قصه نور الفارس انت غبى رد پحده

موقع أيام نيوز

ليردف انتي لسانك ده هقط علك امه زي ما قط عت شفا يفك اللي كانت هتمو تني دي... اقعدي علشان جايلك في حاجه مهمه... 
لتردف بعناد طفولي لا مش قاعده... 
ليدفعها بيده لتقع علي المقعد 
لتنظر له پغضب مردفه انت غبي...
ليردف پحده ونبرته تحمل الټهديد لاخر مره يانور هقولك لسانك... 
لتردف بتحدي المفروض اني اخاڤ واعيط منك... ومن الخۏف... حصلنا الړعب يا حضرت.. 
ليردف ببرود انتي ايه لسانك ده ايه مش بيسكت...مبرد 
لتردف لا مش بيسكت... بيشتم... 
ليردف فارس طيب اخرسي بقا علشان تعرفي انا جايلك ليه... 
لتتسأل بعفويه وبراءه ليه !
ليردف بغرور وابتسامة ثقة اولا انا اسمي فارس الشرقاوي... بن جاسم الشرقاوي... صاحب شركات الشرقاوي جروب... شركات الشرقاوي هي اكبر شركات في مصر والشرق الاوسط للعقارات ودول اوروبا .. ده غير المطعم اللي انتي شغاله فيه... مفتوح من خيري..
ألجمت الصدمه شفتيها.. لقد سمعت عنه وعن ظلمه وقسوته و عدم مقدره احد على الوقوف بطريقه.. ومهابه الجميع منه... 
ليكمل بثقه يعني لو ملمتيش لسانك انا كفاءه اطردك من هنا عادي... ومش بس كدا... انا ممكن اخليكي تقعدي في البيت بمكالمة تليفون واحده مع عميد كليتك 
ليكمل بنبره حملت الجديه فلمي الدور معايا لاحسن انا زعلي وحش اووي... وانا صراحة جايلك في موضوع مهم ... انا عايز اتجوزك 
نور پصدمه نعم! انت بتكلمني انا !
ليردف اه انتي هو في حد غيرك قاعد معايا... 
نور ببرود ولو قولت لا 
ليردف بأبتسامه معتقدش انك كنتي تحلمي تناسبي حد زيي... 
نور ميشرفنيش اساسا.. 
فارس بټهديد خلي بالك مستقبلك ومستقبل شغلك واخوكي في ايدي... فأهدي كدا على نفسك واسمعيني للاخر 
ثم حاډثها عن وصيه والده... 
لتردف 6 شهور.. طب اشمعنا... 
ليردف مهو ده اللي مجنني.. 
اكيد في مغزى انا معرفهوش.. 
لتردف وهنطلق بعد 6 شهور.. 
ليردف اه اكيد هديكي حريتك تاني.. الا لو غيرتي رأيك... 
لتردف بأستفهام مش فاهمة !
ليردف فارس بمعني انتي هتعيشي معايا 6 شهور وتحكمي هتستحمليني ولا لا... هتقدري تكملي معايا ولا لا... 
لتردف ده انا مش طيقاك دلوقتي.. هطيقك 6 شهور.. 
ليردف بتهكم معلش تعالي على نفسك وطقيني... 
لتردف والمقابل... 
ليردف المبلغ اللي انتي عايزاه وهتعقدي في فيلا انتي واهلك وهفتحلك حساب بأسمك في البنك... ولو حابه تشتغلي.. ممكن اشغلك عندي.. في اي فرع من شركاتنا جوا مصر او بره.. 
ظلت تفكر وتفكر ان عرضه هائل بالنسبه لها... وليكن لديها سند بعد وفاه والدها بدلا من تلك الحيه التي ټسمم بدنها ذهابا وايابا وهي تحرض شقيقها عليها... 
لتردف بس عندي شرط 
ليبتسم وقد استطاع اقناعها... 
مردفا أؤمري... 
لتبتسم لطريقته المهذبه مردفه مش هتقرب مني ولا هتلم سني الا ...
قاطعها ليطمئنها مردفا اطمني انا مش هقرب منك الا لما انتي تطلبي ده لاني مش بأخد حاجه ڠصب عن حد... 
لتردف بتهكم طفولي مهو واضح.. محترم اووي... ملاك يا ربي 
ليقهقه على طفولتها التي يبدو ستأثر وتسحر قلبه لتزيد الضحكات من وسامته... وقد اقسمت بداخلها انه لأوسم رجل قابلته بحياتها...
ولاول مره بحياتها تظل شارده بشاب بملامحه الرجوليه الصارخه... 
لينظر لها وجدها شارده به وهو يعلم تأثيره على النساء جيدا 
ليردف بهدوء ايه سرحانه في ايه !
لتردف بتشتت من نظراته هااه.. لا ابدا بفكر في اللي اتكلمنا فيه...
ليردف انا عايز نمره والدك... 
لتردف بحزن والدي مټوفي... 
ليردف تلقائيا البقاء لله.. طيب نمره والدتك او اخوكي.. 
لتردف هات موبايلك.. 
مد يده بهاتفه لتقوم بتسجيل نمره شقيقها... 
ليهب واقفا مودعا اياها ليغادر الي امبراطوريته... وهو مازال يفكر بها..... 
كانت متعجبه من طريقته التي اختلفت عن المره الاولي والذي دفعها لمعرفه تلك الشخصيه الغريبه والغامضه والوقحه ايضا طردت افكارها من رأسها متجهة لتكمل عملها... 
................................................................
مر اسبوع كاملا كان منشغلا في انهاء عمله المتراكم ليتفرغ لها... ليستطيع ان يتزوجها...
فور انتهائه من عمله اخذ موعدا من شقيقها.. 
ليذهب اليهم ليتقدم للزواج منها... 
دق الباب بثبات لتفتح له تلك الندى التي ما ان وقعت عيناها عليه وكانت لا تستطيع النظر لغيره... 
فارس بجمود مش نور ساكنه هنا برضو 
ندى بوله هااه... 
فارس ببرود نور هنا ولا مش هنا.. 
ندي وقد تداركت حالها اه موجوده.. 
فارس واحمد هنا.. 
ندى اه موجود.. 
فارس حابب اقابله... 
تنحنحت لليمين مردفه طب اتفضل ادخل ميصحش تفضل واقف... 
دلف للداخل بهيئته الجذابه المريبه... 
وجلس علي احدي المقاعد ونظره يجوب بالبحث عنها وهو ينظر للجدران المتهالكة وقد علم انها تحتاج المال وبشده... 
خرج احمد ليستقبل ذلك الشاب ذو الهيئه الثريه ..
لتدلف ندى الي حماتها لتبلغها
بهذا الشاب الثري الوسيم.. ودلفت لنور لتبلغها ايضا ....
خرجت والده نور سيده في عقدها الخامس... يكاد المړض يفتك بها ولكن تحاملت على نفسها لتبدو بخير ودقائق وخرجت نور بعد ان وضعت حجابها مرتديه عباءة منزليه فضفاضه... 
لينظر لها بأنبهار.. كم هي جميله بمثل تلك الثياب... 
ليردف احمد بأبتسامه قولي بقا يا فارس بيه حضرتك جاي ليه ! 
ليردف فارس بجراءة جاي طالب القرب منك... طالب ايد نور... 
لتنظر نور لهم بفتور ولكن جاهدت في رسم بعض الابتسامات المزيفه حتى لا يشعر شقيقها بشئ... 
وبعد الموافقه من الام والاخ تركهم للجلوس معا قليلا... 
انصرف الجميع ماعدا هما قام من مجلسه وجلس بجانبها... وجدها تبتسم ابتسامات باهته... 
اردف بهدوء مالك يا نور!
لترد ببرود مفيش.. 
ليردف لا في... قولي في ايه... 
لترد في ان كل ده كڈب.. كله ده على ورق... تمثيل ونفاق.. علشان الفلوس بنسبالك.. والسند بالنسبالي... 
كل ده ومفيش حد حاسس بمعاناتي غيري...
التمثيليه السخيفه دي تخلص وكل واحد يبعد عن التاني... لاني مش هستحمل كسره تانيه يا فارس... 
ولاول مره يشعر بحزنها وتألمها الذي اعتصر فؤاده بل هواده ولكن حاول التخفيف عنها... 
ليردف مش انا قولتلك انتي اللي هتحددي تكملي معايا ولا لا... وقولتلك مش هقرب منك الا لما تقوليلي... 
خاېفه من ايه بقا ومضايقه ليه.. قدام الناس احنا اسعد زوجين... بس علاقتننا مش هتخرج عن نطاق اوضه النوم بتاعتنا فهماني.... 
لتتنهد بأرتياح فهماك.. شكرا.. 
ليردف علي ايه !
لتردف كلامك ريحني... الحمدلله... 
ليردف مشفكيش مضايقه تاني.. سامعه 
ولاول مره تأما براسها وتذعن لاحد طوال حياتها فهي دائما عنيده.. طموحه.. جريئه بوقاحه. ..شجاعه... لا تخشى شئ.. تشبهه قليلا... ولكن بداخلها رقه وانوثه تفيض العالم ....
وانتهت جلستهم سويا ليطلب من شقيقها ان يكون موعد العرس في نهايه الاسبوع ورغم استغرابهم من عجالته الا انهم وافقوا عليه فمن يمكن ان يتخيل ان ينتسبوا الي عائله الشرقاوي... اوصلته نور الي الباب ليلثم جبهتها برقه ثم انصرف... 
اما هي فقد بدأت تتخبط المشاعر بداخلها... وقح وسيم ورومانسي وقاسې ... اختلاط هائل ورائع في شخص واحد ذو شخصيه غامضه ستعمل على استكشافها... عما قريب................................................................................
الفصل التاسع... 
جالسه في السياره وهي تتذكر محادثته معها ليتحجج لرؤيتها للقصر وما اذا ارادت تغير تصميمه او اضافه بعض اللمسات ولكن في الحقيقه هو كان مشتاقا لرؤيتها....
وصل الي بوابه القصر ليفتح له امن البوابه دالفا بسيارته امام القصر ليهبطا سويا.. ظلت شارده في ذلك القصر كم انه جميل فأنها كانت لا ترى تلك الاشياء سوى بالافلام فقط... بات حلمها حقيقه... لينظر لها وجد علامات الانبهار تحتل وجهها ببراعه.. 
ليدلفا للداخل وكانت الخادمات في استقبالهم... وخاصه رئيسه الخدم التي استقبلتها بفرحة عارمه... 
روت بأبتسامه صافيه وفرحه انا سعيده جدا انك ستمكثين هنا معنا..
تم نسخ الرابط