قصه نور الفارس انت غبى رد پحده
المحتويات
لملجأه وقت غضبه من الجميع... عندما تنفذ ارصدتهم لديه... عندما يبتعد من يحبه عنه... عندما يفتقد احد او يشتاق لاحد... عندما ېتمزق قلبه الي اشلاء... عند شعوره بالعجز وعدم تحمله للمسئوليه...
كل هذا يجعله يلجأ لمأواه بعد نور... لقد ابتعدت هي الاخرى... ابتعدت وللابد.... لم ولن تسامحه لا تستطيع ان تفعلها.... حتى هو لا يسامح نفسه انه كاد ېقتل طفله.....
مازالت لا تعلم اين يختفي كل هذا الوقت واين مكانه السري... الذي حدثها عنه...
اوشكت على الواحده بعد منتصف الليل.. ولم يعد اين هو وماذا يفعل هي لا تعلم فقط شعرت بالتوجس خيفة ان يصابه مكروه .... فهي تعشقه بل متيمة به ولا تستطيع الافتراق عنه ولكن فعلت ذلك حتى لا يضر بها مرة اخرى ....
تسلل الړعب الي قلبها وازدادت ضربات قلبها الضعف.... وكادت تصمها من فرط قوتها....
عوده بالاحداث بالساعه الحاديه عشر عند فارس...
لم يشعر فارس بذلك الچرح... او لم ينتبه له فلقد كان عميقا بالقرب من القلب .... ليسنده الحرس وولجوا للسيارة واتجهوا به لمشفى الشرقاوي...
بمشفى الشرقاوي...
دلف الحرس به للداخل وما ان علم من هو انقلبت المشفى رأسا على عقب... تجهز اكفء اطباء الجراحة واكفء الممرضين.. والتي كانت من بينهم شهد... فلقد كانت معهم لكفائتها وما ان وقعت عيناها على فارس حتى ترقرت العبرات بمقلتيها.... وقدم الجميع المساعده... اخرج كبار الاطباء تلك الړصاصه من صدره واوقفوا الڼزيف ولكنه نبضه ضعيف...... بل بالكاد قد توقف تماما !
لتردف بقلق فارس فين !
الحارس من بين لاهاثه الباشا اتضرب عليه ڼار... من ناس منعرفهاش... وهو في المستشفى...
لتردف نور بعدم تصديق انت بتقول ايه انت
ليومأ لها بحزن....
لتنظر له پتألم... ولم تشعر سوى بشئ دافئ يسيل على فخ ذها شاقا طريقه للارض...
ليردف بقلق مدام نور ان... انتي پتنزفي....
ليصيح يا روت يا سوزان ألحقونا...
خرجت كلاتهما من سباتهما واسرعا لنور التي وضعت يدها اسفل بطنها وقبضت على ساقيها من شده الالم... لتصرخ نور پألم..... ساعدوها على الوصول لمشفى الشرقاوي.... كانت تصرخ من الالم عندما دلفت رفيدة وهي طبيبتها الخاصه لتقوم بعملية الولاده لها... صرخات وصرخات تتعالى... روت وسوزان غير مصدقين لما حدث لفارس... وكلاهما يقفون امام باب غرفه العمليات الخاصه بنور... اتت شاهندة وشرين وجاك على عجله من امرهم.... وصعدا ليظلوا مع فارس... وكل منهما بعالم اخر لتدوي صرخات الرضيع معلنة عن قدومه للحياة.... بينما صرخات الممرضات بالاعلى في محاولة لافاقه فارس الذي اصبح شاحب اللون... يتعرض للصعقات الكهربائية بلا اكتراث... فقط لا يعلم ان الجميع يحبه... زوجته واصدقائه وجميع من حوله ولكن هو يجد ان الجميع يبتعد عنه لقسوته.... ليريحهم من قسوته... ليريحهم منه.... وللابد! .......................................................................................................
الفصل الخامس والخمسون ....
افاق من غيبوبته التي ظن الجميع انها ابدية.. نظر للجميع وذلك الوجوم علي وجهوههم...
ليردف پغضب ممكن اعرف مراتي فين اسبوع تقولولي كويسه في البيت وانا مش مقتنع مش ممكن تكون عارفة اني ف المستشفي ومتجيش...
نظر الجميع لبعضهم بقلق...
ليردف بعصبيه مترودوا ايه القطة كلت لسانكوا...
لتردف
شرين بعد ذلك الصمت بصراحة نور هنا يا فارس بس تعبانه جدا... وكانت هتنزل البيبي بس الدكتورة روفيدة لحقتها...
نظر لهم پغضب...
ليردف كله برة... مش عايز اشوف حد هنا... لم ينتظروا كلمة اخرى فقط اختفوا قبل ان تخرج شياطينه...
خلع تلك الاسلاك الموصلة بجسده متجها للخارج... حاول الجميع منعه ولكن دون فائدة... اتجه للطابق المخصص لهما... وقف امام حجرتها ليجد شهد بالداخل تحمل الصغير بين يداها... لا يعرف ما الذي حل بزوجته فقط اتجه لفتح الباب نظرت له شهد بأبتسامه... لتعطيه طفله بين يداه...
تطلع له بحب وعاطفه ابوية... لم يكن يحلم انه سيشعر مثل ذلك الشعور...
ابتسمت له لتترك لهم مساحة شخصيه...
امسك بكف يدها... ولم يصدق انها دلف لغيبوبة... لم يصدق ذلك الالم الذي تعاني منه...
لا يدري متى صړخ بأعلى صوته عندما استمع لصفارة جهاز التنفس يعلن عن ۏفاتها صړخ پغضب...
ليدلف الاطباء والممرضات اثر صوته ليساعدوا علي الخروج فهو ايضا مازال مريض....
خرج وهو مازال ممسكا بصغيرة يحاول ان يستمد منه القوة....
دقائق وخرجت الممرضة بأبتسامة المدام فاقت يا فارس باشا...
لم ينتظر سماعها لانه دلف للداخل ليجد الممرضة تساعدها على التوجه للمرحاض..
ليردف وحشتيني...
وقفت مكانها نتسمرة اهي استمعت لصوته ام انها هلوسات لقد استمعت من الاطباء انه قد ماټ...
استدارت وهي تنظر له... انه حي يحمل طفلها بين يداه.. ويبتسم اتجهت له لتحت ضنه... وهي تبكي بحړقة خوفا على خسارته....
تركتهما الممرضتان ليجلس معها وحده...
اقترب منها ليساعدها على الدخول للمرحاض ببنما ذلك الصغير نائما براحة ...
وما ان خرجت ظلا جالسين سويا بسعادة...
ابتسمت وهي تجلس مطالبه اياه بالجلوس خلفها... ليلبي الاخر ذلك النداء مستمتعا بقربها الذي يشبه الدواء.. وقد نسى انه مصاپ وهو بين يداها... بل نسى العالم اجمع
مر اسبوعا وقد اقام فارس عقيقه لصبيه الذي اكمل الاسبوع على مولده... وبعض العادات والتقاليد التي تخص السبوع والتي لم تنتهي..... شعر بالسعادة لمجرد عوده علاقته مع زوجته وافضل من ذي قبل...
انتهى مما كان يريد فعله منذ فترة ان يرى عائلته سعيده...
مر شهر كاملا وهو يحاول ان يعرف من وراء هذا غير ناريمان... يعلم انها هي ولكن هناك من ساعدها....
شهر أخر يمر وقد توصل الي ان اعمامه وكوثر التي اختفت قد عادت لټنتقم منه لم تكن تعلم ان اڼتقام الجبروت اسوء من اي اڼتقام أخرى...
أجرى اتصالا بكبير الحرس....
فارس بهدوء مريب اسمعني انت هتروح تجبلي ناريمان وكوثر وعادل وعلاء من بيتهم وترميهم في المخزن بتاع المصنع القديم بتاعي وكل واحد يترمى في حته وحسك عينك يغيبوا عن عينك ثانيه قدامك ساعتين تجيبهم فيهم.... سامعني...
ليغلق هاتفه وألقى به بأهمال على سطح مكتبه... دلفت نور الي مكتبه وظلت تتطلع له بهدوء وكأنها تحتفظ بكل ركن به تحمل رضيعها لتجده شاردا كعادته منذ ان غادرا المشفى سويا يوم ولادتها... واصابته....
لتردف بهدوء مالك يا فارس.. !
ليردف بهدوء مفيش...
لتردف بأبتسامه قاصده اخراجه من شروده مش كنت بتقولي في مكان جاسم عمله ليك انت وولدتك... !
ليومأ لها بنعم...
لتردف
متابعة القراءة