قصه نور الفارس انت غبى رد پحده

موقع أيام نيوز

بهدوء وبدأت تشتد وتع نف قليلا وغاصا كليهما في بحر العشق والشغف الذي يروى بحبهما ويزيد من تلاطم مشاعرهم التي عصفت بصخور العشق والغرام قاسمة ان تجعل تلك الليله هي الفارقه والفاصله بحياة هذان العاشقان....
صباح يوم جديد.... 
بقصر فارس الشرقاوي.... 
استيقظ فارس وجد حبيبته تنا م فوقه شعرها يغطي وجهها المحبب لقلبه ليزيح خصلات شعرها لتظهر اهدابها الكثيفه... والحمره الطفيفه التي تكسو وجنتيها... 
شفت يها الممتلئه والم غرية بالنسبه له......
اعتدل بجلسته ليجدها جالسه ولكن مازالت نائمة ليعبث بأنفها ويحرك انامله على وجهها لتنزعج الاخيره 
لتردف بنعاس يا رخم.... 
ليردف وسط ضحكاته لسانك يا دبش... 
لتردف بجراءة ولما انا دبش... اتجوزتني ليه عشان بحبك. 
في ذلك الوقت كانت شاهندة تجلس علي مقعدها في حجرة مكتبها... تتحدث في الهاتف بلهجتها الشاميه السوريه 
لتردف لك شو بدك ياني اعمل يعني... قلتلك من الاول فارس كتير خطېر ما عم تصدقني... 
ليردف المتصل اهدى على نفسك... لسه قدامنا شغل تاني... 
لتردف شو بدك يعني... 
ليردف نضره في شغله... صفقات... معلومات عن شقق وفيلل وقصور بأرقام غلط... او.. 
ليردف بنبرة خبيثه نضره في اكتر حاجه بيحبها... 
لتردف ببلاهة مين يعني... !
ليردف مراته... 
لتردف پصدمه انت مچنون. ..لك لو فارس عرف راح تطير فيها رقاب انت ما تعرفه... 
ليردف لا اعرفه ومتعامل معاه كتير بس يلا كله في وقته... 
لتردف لا تحاول تأذيها... فارس ما راح يتركك بحالك... راح يقتلك... 
ثم اغلقت معه الخط... 
ولم تنتبه لهذا الشخص الذي سجل مكالمتها لينقلها لمن يعمل لاجله.... 
انتهى أنس ودارلين من العمل المتراكم لديهم.. والقليل من عمل فارس لتسنح لهم الفرصه لعقد اجتماع مجلس الادارة والموظفين.... بقاعه الاجتماعات... 
جلست دارلين وانس بقاعة الاجتماعات ينتظران وصول فارس.... وبجانبهم طارق ومها وعدد اخر من الموظفين اما جاك فهو يجلس اما دارلين مباشرة... 
دلف فارس قاعة الاجتماعات... 
وهو يتحدث بالهاتف لينهي محادثته مردفا طيب يا رؤه ابعتيلي الحاجه واتس وانا اما اروح هبقا اشوف اي الدنيا سلام... 
بدأ فارس الاجتماع... شرح العديد والعديد من الاسئله التي كانت تدور بأذهانهم جميعا ...
ليردف فارس في نهايه حديثه موجها حديثه لدارلين دارلين بكره في عميلة مهمة هتيجي تشتري فيلا عايزك تديها حاجه على ذوق اميركي على ارض مصريه... وتبعتي معاها اتنين موظفين علشان الديكور.... 
ليكمل موجها حديثه لانس انس هتابع بكرة العميل اللي هيجي بكرة عايزه شقتين في عمارة..... يفتحهم علي بعض... وهتبعت اتنين علشان الديكور... ولو حابب يغير حاجه او كدا... 
ليكمل موجها حدثه لمها هيجيلك بعد بكرة شاب وخطيبته هيشتروا شقه... عايزك تديهم شقة كويسه وحلوة وسعرها علي القد علشان هما شكلهم على قد حالهم مش حمل مصاريف... 
ليكمل موجها حديثه لجاك اما انت يا جاك هتبقى المشرف على الفيلا اللي فيها العميله اللي هتيجي لدارلين بكره... 
لينهي حديثه حد عنده اسئله... 
لم يجيب احد وظلوا صامتين... 
ليردف تمام كل يجهز علشان الشغل بقا متراكم... 
ثم تركهم متجها لغرفه مكتبه.... وهو شاردا في ما تحدث به مع المدعوة رؤة ........................................................................................................................................
الفصل التاسع والثلاثون.... 
مر يومين وكانت الحياه هادئه مليئه بالحب بين هذين العاشقين... ولم يعكر صفوهم شئ حتى تلك الليلة ...
كان نائما بجانبها وصوت همهماته تزداد مناديا على امه... شعرت به وبدرجه حرارته المرتفعه... هبطت واحضرت صحن به مياه وقطعه قماشيه قامت بعمل كمادات لعلها تهدئه حتي شعرت بسكونه جلست تتح سس جبينه لتتفاجأه به يمسك يد ها برقه ولث مها 
ليردف ربنا يخليكي ليا يا نور... 
لتبتسم له بحب مردفه ويخليك ليا... بس قبل اي حاجه دي مش اول مرة تحصل... انا عايزك تحكيلي مالك... 
ليردف عادي سخونيه عاديه... 
لتردف بشك فارس... انتي بتجيب سيره حد وانت نايم... 
أحتلت معالم الصدمه خشى ان يكون صرح بشئ عن كابوسه المخيف.. 
ليردف بهدوء حد مين.. !
لتردف والدتك... 
ليردف وقولت ايه عليها... 
لتردف مفهمتش... بس حابه افهم... 
ليردف بأبتسامة مصرة يعني !
لتردف بطفوليه مصرة جدا ...
ليردف طب تعالي اقعدي في حض ني وانا احكيلك... 
هبت تقفز على فخ ذه لتردف بملل انطق بقا 
ليردف بصي يا ستي... هحكيلك من الاول ومتقاطعيش... ماشي اتفقنا... !
لتردف بمرح اتفقنا ...
ليردف كان يا مكان كان في بنوته جميله اووي وكانت مرحة وډمها خفيف وكانت فيها شبه منك يانور يمكن انا حبيتك علشان شبها... البنوته دي تبقى امي... كان اسمها جنات... كانت عنيها بندقي لون عنيا وشعرها كان اصفر لون الدهب وكانت مصريه بس عايشه في انجلترا... في يوم جاسم بيه اكبر رجل اعمال في مصر والشرق الاوسط كان عنده شغل مع نفس الشركه اللي والد جنات يبقها مديرها وكان بينه وبين والدها
بزنس... وشاف جنات وحبها وهي كمان حبته جدا... وقالت لباباها ورفض علشان كان عارف ان جاسم بيه كان بتاع نسو ان درجه اولى... ومكنتش في ست تعدي من تحت ايده... بس هي كانت بتحبه وحاربت ابوها علشانه واتجوزوا من غير موافقه ابوها وكان خالها هو وكيلها في كتب الكتاب.... 
بعد كتب الكتاب والفرح كانوا عايشين اسعد ايام حياتهم... لحد اما عرف انها حامل... بدأ يقل ادبه عليها ويضر بها ويذ لها ويطردها من البيت لانه مكنش عايز اي حاجه تربطه بيها... ليه ! علشان يوم ما يعرف يسيبها ويخلع يعرف... وبدأ يخو نها قدام عنيها ليل نهار ... طلبت انها تبعد هددها انه هيق تلها... وهيق تل اللي في بطنها... وبعدها طلب انها تسامحه ومتزعلش منه بس تنزل الطفل ويكملوا حياتهم كدا... رفضت... ضړب ها علقھ خلاها يغمى عليها وودها المستشفى وعملولها تحاليل واشعه بس كانت سليمه ساعتها الحمدلله.... المأساه... انها لما خلفتني... كان ساعتها عندي عشر سنين جاسم كان يمسكني يكتفني ويقعدني معاهم في اوضنه النوم واشوفه وهو بيضر بها وبيذ لها ويهين فيها ويك سر عضمها ويسيبها مش قادرة تتحرك ويفضل يضحك عليها... ويشمت فيها ..... لحد ما ف يوم زي كل يوم كان قاصد انه يأذ يها ويضر بها... كس رلها ضلوع كتير في جس مها وبعدين سابها وقام وامي كانت ج ثه هامدة... جس مها كل بينزل د م.... ومفيهاش روح ولا نفس.... ساعتها بصتلها بصه اني مستهلش اني اشوفك كدا... قعدت اعيط وانا شايفها مبتتحركش قدامي... مېته... جاسم طلع من الحمام وشافها كدا بصلها بقرف وقالها تستاهلي مش خساره فيكي قومي يلا. بس هي مردتش كان جس مها كله كد ماټ من ع نفه معاها وقله حليتها ساعتها راح هزها واتفاجئ انها قاطعه النفس... بعد ساعه اتكدوا فعلا انها ما تت ود فنوها والموضوع خلص... عشت مع جاسم اسوء مراحل عمري كبرت وانا بكر هه وبح قد عليه بسبب اللي عمله في امي 
ساعتها كانت والده روت وسو هي اللي كانت بتخدمنا وروت وسو كانوا اصحابي اووي هما وانس... وكنا بنقعد مع بعض علطول... ودخلنا نفس المدارس ومكنش في اي فروق بينا نهائي كانت روت بتحب العربيه الفصحي علشان كدا اتقنتها وبقت زي ما انتي شايفه...اما سو فكانت بتحب العاميه اكتر... واحنا بنكبر كان كرهنا لجاسم بيكبر... جاسم ساعتها كبر امرت سو ساعتها كانت والدتها مشيت وسو وروت
تم نسخ الرابط