رواية كاملة رائعة جدا ستعجبكم جدا رواية كاملة رائعة جدا ستعجبكم

موقع أيام نيوز

و استريحتي كدة!!
جلست على الأريكة خلفها.. أو بالمعنى الأصح سقطت من الصدمة..
نظرت له بأعين دامعة و قالت بصوت متهدج
انت مقولتش الكلام دة قبل كدة!!
عشان كنت متجوزها في السر!!
يا للصدمة!! 
كانت محقة حينما أغلقت قلبها حتى لا تصدم به إذا أحبته!! 
و لكن فات الأوان ظلت صامتة دون أن تتحدث فاقترب هو منها فصړخت هي
طلقني.. طلقني يا احمد!!
جثي على ركبتيه أمامها و قال برجاء
فاطمة اديلي فرصة اشرحلك عشان خاطري!!
قولتلك ابعد عني.. طلقني!!
صړخت بها فاطمة لينقذه من هذا الموقف رنين هاتفه.. وجد اسم والدته.. 
أجاب على الفور بنبرة جاهد لتكون متزنة و قال
الو.. ازيك يا ماما!!
سمع صوت بكاء من حولها و قالت هي بصوت باك
فارس ماټ يا احمد!!
انتفض من محله بفزع و قال
آية اللي انتي بتقوليه دة يا ماما انتي بتهزري!!
اهدي بس يا احمد... انا كنت لازم ابلغك عشان تنزل مصر و متسيبش ليلي لوحدها!!
انزل الهاتف من علي أذنه و هو غير مصدق لما قالت والدته.. نظرت له بترقب و قالت
في أية يا احمد!!
فارس ماټ!!
شهقت پصدمة و هي تضع يديها على فمها...
ازاي.. اية اللى حصل!
معرفش.. احنا لازم ننزل مصر دلوقتي قومي حضري الشنط علي ما احجز على أي طيارة
سيطرت الصدمة عليها و ظلت جالسة مكانها ليصيح أحمد بها قائلا
اتحركي يلا!!!
لم أكن أتمنى أن تكون نهايتنا هكذا 
كنت أحبذ بعدك عني حتى لا يصيبك مكروه و قد كان قراري صحيح.. 
فعندما عدت لي مرة أخرى فقدتك للأبد أيها الحبيب!! 
لم يجب أن نتعذب دائما.. لم يحتم القدر علينا أن نفترق!
كانت تجلس وسط العزاء.. صامتة شاردة.. لا تبكي!!
اقتربت منها فاطمة و نور.. قالت نور بحزن
ليلي.. حبيبتي اتكلمي عيطي.. إنما كدة مش هينفع هيحصلك حاجة!!
لم تجب عليها فقالت فاطمة في محاولة منها للسيطرة على بكائها
يا ليلى هو دلوقتي في مكان أحسن
صدقيني ادعيله!!
نهضت من محلها و انطلقت خارج القاعة 
استقلت سيارتها و اتجهت نحو منزله... ذاك المنزل الذي أعطاها مفتاحه قبل ۏفاته.. لتقوم بترتيبه لأنها ستأتي هي و هند للعيش معه به!! 
و لكن يبدو أن القدر كان أسرع منهما....
صعدت إلى الشقة و هي تستشعر رائحته في كل ركن فيها.. 
اتجهت نحو غرفته.. 
دفنت حالها في الفراش و هي ټشتم عبق رائحته فيه 
و هي تتذكر كثير من المواقف و الأحداث بينهما..
منذ ست سنوات 
دخلت إلى مكتبه في الجامعة و السعادة مرتسمة على وجهها... 
ابتسم و هو يمد يده لها كإشارة لتقترب منه..
تعالى..
اتجهت نحوه و جلست أمامه على المكتب و هي تقول
أمم.. عندي مفاجأة حلوة اووي
رفع حاجبه باستفسار لتقول هي
خمن يا فارس..
أطرق مفكرا ثم قال
انجزي و قولي اللي عندك انتي عارفة اني مش هعرف اخمن..
ابتسمت و قد قررت التلاعب باعصابه قليلا أمسكت كفه و هي تضعه على بطنها و قالت
هي دي المفاجأة..
ظل ينظر لها قليلا بصمت و قال و هو غير مستوعبا
انتي حامل!
نكزته في كتفه و هي تقول
ايوة معقول كل دة مفهمتش!!
أخيرا..
انزلها و هو ينظر لها بتساؤل قائلا
انتي مش كنتي مأجلة الحمل
لبعد الماجستير و بتاخدي مانع حمل!!
ايوة... بس انا حسيت اني محتاجة حتة منك عايزة اخلف منك يا فارس!!
عودة للواقع 
بعد انتهاء العزاء وقفوا جميعا و الصمت هو المسيطر..
مرارة المۏت و الفراق صعبة..
لو سمحت يا مازن بيه كنت عايزة اطلب من حضرتك طلب!
نظر ل نور باستفسار فقالت هي
انا عايزة أزور حسام في السچن!!
نعم.. اية اللى انتى بتقولي دة يا نور دة مچنون و ممكن يعمل فيكي حاجة!!
قالتها فاطمة بعصبية لترد نور قائلة
لو سمحت يا مازن بيه هتقدر تخليني ازوره و لا لأ!!
نظر لها محاولا أن يستشف ما ستفعله و قال
بكرة هطلع إذن النيابة عشان تشوفيه.. بس هطلب منك اني اكون معاكي حفاظا عليكي مش اكتر!!
أومأت برأسها موافقة 
ليتسائل أحمد
فين ليلي يا جماعة!
نزلت من نص العزا و محدش عارف راحت فين!!
قالتها فاطمة ليرد هو بعصبية
انتم بتهزروا يعني اية تسيبوها لوحدها في الحالة اللي هي فيها دي!!
لترد عليه والدته قائلة
كنا خايفين عليها ټنهار.. مقدرناش نمنعها!!
كانت جالسة في غرفتها تنتظره فاليوم قد مر يومين على زواجهما.. 
يعاملها بجفاء و لا يحدثها نهائيا.. 
يعذبها بمعاملته هذه..
نهضت من محلها و خرجت من الغرفة و هبطت الأسفل.. 
وجدت منيرة و شهد جالستان يتحدثان...
اقتربت منهما بابتسامة قائلة
مساء الخير..
بادلوها الابتسامة و قالا
مسا
تم نسخ الرابط