رواية كاملة رائعة جدا ستعجبكم جدا رواية كاملة رائعة جدا ستعجبكم

موقع أيام نيوز

غيرها فاضطريت اني..
أنك اية يا سما!
أكملت قائلة بتوتر
اضطريت اقوله اني حامل عشان ميطلقنيش لو هي طلبت منه!!
طيب و فيها اية!
يعني اية يا ماما انا مش حامل بجد.. حسام لو
عرف هتبقي کاړثة و ممكن يبقي فيها طلاقي!!
سمعت صوت ضحكات والدتها و هي تقول
طيب اهدي بس مين اللي قالك انك مش هتحملي منه.. انتي و شطارتك.. انتوا بقالكوا شهرين متجوزين و عندك فرصة انك تحملي في الفترة الجاية
و تبعديه عنها اكتر و اكتر.. و بعدين حسام لا يمكن يطلقك لأنه هيخاف علي زعلي فمتقلقيش و صحصحي كدة عشان البت دي مش سهلة!!
____________________________________________
ابتسمت و هي تمد يدها لتحييه.. التقط هو كفها بلهفة و هو ينظر إلي عينيها بحب شديد قائلا
اهلا بيكي يا دكتور ليلي
ابتسمت و هي تشير بيدها له كإشارة للجلوس و قالت
اهلا بحضرتك اتفضل اقعد يا استاذ فهد..
جلس و هو يقول
انا
سمعت ان دكتور محمود ساب المستشفي الكلام دة بجد!!
الأول بس تشرب اية!
قهوة مظبوطه
قامت بطلب مشروبه المفضل و من ثم التفتت له قائلة
للأسف فعلا دكتور محمود باع نصيبه في المستشفي و سافر فرنسا!!
طيب و مين الشريك الجديد اللي مع حضرتك يشرفني اشوفه و اتعرف عليه
نظرت له بتوتر لاحظه هو فقال بتساؤل
هو في حاجة!
تلعثمت قليلا و سرعان ما لملمت شتات أمرها و قالت
لا ثواني هناديه و جايه
اتفضلي
أتجهت ليلي نحو باب داخل غرفة مكتبها و قامت بالطرق عليه.. مرة أخرى و لم تجد إجابة و هي تعلم أنه بالداخل فاضطرت للدخول دون إذن
فتحت الباب لتجده جالس علي مقعد مكتبه و هو مندمج في الحديث في الهاتف لذلك لم يسمع الطرق علي الباب
وقفت خلفه و هي تسمعه يقول
يا حبيبتي مش هتأخر و الله كلها ساعة و هكون عندك
هل من الممكن أن تتوقف الحياة! 
اعتقد أنه من الممكن فبعد سماعها لتلك الجملة توقف نبض الحياة من حولها!! 
شعرت بوخزات في قلبها.. محاها من ذاكرته و أحب أخري بهذة السرعة! 
أما هي فاختارت الټضحية و قررت أن تعيش علي ذكراه يالها من ساذجة!!!
حمحمت بصوت مسموع و قالت بجدية
دكتور فارس لو سمحت في شغل محتاجينك فيه
أشار لها كعلامة للانتظار و هو يقول موجها حديثه لمن يحدثها علي الهاتف
طيب يا لينا ساعة و هكون عندك.. باي يا حبيبي!!
نهض واقفا أمامها و هو يستمتع بنظرة الألم الظاهرة في عينيها حسنا فليعبث بها كما عبثت به و تفننت في تعذيبه سابقا
قال بنبرة خالية من المشاعر
شغل اية دة!
مدير شركة الأجهزة الطبية اللي بنتعامل معاها موجود و عرف ان محمود باعلك نصيبه و عايز يقابلك
قالتها ببرود و هي تتعمد الا تنظر في عينيه حتي لا ترى نظرات التشفي هذة في عيونه
تمام يلا نشوفه!!
خرجا معا و ما إن رآه فهد حتي نهض و هو يمد يده له ليحييه حيث تولت ليلي مهمة تعريفهما علي بعضهما حياه فارس و أشار له بالجلوس و هو مبتسم
أهلا بيك يا أستاذ فهد.. اتشرفت بمعرفتك!!
ربنا يخليك يا دكتور فارس.. حبيت حضرتك تكون موجود عشان هنبدأ في الشغل
تمام
بدأ الحديث يطول و هم يتحدثون عن العمل و كلما لاحظ فارس نظرات فهد المصوبة إلي ليلي و هو ينظر لها بشوق.. كلما ازداد سخطه
انتهي حديثهم و قام فهد مودعا إياهم و هو يقول
كنت عايز اعزمك يا دكتور ليلي علي خطوبة أختي يوم الخميس و انت طبعا يا دكتور فارس معزوم!!
ابتسامة صفراء صدرت من فارس و هو يقول
هشوف كدة ربنا يسهل
و حضرتك يا دكتور ليلي!
ابتسمت له و قالت برقة
طبعا هاجي يا استاذ فهد الف مبروك
ليها!!
الله يبارك فيكي و عقبالك قريب ان شاء الله استأذن انا بقي!!
صاح بها و بين لحظة و الأخري... قائلا
انتي بتستعبطي لآخر مرة يا ليلي هسألك فيه اية بينك و بينه!
نفضت يديه عنها و دفعته پغضب و صاحت هي الآخر قائلا
اسمي دكتور ليلي و ملكش دعوة يا فارس بيا.. زي ما انت عشت حياتك و نسيت اللي بينا في يوم و ليله.. انا كمان هعيش حياتي و هبطل سذاجة
لوي ذراعها فتأوهت هي و سقطت دمعة حزينة علي هذا الحال الذي وصلوا إليه و هي تسمع صوته قائلا
يعني فيه حاجة بينكم اهو طيب بصي يا
تم نسخ الرابط