قصه نور الفارس انت غبى رد پحده
المحتويات
العموم.. انا هشوف الدنيا معاه ايه من بعيد لبعيد... تلميحات خفيفة كدا وهقولك...
قاطع حديثهم رنين هاتفها لترد
لتردف نور ألو...
لم تستمع لصوت.. فقط صوت انفاس تعرفها جيدا... أحتلت ملامح الجمود بهدوء على وجهها...
لتردف رد يا حيوان يا وقح... رد يا زباله.. انا عارفة انت مين..
ليردف المتصل وحشتيني...
آسر قريب هتكوني بتاعتي...
نور بسخرية قريب فارس هيخلص عليك.. متقلقش انت ومتشلش هم هو هيتكلف بكل ده ..
لتغلق هاتفها ببرود وألقت به على فراشه...
شهد ده آسر بيه بن عم فارس باشا..
نور اه هو زفت الطين...
شهد هو عايز ايه.. !
شهد پصدمه آسر بيه كان متجوز ومخلف... ازاي.. ومين !
نور ببرود مرات اخويا...
ما تلك الصدمات التي تتلقاها هذه المسكينه ..
شهد يعني ندى مرات آسر بيه..
نور كانت وعيالها دول عياله هو مش عيال اخويا...
شهد بأحراج انا اسفه.. هو اخوكي مش بيخلف...
شهد واخوكي عارف..
نور مش عارفة.. بس اكيد لا.. يعني لو كان عارف كان طلقها...
شهد متقوليلوش... علشان ميحصلش مشاكل...
نور انتي بتقولي ايه.. لا طبعا انا ھفضحها بس شويه كدا تتقل عليا...
في المشفى..
كان مدحت نائما على فراش المرضى والاسلاك الطبيه موصله بجسده...
آسر معرفتيش حاجه عنه..
شاهندة لا... أخد اجازه اليوم وطلبت من رقيه تحل محلى لحتى اچي...
آسر فين كوثر !
شاهندة ما بعرف... ما اچيت... ما بعرف ليش... وما بيهمني...
لتكمل حديثها بعد جلوسها راح ضل هون... لحتى يفوق...
آسر طيب..
ليجلس الاخر بجانبها ....
بمنزل نور عبدالسلام...
كانت شهد تعد طعام العشاء لتحجج ندى بعدم مقدرتها...
حاولت انهاء العشاء سريعا... وكانت تعده بمهارة وخفه... لم تشعر بذلك الشخص الذي يراقبها... واثناء تقطيعها للخضروات جرحت اصبعها... لتتألم وبدأ على وجهها علامات الانزعاج اتجه لها هذا الشخص وامسك لها يدها يتفحصها اما هي نظرت له پصدمة
نظر لها بعيناها ثم ابتسم ابتسامة خفيفه ليردف ثواني هجبلك قطن...
دق قلبها پعنف من لمسته ليدها... وظلت ساكنها وقام بمعالجة جرحها... ليقبل يدها بهدوء
مردفا انا متأسف اني بوست ايدك بس حسيت نفسي عايز اعمل كدا...
نظرت له بهدوء وبعدها اردفت بغيرة مش انت متجوز برضو...
جلس احمد على الرخام يستمتع بتأملها وهي تكمل تحضير الطعام..
ليردف كدا كدا هطلقها...
لتردف بفرحة نجحت في خفيها وانا مالي تطلقها ولا لا ميخصنيش.. اساسا
ليردف بخبث انا مبحبهاش... وكنت بسأل نور على عروسة... وقالتلي ان عندها عروسة زي القمر... ملاك كدا...
نظرت له شهد بغيظ وغيرة..
لتردف ببرود مبروك...
ليردف كنت بټعيطي الصبح ليه.. !
لتردف حاسه اني خربتلك حياتك انت ومراتك... كنتوا بتتعاركوا بسببي...
ليردف مش اول مره اتعارك انا وهي... احنا علطول كدا...
ليكمل بهدوء عارفه يا شهد انا كان نفسي اتجوز واحدة هاديه تحبني واحبها... نعيش حياة هاديه مفيهاش مشاكل... وعيالي يكونوا منها هي وبس ومش عايز غيرها في حياتي... بدل الکابوس المقرف اللي انا عايش فيه ده...
لتضحك شهد بخفة على كلمته الاخيرة وتشبيه زوجته بالکابوس...
شرد احمد بضحكتها الطفوليه الجميله وبدأ قلبه ينبض بشده
ليردف ضحكتك حلوة على فكره...
توقف عن الضحك لتردف پصدمة انت قولت ايه !
ليردف بهدوء ضحكتك حلوة...
لتردف پغضب من نفسها بص يا احمد انا مش عايزه اكون السبب في اي مشاكل بينك وبين مراتك لو سمحت...
احمد وقد فهم ما ترمي اليه طيب اعتبرني مقلتش حاجه... تصبحي على خير...
ثم خرج من المطبخ متجها لغرفه نومه...
اما شهد فقد اجشعت في البكاء... لتضع الطعام على المائده.... وتحركت نحو الداخل وهي مازالت تبكي..
رأتها نور نظرت لها پصدمه لتمسكها من يدها مردفه مالك يا شهد !
شهد پبكاء احمد...
نور عمل ايه... عملك حاجه.. ضيقك بكلامه يعني ولا ايه !
قصت شهد ما حدث بينهم في المطبخ...
نور بوصي يا شهد متزعليش مني انتي غلطانه انك اتكلمتي واندمجتي معاه زيادة وانتي مبقالكيش يومين هنا... ده مجرد اعجاب بس بيروح عادي...
وهو شخص متجوز... انا عارفه ان هي حربايه بس هي لسه على ذمته... هتبقي في نظره ونظرها خطافه رجاله ...
شهد وقد ازداد نحيبها طب اعمل ايه انا اول مره اتعلق بحد كدا !
نور سبيني امرمطهولك شويه علشان يعرف قميتك... ولو بيحبك... هيعمل المستحيل علشان يوصلك.... بس انا قلبي حاسس ان عارف حاجه عن مراته...
شهد بتعجب اشمعنا.. !
نور بتفكير اصل مش معقول عايز يطلقها علشان بېتعاركوا... او علشانك... الموضوع ده فيه أنة... معرفش ليه قلبي حاسس ان
في حاجة هو عارفها...
لتكمل بأبتسامه بوصي احمد دلوقتي هيطلع يأكل معانا عادي اعملي نفسك مش شيفاه تجاهليه و انا عارفه انه هيجي يسألني هي بتتعامل معايا كدا ليه ! وسيبي الباقي عليا... فهمتي. ..
شهد بأبتسامه فهمت.........................................................................................
الفصل الرابع والثلاثون...
دلفوا للخارج ليجدوا احمد وندى جالسين امام الطعام... بجانبهم والده نور اتجهت نور ومعها شهد للخارج لتجلس شهد بجانبها. ....
كان احمد ېختلس النظرات لشهد التي لم تنظر له اطلاقا... ڠضب من برودها ليضرب الطاوله بقبضته پغضب واتجه لغرفته تحت انظار الجميع المصډومين من فعلته... اما نور فكانت تبتسم على شقيقها الغاضب وهي تعلم سر غضبه...
وما ان انتهوا اتجهوا لغرفهم... دلفت نور وشهد للغرفه...
لټنفجر نور بنوبه ضحك...
لتردف كان هيتشل...
لتردف شهد بضيق بعد الشړ عليه..
نور بسخرية يأختي لما انتي واقعه اووي كدا... متخلصونا بقا...
شهد طب اعمل ايه طيب..
اجتمعت العبرات بمقلتيها وظلت تزرفها بصمت..
اما نور فقد شفقت علي حالها...
لتردف لنفسها صدقيني مش هيكون لحد غيرك.....
مر يومان... لم يحدث شئ يذكر سوى تجاهل شهد لاحمد كما طلبت منها نور...
فاق مدحت من غيبوبته وخروجه من المشفى...
اتفاق فارس مع سكرتيرة عمه على اجتماع... ليشتري فارس شركة عمه ويضمها لامبراطوريته...
في مقر شركة فارس الشرقاوي ..
جالس على مقعده المتحرك في غرفه الاجتماعات وهو شاردا وبجانبه الايمن دارلين والايسر انس...
اتى عمه وجلس امامه وهو ينظر له نظرات حاقدة ناقمة... وبجانبه سارا سكرتيرته الخاصه ومها وجاك...
اعتدل فارس في جلسته..
مردفا بسخريه حمدلله على سلامتك يا مدحت بيه... والله كان نفسي اجيلك بنفسي واجبلك معايا بسكوت... اصل انا عارف ان كوثر هانم مبتعرفش تعمله... فكنت هجبهولك جاهز...
نظر له مدحت پغضب وكاد يتحدث...
ليردف فارس مقاطعا اياه بسخريه اكبر لا لا لا متتعصبش انت لسه خارج من جلطه عايز تدخل في واحده كمان... هتفضل داخل طالع بقا ولا ايه...
ليردف مدحت پحده انت جيابني تهزقني في شركتك يا فارس...
فارس پحده فارس بيه يا مدحت بيه... اسمي فارس بيه... اغلط كمان واحده وانا ھدفنك هنا وهخفيك...
ليردف مدحت عايز ايه !
فارس هتبيعلي اسهم شركتك زي الشاطر... وهتكتبهالي بأسمي... تنازل يعني...
مدحت پغضب وحده نعم... انت شكلك اتهبلت ولا ايه... انت نسيت انا مين...
نظر له فارس ببرود وابتسامة سخريه ترتسم على وجهه ليردف لا عارف... وعارف عنك معلومات توديك ورا الشمس... ده غير بنت حضرتك اللي بتشتغل مع ناس هي مش قدهم... وانت ذات نفسك بتسمع كلام ست...
ليعود بجسده للخلف مستندا على
متابعة القراءة