رواية كاملة رائعة جدا ستعجبكم جدا رواية كاملة رائعة جدا ستعجبكم

موقع أيام نيوز

حسام 
ألقي التحية و هي يري حالة هنا التي لا تقل أذي عن حالة يوسف..
عاملة اية دلوقتي يا هنا!
قالها فارس بإرهاق باد عليه لتهز رأسها كإجابة أنها في حال جيد و قالت محاولة للتحدث بضعف
يو.. يوسف!!
زم شفتيه بحزن و قال
هو كويس الحمد لله متقلقيش..
كاذب!! 
حدسها يقول أنه كاذب بالطبع فلا أحد يشعر ب يوسف سواها تعلم جيدا أنه يتألم..
أدمعت عينيها و هي تهز رأسها برفض و قالت بضعف
لا.. مش كويس!!
ضمتها نور لها مربتة علي ظهرها بحنو و قالت
اهدي يا حبيبتي.. فارس بيقول انه كويس اهو مټخافيش!!
اجهشت في البكاء و هي محتضنة نور بقوة و هي تعلم أنه لن يتقبلها بعد ذلك مهما حدث... فقد تشوهت صورتها أمامه بعد كل ما
حدث!!
تنهد فارس و قال بأسف
طيب انا هخرج دلوقتي هي ليلي فين!
خرجت من العمليات و بعدها ملقينهاش!!
قالتها فاطمة.. ليقطب فارس حاجبيه باندهاش و قال
طيب هروح اشوفها..
كاد أن يتوجه إلي الخارج لكن صوت مرفت أوقفه حينما قالت
انا عايزاك يا فارس.. 
استدار لها في لمح البصر و هو يقول بتساؤل
احم.. حضرتك عيزاني انا يا طنط!
هزت رأسها له و هو يري الانكسار باد في عينيها و كأنها ترجوه
تقدم منها و هو يمد يده لها لمساعدتها علي النهوض 
خرجا معا ليقفا في بهو واسع.. أشار لها فارس بالجلوس علي أريكة..
انت لسة بتحب ليلي يا فارس!
ارجع رأسه للخلف و هو يمسح علي شعره و كانت تلك الكلمات هي الشرارة التي أشعلت قلبه بمشاعر يكتمها في قلبه لها.. ل ليلاه!!!
انا محبتش غير ليلي مهما تعمل انا هفضل احبها لحد آخر نفس فيا!!
قالها فارس بلهفة واضحة تتسل من بين ثنايا حديثه ثم أكمل قائلا و كأنه يفرغ كل ما اعتمل في صدره طوال الخمس سنوات السابقة
انتي مش متخيلة انا تعبت قد إية من بعد ما سابتني انا حياتي اټدمرت بعدها و اټصدمت من بعد ما رفعت عليا قضية الخلع.. مكنتش متخيل انها تتخلي عن الحب اللي بينا بكل سهولة كدة
صمت و هو يستشعر حرارة الدموع السائلة علي وجنتيه دون إرادة منه و قد عاد الماضي ليطارده و عادت جراح الماضي مرة أخري لتفرض حالها عليه!!!
منذ عشر سنوات 
كانت قد أتمت عامها الثاني في الجامعة و مع كل يوم يمر عليها تزداد تعلقا به... حبه يتمكن منها يوما بعد يوم رغم أنه لا يعيرها أي اهتمام..
نظرت أمامها و هي تراه يدلف إلي الجامعة بوسامته المعهودة التي تجعل قلبها يهوي أرضا
لم تستطع البقاء أمامه أكثر من ذلك فنهضت من مقعدها متوجهة نحو المدرج الخاص بها 
و لسوء حظها... أو لحسن حظها تعثرت قدمها في حفرة في الأرض فسقطت مټألمة 
و كالعادة لم ينتبه أحد لها... فلا أحد يهتم بشأن الآخر في هذة البلدة.. 
و لكنها شعرت بشخص ما خلفها.. استدارت و هي تحاول النهوض 
و لكنها رأته قادما و هو يهرول نحوها... ابتلعت ريقها بتوتر و قلبها تدق طبوله پعنف 
نزل لمستواها و هو يقول بلهفة واضحة في حديثه
انتي كويسة حصلك حاجة!!
نظرت له ببلاهة و من فرط توترها لم تجيبه...
و حاولت النهوض و لكنها تألمت و كأنها علي وشك البكاء
لم يترك لها أي فرصة بعد تلك الصړخة التي صدرت منها فأصابته في مقټل 
شهقت و لأول مرة تري عينيه عن قرب هكذا...
ابتسم لها تلك الابتسامة الساحرة التي جعلت عقلها يترك محله و يحلق في السماء
مټخافيش مش هاكلك..
ابتلعت ريقها بتوتر و هي تعض علي شفتها السفلي... 
دخل بها إلي مكتبه و وضعها علي الاريكة برفق و جلس علي ركبتيه بجانبها يتفحص قدمها بين كفيه و قال بابتسامة
مزق خفيف عادي يعني بس مش هتعرفي تمشي عليها علي الاقل
لمدة يومين..
نظرت له باستغراب و لم تتحدث فبعد عامان من التجاهل و عدم الاكتراث لها... يعاملها الآن بلهفة جالية
رفع حاجبه و هو ينظر لها بدهشة قائلا
اللي اعرفه عنك انك مش خرسة..
ابتسمت بتلعثم و قالت و هي تحمحم قائلة بتوتر
لاء بس.. اصل حضرتك بقالنا سنتين يعني عمرك ما اتكلمت معايا أو..
ابتسم بمشاكسة و قال
متأكدة اننا عمرنا ما اتكلمنا يعني علي ما اتذكر ان احنا اتقابلنا قبل كدة في الباص و اتعرفنا علي بعض!!
فغرت فاهها و هي تنظر له مشدوهة
تم نسخ الرابط