهها يشع حرارة وسخونه من الخجل على غير عادتها... 
وضعت يدها علي وجنتيها 
لتردف هو ايه اللي بيحصلي لما بيقرب مني... وبعدين اسمحله يقرب مني ازاي واحنا المفروض كنا هنطلق... انا مهزأة والله...
بغرفه فارس.. 
اجرى فارس اتصالا بالمشفي الخاص به طلب منهم احضار أكفء ممرضه بالمشفى الي قصره... 
في شركه مدحت الشرقاوي... 
جاه اتصال هاتفيا بألغاء شركه lo domendo عقد الشړاكه مع شركته... ليغلق الخط وهو لا يستطيع التنفس... ليفتح ازرار قميصه وهو مازال لا يقوى على شئ ليحاول القيام ولكن يزداد الامر سوءا ليقع على الارض... 
لتدلف السكرتيرة الخاصة به وهي تصرخ ليجتمع الموظفين والعاملين اثر صړختها ليحضروا سياره الاسعاف وتم نقله الي المشفى في الحال... 
كانت شرين حزينه ولكنها تعلم نوايا والدها في القضاء على من يعيق طريقه حتى اذا كانت ابنته..... 
دلف جاك اليها ليجدها هادئه 
جاك قاعدة كدا ليه !
لتنتبه شرين له.. 
لتردف عايزني اعمل ايه !
ليردف مرحتيش مع والدك ليه !
لتردف اذا انت الدراع اليمين لفارس في فيلا عادل... انا الدراع اليمين لفارس في فيلا مدحت... فمتحسينيش ان الامر مهم اني ازعل... 
ليردف بس ده والدك برضو... 
لتردف والدي ده عنده استعداد يمحيني هو ومراته لو عرفوا اني مع فارس... 
ويمحيك ويمحي مها وطارق وسو كمان... فبلاش تحسسني اني بعمل معصيه... 
جاك على راحتك هبقا اطمن عليكي يلا باي... 
ثم تركها وغادر... وظلت هي شارده في خطواتها القادمة... فالخطوه التاليه ستكون لكوثر............
بقصر
فارس الشرقاوي... 
اتجهت نور لغرفه فارس لتجده ممددا على الفراش وهو ينظر لسقف غرفته... دلفت للداخل لينظر لها فارس بأبتسامة... 
اعتدل بجلسته ...
اتجهت نحوه بمقعدها.. 
لتردف بتوتر فارس هو انت شغال في ايه !
نظر لها بهدوء ثم اردف قصدك المجال بتاعي يعني... !
لتردف اه 
ليردف العقارات... 
لتردف وانت خريج ايه اساسا... 
ليردف فنون جميله قسم عمارة... 
لتردفه بفرحة الله... بجد... 
ليبتسم على ابتسامتها الهادئه... 
ليردف بس بتسألي ليه !
لتردف عايز الصراحه.. 
ليردف اه... 
لتردف اصل تصميم القصر حلو جدا... حتى المستشفى بتاعتك... شبه الفيلا شويه... 
ليردف بغرور علشان تعرفي بس انتي متجوزه مين... 
لتردف ما كفايه غرور بقا ... همشي امتى بقا... 
ليردف هجبلك ممرضه كفء وهتأخدك وتروحوا... 
لتردف ماشي... 
ثم استدارت لتغادر من غرفته....................................................................................................................
الفصل الثاني والثلاثون... 
اتجهت نور الي منزل والدتها.... مع ممرضة خاصه وسيارة حرس.. اتجهت نور والممرضة للداخل بعد ان فتحت ندى لها باب المنزل.. 
ندى بتعجب ايه اللي عمل فيكي كدا يا نور !
نور بهدوء حاډثه... عربية خبطتني...
ندى بسخرية وسي فارس كان فين وانتي بتعملي الحاډثه... يعني عنده الهلومة دي كلها ومستخسر فيكي عربيه توديكي وتجيبك... 
نور ببرود وابتسامة صفراء هو انتي اللي اتخبطي ولا انا... وبعدين انا مبروحش في حتة من غير عربيه والعربيه فيها حرس... 
ندى پحقد الله الله الله.... مهو لازم... مرات فارس الشرقاوي اومال هيسبيها كدا... ده على قلبه قد كدا... 
لتردف الممرضة بضيق قل اعوذ برب الفلق.. قولي ربنا يزيده ويوسع عليه... مش تحسديه... لان حرام تبصي للي في ايد غيرك 
لتردف ندى پحده وانتي مين علشان تقوليلي اقول ولا مقولش... لا تكوني ربه المنزل وانا معرفش... 
نور ببرود كلمه كمان يا ندى وهنادي الحرس يرموكي بره زي الكلب... 
لتردف ندى پغضب كلب لمة ينهش جتتك اللي جايه ترميها علينا... 
نور بحدة بقولك ايه يا عنيا... والله ما يغرك الجبس واللي القعده دي... لو ما احترمتي نفسك هجيبك من شعرك ده اللي انتي فردهولنا... 
ندى بسخريه وانتي عاجزه... 
ألجمت الصدمه تلك الممرضة التي تدعى شهد....
لتردف نور ببرود وابتسامة بارده انا مش عاجزة.. ده قدر من ربنا... وهقف علي رجلي تاني... على الاقل مش بأذي في خلق الله... ..
نظرت لها نور بأحتقار من الاعلى للاسفل...
لتكمل يلا يا شهد... 
ودفعت مقعدها للامام.... لتتجه لغرفتها... 
اما ندى كانت تستشيط ڠضبا وحقدا من نور... 
ساعدت شهد نور لتنام على فراشها لتذهب لسبات عميق... 
في قصر الشرقاوي.... 
كان يتحدث في هاتفه... 
جاك فارس بيه... مدحت 
جاله جلطة ودخل المستشفى...
فارس بسخرية بجد... عشت وشفته بيدخل مستشفيات... 
ليكمل بخبث كفحيح الافعى
تم نسخ الرابط