رواية كاملة رائعة جدا ستعجبكم جدا رواية كاملة رائعة جدا ستعجبكم
المحتويات
هو اللي بني آدم حقېر مين دة اصلا
صاحب البيت اللي احنا ساكنين فيه.. عايز يتجوزني و انا رافضة و حاول يعتدي عليا اكتر من مرة بعد مۏت بابا!!
تحسس فهد شعره و هو يضغط عليه قائلا ل ناهد
طيب ممكن اتكلم معاكي يا حاجة لو سمحتي..
أة طبعا اتفضل يا ابني اعمليلنا حاجة نشربها يا مني!!
اومأت مني بالإيجاب منصرفة الي المطبخ ليجلس فهد أمام والدتها.. فتقول هي
انت مشكور يا ابني علي اللي انت عملته.. بس انت مش ملزم بأي حاجة.. لو عايز مني تسيب الشغل عندك مفيش مشكلة..
لا طبعا... بصي يا حاجة انا مش قصدي حاجة باللي انا هقوله بس منعا للكلام الكتير اللي هيحصل في الحارة انتوا هتيجوا تقعدوا معايا في البيت و متقلقيش انا مش لوحدي انا معايا اختي..
انا لسة قايل قدام الناس دي كلها أن مني مراتي فترة بس مؤقتة علشان اللي اسمه مرعي دة ميضيقهاش.. بس بعد فترة تقدروا ترجعوا و تقولوا انها أطلقت و متقلقيش انا هقدر احميها كويس من مرعي!!
صمتت والدتها مفكرة في حديثه ليقول هو
كلامي مش محتاج تفكير.. و بعدين متقلقيش مني يا أمي مني زي اختي!!
ابتسمت
والدتها و قالت
انت ابن حلال ربنا يحميك يا ابني!!
يبقي تقوموا تحضروا الشنط يلا..
خرجت مني حاملة المشروبات لتقول والدتها
حضري شنطتك يلا يا مني!!
شنطة اية يا ماما انا مش فاهمة حاجة!!
جلس فهد ينتظرهم و هو ينظر الي تلك الصور المعلقة علي الحائط... صور ل مني في جميع مراحل عمرها مع والدها و والدتها...
قالها فهد و هو يشير لهما بالدخول.. لينادي قائلا
يا داليا.. داليا
أتت شقيقته مهرولة.. فهي لا تنام الا عند مجيئه
نظرت لهم باستغراب ليقول
تعالي يا داليا... مني سكرتيرتي و والدتها هيقعدوا معانا هنا لفترة..
اه طبعا يشرفوا.. اتفضلوا اتفضلي يا طنط!!
قالتها مرحبة ثم قالت بصوت خاڤت
هو في أية!
هفهمك بعدين..
انتهي عملها و الآن يجب أن تذهب الي المنزل لتطمئن علي بعض الأمور فيه و تعود لتبقي مع نور و هنا..
نظرت بضيق و هي تقول
يا دي النيلة.. يعني دة وقته!!
آية العجلة نامت و لا إية!
التفتت لتجد فارس يستقل سيارته..
تعالي اوصلك
لا شكرا انا هتصرف...
هتتصرفي فين الساعة 4 الفجر.. يلا و بطلي دماغ الصعايدة دي!!
و مالهم الصعايدة يا سي فارس إن شاء الله.. انت ناسي أن انا ابويا صعيدي و
لا إية!
ضحك و هو يضرب كفيه ببعضهما و قال
يا ستي مقولتش حاجة.. بس يلا مش هتلاقي حد فاتح دلوقتي يعملك العجلة يلا يا ليلي ربنا يهديكي!!
ذهبت مضطرة معه و كان الصمت هو المسيطر
كان لك معايا اجمل حكايه في العمر كله
سنين ومرت زي الثواني في حبك انت
وان كنت اقدر احب تاني احبك انت
كل العواطف الحلوه بيننا
كانت معانا حتى في خصامنا
وازاي تقول انساك واتحول
وانا حبي لك اكتر م الاول
واحب تاني ليه واعمل في حبك ايه
دا مستحيل قلبي يميل ويحب غيرك ابدا
اهو ده اللي مش ممكن ابدا
ابتسمت و هي تشعر أن الماضي يعيد حاله من جديد
فاكرة الأغنية دي!!
مقدرش انساها و الكوبلية دة بالذات..
عاد بذاكرته للماضي
منذ خمس سنوات
كانت علاقتهما تتوطد يوما بعد يوم.. أصبحت قريبة إليه بشكل خاص
حبها يشكل خطړا عليه يوما بعد يوم يحتل قلبه ليوشم اسمها داخله!!
حتي انه يوما قام بدعوتها للعشاء... بالفعل كان عشاء رومانسي رائعا...
كان المطعم محجوز لهم خصيصا تفنن في اسعادها...
كان ضوء الشموع يتزامن مع موسيقي رومانسية للسيدة أم كلثوم و مع هذا المقطع الذي عشقته قال لها
تحبي ترقصي!!
ابتسمت له و قالت
معنديش مانع!!
لف يده حول خصرها الممشوق و امسك يدها بيده الأخري لتضع هي يدها الأخري علي كتفه..
شعر بارتجافتها اقترب من أذنها و قال بهمس
بحبك..
عودة للواقع
عارفة يا ليلي كل ما بسمع الأغنية دي... بحسك جنبي و دلوقتي و انا بسمعها معاكي للمرة المليون بقولك بحبك و هفضل احبك لحد ما اسيب الدنيا دي!!
ابتسمت و لكنها ظلت صامتة.. فهو يعبث بمشاعرها بطريقة غير مقبولة يجعل قلبها يحلق
متابعة القراءة