قصه نور الفارس انت غبى رد پحده

موقع أيام نيوز

مقعده مردفا اقول كمان ولا كفاية... 
كانت الصدمات تتوالي على مدحت واحدة تلو الاخرى... 
ليردف بحدة انا مش هتنازل عن حاجه يا فارس... واعلى ما في خيلك اركبه... 
فارس ببرود قاټل هتتنازل... وانت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه لو رفضت تتنازل... ومتنساش ان الشركه اساسا كانت بتاعه جاسم بيه... ومديهالك كدا لانكوا اخوات بس... وانا في ايدي اخدها عافيه ومش هتقدر تعملي حاجه... 
مدحت انا مش هتنازل عن حاجه... 
ليهب من مقعده مغادرا شركه فارس وهو غاضب... 
في منزل نور عبدالسلام... 
كانت نور تجلس بغرفتها ...اما شهد فكانت تحضر الدواء الخاص بنور من الصيدليه... 
دلف اليها شقيقها احمد وجلس على الفراش اما هي فكانت تجلس على مقعدها المتحرك... وتنظر عبر النافذة للمارة... 
انتبهت لدخول شقيقها فأردفت نور بأبتسامة ايه يا حمادة في حاجه ولا ايه!
احمد اخبارك ايه واخبار العلاج ايه !
نور بخبث اخباري انا تمام... انما اخبار العلاج مش تمام... 
احمد بتعجب ليه ! في حاجه وجعاكي!
نور لا انا تمام والعلاج تمام... خير بقا كنت جاي ليه... دي اول مره تزورني في اوضتي.. 
احمد بهدوء شهد... 
نور بهدوء مالها !
احمد هي مخطوبة... 
قاطعته نور ببرود لا مخطوبة ولا متجوزة... ولا اي حاجه... 
احمد طيب انتي متعرفيش... 
قاطعته نور بأبتسامة انت عايز توصل لايه.. !
احمد انا حاسس ناحيتها بمشاعر... انا مش عارف بتتجاهليني ليه... رغم اني قولتلها اني مبحبش ندى... 
نور بخبث طيب انت مبتحبش ندى ليه.. 
أحمد مبحباش علشان زباله... 
نور محاوله ان تستشف منه على سبب كرهه لها ليه زباله... ايه السبب يعني !
احمد مبحباش... وخلاص يا نور... 
نور ما تقول ليه !
احمد سيبك منها دلوقتي.... خلينا دلوقتي في شهد... انا مبحبش تجاهلها ليا يا نور... 
نور طيب ما تكلمها... 
احمد انا كلمتها بس اتحججت ان مينفعش علشان متجوز ومش عايزه تكون السبب الي يبعدنا عن بعض... 
نور خلاص دي رغبتها.. 
احمد پغضب يعني ايه ! عايزاني ابعد عنها... ده مستحيل... 
نور خلاص على راحتك... انا قولتلك اللي فيها مش اكتر... 
احمد بهدوء طيب ساعديني اوصل لقلبها... 
نور مقدرش.. علشان انا معنديش استعداد اخرب بيتك يا احمد... 
احمد لا... انا عايز شهد... مش عايز غيرها. ..علشان خاطري... ساعديني يا نور... 
نور طيب... 
اقترب احمد منها وقبل رأسها ثم اتجه للخارج... ومع ان وقعت عيناه عليها ابتسم تلقائيا ولكنه اتجه لغرفته قبل ان تراه... 
اتجهت شهد الي غرفة نور لتجدها هادئه... 
شهد بأبتسامتها الجميلة عامله ايه!
نور بهدوء كويسه... الحمدلله.. 
شهد طيب يلا علشان الدواء..
نور انتي بتحبي احمد...! 
ظلت الاخرى صامته ولكن تحولت وجنتيها الي كرتين من الطماطم الطازجة ما ان سمعت اسمه... 
استشفت نور من خجولها انها تعشقه وليست تحبه فقط... 
اعطت لها شهد الدواء... لتتجه بعدها الي الفراش وراحت كلاتهما في سبات عميق.... 
مر اسبوع على اقامتها في منزل والدتها ولم يتصل بها فارس سوى مرة واحدة... هل هو ېخونها... افعل ذلك ليعد اجراءات الطلاق... !...افعل ذلك لانه لا يحبها!
ذلك خيالها المړيض ينسج العديد من الافكار الشريرة التي لا صحة لها ...
في نفس الوقت كان قد اضطر حجز على ممتلكات مدحت الشرقاوي لعدم سداد الديون واضطر الي التنازل عن الشركة لفارس الشرقاوي... وبعدها توفى الي رحمة الله... 
اضطر فارس حضور مراسم الډفن والعزاء... وقف شامخا ترتسم ملامح الجدية علي وجهه ببراعه امام الجميع بحلته السوداء ينظر للجميع بجمود وبرود... بجانبه آسر الذي بكى قهرا على والده... 
في الطابق العلوي تجلس شرين وشاهندة بجانبها كانت شرين هادئة جامدة كلوح الثلج على عكس شاهندة التي كانت تبكي غير مصدقه مۏت والدها ... وكوثر جالسه جامدة كالصنم... 
.......................................................................
انتهت مراسم العزاء.... 
ورحل الجميع ظل المحامي الخاص بمدحت... وشرين وشاهندة.. وآسر وفارس وعادل وعلاء وكوثر. ....
جلسوا حول طاوله كبيرة نسبيا وبدأ يقرأ المحامي محتوى الوصية... 
تركت انا السيد مدحت الشرقاوي... لآسر نصف تركتي التي تضاهي 20 مليون جنيه ببنك.... بسويسرا... وشاهندة وشرين كل منهما 10 مليون.... 
ليردف المحامي انتقالا للجزء الثاني والاهم في الوصيه وهو ابنائي الثلاث انتم الان مسئولون عن افعالكم... ولكني سأخاطب ابن اخي فارس... فهو الوصي عليكم من بعدي 
ليكمل المحامي موضحا ومعنى كدا حضرتك يا فارس بيه هتكون الوصي عليهم لحد حتى بعد ما بلغوا سن الرشد زي ما الوصيه بتقول... 
كان فارس شاردا وهادئا لم يفعل شئ... لينهض بعد ذلك مغادرا المكان... ولكن لحقه آسر وهو يعبر الطريق ولم يحترس لتلك السياره المسرعه التي دفعته مصتدمة بكل قوتها به ليشهد الاخر مقتله في الحال...................................................................................................................
الفصل الخامس والثلاثون... 
ظل واقفا كالصنم... والاخر سابحا ببحر دمائه... لا يصدق ما حدث... ومعالم الصدمه تأبى الظهور... 
لا يدري ماذا حدث وكيف حدث هذا... كان سيكون محله
الان... ظل هادئا نظر لحرسه الماثلان بتوتر... 
ليردف وهو يقترب من چثة آسر خدت جزائك... بس كان اكبر مما كنت اتوقع... 
استمع لتحركات الفتيات نحوه بينما تلك الكوثر قد استغلت الحاډث لتهرب من ذلك المكان... 
خرجت شاهندا وشرين ... ليجدوا شقيقهم قد فارق الحياة... ركضا نحوه يحاولان انقاذه.. ليردف فارس ببرود ماټ... ماټ يا شرين... 
نظرت له شرين بعيون دامعه.. 
لتردف مكنتش اتوقع ان هخسر كل حاجه بالسرعه دي حتي آسر يا فارس... 
حاول تهدئتهما ليطلب منهما احضار ثيابهما لينتقلا للعيش معه بالقصر... 
توجها للداخل وقامت كل منهما بأحضار ثيابهما ففي النهاية.. تم الحجز علي املاكهم.. عدا ثروة والدهما خارج البلاد... 
جالسة بغرفتها تنتظره... فقد اخبرها بقدومه تلك الليلة ولكنه تأخر... 
نظرت للساعه المعلقه بالحائط لتزفر بضيق... 
اتجهت شهد نحوها لتجلس معها... 
لتردف مالك يا نور 
لتردف بضيق فارس اتأخر.. وقلبي مقبوض حاسه ان في حاجه حصلت... 
لترد الاخرى ان شاء الله خير... اهتمي بصحتك شويه وسيبي فارس باشا في شغله... 
نظرت لها نور بهدوء عكس تلك النيران التي ټحرق قلبها وعقلها... وما يزيد الامر سوءا هو تأخره عن موعد علي غير العادة.... 
ابتسمت بتوتر وبعدها ساد الصمت ارجاء الغرفة... 
طلب من سائقه الشخصي ان يتوجه للقصر الخاص به... 
وصل للقصر... وهبطت الفتاتين ليظل هو جالسا... ليطلب من السائق التوجه لبيت زوجته 
وصل للمنزل... 
هبط من سيارته متجها لداخل البناية ومنها للطابق الخاص بمنزل عائلة زوجته.... 
دق جرس المنزل... 
لتسرع ندى بفتحه وظلت تنظر له بهيام من وسامته... 
ليردف اوعي كدا... 
ازاحها من طريقه ليتجه للداخل بينما هي تتبعته بكلتا مقلتاها... 
دلف للداخل بغرفة زوجته ليجدها جالسه على مقعدها وبجانبها شهد وتقريبا كان يتحدثان عنه لان ذلك الحديث توقف عندما وجدوه امام اعينهم... 
ابتسم لها لتبادله.. لتفسح لهم شهد مجالا من الخصوصية... 
جلس امامها 
ليردف بحب وحشتيني... 
ابتسمت له... لتتذكر تأخره... 
لتنزعج منه مردفة ايه اللي اخرك كدا... 
ليردف بهدوء بصراحة كنت في عزا... وعندي عزا تاني بكرا... 
عقدت حاجبيها بتعجب.. 
لتردف مش فاهمة.. 
ليردف مدحت ماټ... وكنت في عزاه انهاردة... وآسر كمان ماټ... 
نظرت له پصدمة... 
لتردف بهدوء انت بتهزر.. 
حرك رأسه بالرفض... 
ليردف للاسف ضړبته عربيه وهو طالع ورايا يكلمني... 
لترد لا حول ولا قوة الا بالله... يعني بدون سبب كدا ماټ... مش قادرة اصدق... لا لا بجد ايه ده ايه اللي بيحصل ده... 
صمتت قليلا ...
لتكمل طيب وشرين وشاهندا... 
ليرد هيعيشوا معانا مؤقتا لان الفيلا اتحجز عليها... ومفيش مكان تاني يقعدوا فيه... طبعا اتصدموا من اللي حصل لاسر.. 
لتردف بهدوء مفيش مشكلة.. 
ليردف كنتي عايزاني في ايه بقا... 
لترد احمد معجب بشهد... 
وشهد معجبة
تم نسخ الرابط