بت يا فرح الحقى.. عندى ليكى خبر بمليون جنيه
المحتويات
شوف المرة دى هتسمع كلامى انا ..هتاكل وتاخد علاجك وبعدين ...
هزت كتفها بدلال خجل تكمل بخفوت
لو عاوز بعدها تحلى بالشوكولاتة مش هقولك لاا ..بس الاكل الاول
اسرعت بالهروب فورا من الغرفة تتبعها ضحكته المرحة الصاخبة والتى البهت مشاعرها يرقص قلبها بفرحة مع ابتسامة سعيدة هانئة تزين ثغرها طوال فترة اعداد وجبة الطعام له ثم تسرع عائدة له
ايه يا عروسة صحيتك من النوم يا حبيبتى
ابتعدت فرح للجانب مشيرة لها بالدخول بترحاب وهى تعدل ومن وضع حجابها
تقدمت سمر للداخل تجلس فوق مقعد فى غرفة المعيشة قائلة
نوم العافية ان شاء الله ...النوم كويس ليه برضه
همهمت بحذر وارتباك مصطنعين لكن حرصت على وصول حديثها لفرح
وهو برضه كويس علشان ميعرفش حاجة عن الضيوف اللى تحت
جلست فرح فى المقعد المقابل لها تسألها بفضول حذر
اخذت سمر تتلفت حولها تضغط فوق شفتيها باضطراب كانها صدمت لسماع فرح لحديثها قائلة بارتباك وحرج مصطنع
اقولك ايه بس..انا مش عارفة الناس دى جنسها ايه والله ...بعد كل اللى عملته بنتهم ..
زفرت بحدة تقطع حديثها يرتسم على وجهها النفور والاستياء لتعاود فرح سؤالها بقلق وقد تعالت ضربات قلبها هالعا بعد ان علمت بهوية الزوار لكنها تحتاج لسماعها منها حتى تتأكد لتتنهد سمر بقوة قائلة كأنها لاتجد مفر من اخبارها
واخذت تتحدث بحدة واستهجان وهى تخبر فرح عما فعلته لكن فرح كانت كأنها فى عالم اخر تتطلع اليها بنظرات متجمدة ووجهها شاحب شحوب المۏتى ولكن سمر اخذت تكمل كأنها لا تنتبه لحالتها تلك قائلة بتهكم محتقر
تنهدت تهز رأسها كأنها تستنكر ما يحدث لكن كان فى تلك اللحظة كل تركيز فرح منصب عند كلمات المتعلقة بطلاق صالح تلتفت اليها تسألها بصوت بلا حياة خاڤت
لوت سمر شفتيها بشفقة مصطنعة وهى تمد يدها ناحية فرح المتخشبة فى مقعدها كأنها ثمثال بلا روح تمسك بيدها المتجمدة تربت فوقها تكمل قائلة
اه ياحبيبتى هى اللى طلبت ومحدش قدر يقف قصادها وقتها ..كنا فاكرينها مشكلة صغيرة وهتعدى مابينهم خصوصا ان صالح يعنى ..
صمتت للحظة تدعى التردد كانها لاتدرى اتكمل ما تقوله ام لا ثم استأنفت حديثها تلوى سکينها بقسۏة اكثر داخل قلب فرح
اقصد يعنى انه كان متمسك بيها وحاول كذا مرة هو والحاج الكبير يرجعوها ..بس اهو بقى هنقول ايه نصيب
قټلتها ببطء شديد مع كل حقيقة تخبرها بها وقلبها ېنزف دمائه بغزارة ثم ينقبض بطريقة ممېتة وسمر تكمل دون شفقة غافلة عما يحدث لها حتى انها ارادت الصړاخ بها حتى تكف عن الحديث وهى تتحدث تؤكد بحزم وسرعة
بس كان لازم يحصل كده ويتجوز ويشوف حياته من بعدها ..هى فاكرة ايه !انه هيفضل يتحايل عليها طول العمر بنت ال
تنهدت تهز رأسها كأنها تستنكر ما يحدث لتزفر فرح انفاسها وهى تقبض يديها فى حجرها بقوة ثم تتنفس بعمق قائلة بنبرة منكسرة لم تستطع اخفائها
عندك حق ..وزى ما قلتى كل شيىء قسمة ونصيب
رقصت سمر فرحا بسماعها نبرة الانكسار هذه فى صوتها وقد علمت بنجاح ما ارادته واكثر من زيارتها تلك فقد نوت فى البداية اخبارصالح عن زيارة امانى حتى تشعل نيران غضبه وثورته وهى اعلم الناس بنوبات عضبه تلك وما تخلقه من دمار خلفها تمنى النفس ان تطال تلك النوبة عروسه وقتها وتكون اول مسمار منها تدقه فى
متابعة القراءة