رواية كاملة رائعة جدا ستعجبكم جدا رواية كاملة رائعة جدا ستعجبكم

موقع أيام نيوز

في السماء سعيدا بذلك الحبيب العائد!!
و انتي كالعادة كل ما اقولك بحبك بتفضلي ساكتة بس عنيكي بتتكلم.. و دة لوحده كفاية بالنسبالي!!
نظر لها و هو يتابع تدرج لون وجنتيها الي اللون الوردي ثم الي الأحمر و كأنها مراهقة تستمع الي حديثه لأول مرة...
مش هتحني عليا يا ليلي...
تنهدت بصوت مسموع و قالت
مش فهماك يا فارس!!
لا فهماني كويس خلينا ننسي كل اللي فات و نفتح صفحة جديدة مع بعض.. صفحة مفيهاش چرح و لا ۏجع و لا حتي بعد.. فيها حب و بس احنا مش لوحدنا زي زمان.. احنا معانا هند يا ليلي خلينا نعيش و نستمتع بحياتنا و خليها هي كمان تعيش حياة طبيعية زي اي طفلة و تتربي بين اب و ام بيحبوا بعض!!
ممكن متضغطش عليا يا فارس!!
ابتسم و هو يري تأثيره عليها و يعلم أنها تراوغه.. أوقف السيارة و قد وصلا لمنزلها وقال
مش هضغط عليكي يا ليلي.. هسيبك براحتك و عارف انك هتجيلي برجلك
هبطت من السيارة و قالت كما اعتادت أن تناديه سابقا
باي يا دوك!!
جاء يوم جديد و هو يحمل في طياته الكثير لابطالنا..
كانت فاطمة تقف أمام المشفي منتظرة أن يأتي أحمد.. 
فقد هاتفته و طلبت مقابلته لأمر ضروري..
وجدت سيارته تقترب منها وقف أمامها و قال
اركبي يلا
لا انزل انت انا عايزة اتكلم معاك هنا..
في المشفي!!.. ما هذا الهراء التي تتفوه به 
لكنه استجاب لها و دلف معها و هي يسيرون بين ردهات المشفي
عايزة اية يا فاطمة!
انا موافقة أن احنا نتمم الجواز!!
نظر لها بسخرية و قال
لا و الله شكرا أن حضرتك منيتي علينا!!
أحمد لو سمحت بطل تريقة.. انا عايزة اكمل معاك حياتي و المرة دي انا مسئولة عن اللي بقوله!!
اه و قبل كدة كان اية المانع يا فاطمة هانم..
كنت واخدة الموضوع تسلية عاجبني منصبك و مركزك و شكلك.. أي بنت كانت تتمناك بس انا بعترفلك انا
فعلا محبتكش و المرة دي انا عايزة أقرب منك.. عايزة افهمك و اعرفك.. لأني اكتشفت ان معرفش كويس يا احمد..
توقفت لثواني و هي تلتقط أنفاسها و نظرت بجانبها حيث الغرفة التي يكمن بها يوسف.. كانت هنا جالسة بجانبه ممسكة بيده و
هي تبكي كالطفل الصغير و تتحدث معه كأنه في وعيه..
شايف يا احمد.. انا عايزة حب زي كدة عايزة ابقي ملهوفة عليك.. عايزة احسك ابويا قبل ما تبقي جوزي و حبيبي عايزاك تحتويني.. انت مقصرتش معايا في حاجة بس معرفتش تفهمني و لا تحتويني و يمكن دة كان الحاجز بينا!!
يعني انتي مش هتتجوزيني عشان الورث يا فاطمة...
ملعۏن الفلوس اللي بتدمر حياة البشر يا احمد و بتخليهم يقتلوا بعض... يا احمد بابا ماټ بسبب الفلوس و حقيقي هي مش فارقة معايا.. كل اللي فارق معايا اني أعيش حياة سوية مع انسان بحبه و يحبني!!
يبقي يلا علي المأذون يا فاطمة و بلاش نضيع وقت اكتر من كدة...
أما في غرفة العناية المركزة كان يوسف راقدا علي الفراش و هنا بجانبه ممسكه بكفه و هي تتوسل إليه قائلة
قوم يا يوسف عشان خاطري.. قوم و خليك جنبي متسبنيش.. انا غلطت كتيير اووي و دة عقاپ ربنا ليا مكنش المفروض استبيح الغلط و اتحجج بالظروف.. اتحججت أن انت مشيت و سبتني و عملت حاجات كتير غلط و ربنا بيعاقبني بسببها دلوقتي... 
أنا تعبت و الله.. مش هطلب منك انك ترجعلي لأن من حقك متبقاش طايق تبص في وشي انا بس عايزاك تفوق.. كفاية عليا احس انك عايش و مبسوط يا يوسف.. فوق عشان خاطري!!
شعرت بكفه يتحرك بين كفيها... ابتسمت من بين دموعها و هي تنادي قائلة
حد ينادي اي دكتور.. يوسف بيفوق!!
هرولت الممرضات ينادين فارس.. 
دخل فارس بلهفة و هو يقول
آية يا هنا.. فاق!
ايوة حرك ايده.. و فتح عينه!!
فحصه فارس و هو يقول
يوسف... انت سامعني!!
هز يوسف رأسه بالموافقة علي حديثه... ابتسم فارس بسعادة و قبل جبينه قائلا
حمد الله علي سلامتك يا صاحبي..
حمد الله علي سلامتك يا حبيبي..
سحب يده پعنف من بين كفيها و قال بوهن
خرجها برة يا فارس!!
بكت بحسرة علي حالها و نظر له فارس بلوم... 
بينما خرجت هي..
ليه كدة يا يوسف.. كفاية اللي هيا فيه!!
انا مش عايزها
تم نسخ الرابط